كادوا يموتوا جوعا وكل إنسان طائرة في عنقة

محمد على الفقيه في الخميس ٠١ - فبراير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

ماهو السبب كادوا يموتوا جوعا؟؟؟؟كادوا يإكلوا الجيفة 
كانوا إذا مر بعضهم على بعض كل واحد يقول للأخر هذا سببك
هكذا إذا كل شخص يزكي نفسة ويجررم الأخرين هذة هي طامة ستعصف بالمجتمع
المؤمن مهما بلغ عملة الصالح فهو ينظر غيرة أفضل منة
(والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون)
(ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا)
(قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون)
المؤمن دائما يسعى إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويتعون على البر والتقوى ولا يتعاون على الأثم والعدوان ينفق من مالة يصلح بين الناس يتناجى بالبر والتقوى لا يتناجى بالأثم والعدوان فلا خير في كثير من نجواه إذا لم يكن أمر بالعروف أوصدقة أو أصلاح بين الناس يبتغي من وراء كل ذلك وجة الله لايشرك بعبادة شيئا 
أم أن القضية تحولت إلى إسلام سياسي حتى نرى أناس يتشدقون بالدين وهم لا يصلحوا ولا يتعاونوا ولا ينفقوا ولا يأمروا بمعروف وينهون عن منكر فلو كنت مؤمنا حقا إذا رأيت إنسان مقصر تذكرة فلماذا تكفرة إذا كنت مؤمن حقا لماذا البعض يفرح بالأعتداء على وطنة لكي يكون هو السلطان أليس هذا دين مخلوط بالسياسة قد نصلي وأنا أسبل يدي في الصلاة وأنت تصىخ بآمين بعد الفاتحة ويعتبر لغو وأنا لا أستجيب لله سرا أن يهدينا الصراط المستقيم لا بأس في هذة الثرثرة الطفيفة لماذا أختلفنا في المكاتب والوزارت على حساب مصالح العباد؟؟؟؟ أليس أشارة المرور يلتزم بها العامة؟؟؟؟أمادور العبادات مسجد كنيسة صومعة كل يعمل على شاكلة
أليس نحن في المكاتب والوزارات نمثل دولة والدولة مهمتهاالحياة الدنياء شق الطرقات بناء المستشفيات أم عنرجع نتدواى ببصاق الفقية وبول البعير؟؟؟؟
عندما تحصل كوارث مصائب فساد أليس هذا بيدي ويدك إذا أردنا أن نخرج من مانحن فية
 أليس الله يبين لنا أن الناس كلهم قد أشتركوا كي لا أحد يزكي نفسة وأن كان مؤمن تقي كي لا يتفوة على غيرة بل ينصح ويتواص بالحق ويبذل ويعمل كما في سورة الروم, الآية 41:
(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
(ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)
أليس الله رحيم بناء في أن نرجع أم أذا أصابتنا مصيبة تطيرنا بغيرنا وكفرناهم أم من أجل التحريض لنصل إلى السلطة كماهو شأن الأحزاب الدينية التي تمتلك مفاتيح الجنة 
فكيف إذا كانوا الرعية أنفسهم ظالمين يرشوا الحكام ويلعبوا القمار ويأكلوا أموالهم بينهم بالباطل وإذا حصلت مصيبة بما كسبت أيديهم قالوا عيحكم الله على فلان هذا بسبب الرئيس نخس البتول ينفع الثور غصب الوالي ولا غصب الزمان 
ففي سورة الشورى(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)
وفي سورة النساء(ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما)
في بعض المناطق وفي مناطقنا تجف بعض الآبار الأرتوازية من عدم التراحم فيما بين الفلاحين يسقوا لأنفسهم فقط فيجعل الله ماؤة غورا ويجف وبهذا يزين الشيطان عملة للناس أن هذا البئر أصابتة عين فلان (مرعة) بالرغم أن الله قد توعد(لئن شكرتم لأزيدنكم) 
وقد قص الله لنا في كل مثل في القرآن ففي قصة أصحاب الجنة لما بيتوا نية سيئة أن يباكروا يجنوا الثمار في الصباح الباكر قبل ولا يدخلها عليهم مسكين فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم....فحين رؤها محروقة هل قالوا أصابتها عين فلا مرعها فلان هي في نفس فلان(سبحان ربنا إنا كنا ظالمين)شي عظيم عندما تعتبر بآيات الله حين أعترفوا أنهم ظالمين أما البعض قضاء وقدر ولا تقل لو أني فلعت كذا وكذا  ومع هذا لا يأس (عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون)
فالمتأثر بالقرآن كم يحث على صلاح النفس والتواصي بالحق(القرآن) ومن يقراء التاريخ يجد أن في بعض العصور كادوا يأكلوا الجيفة والقذرة وهم لا زالوا يزكوا أنفسهم الطبيب لا يرحم المريض والتاجر يغش الزبون والفلاح يرش الثمار بمبيد قاتل ويجني الثمار بيومة  
 
و حتى أن في بعض العصور كان الأب يأكل أبنة وحتى  تفضل أن تعيش بين البراري والسباع أفضل من أن تعيش بين بنوا آدم سيأكلك ويسد رمقة 
وكلها حروب طائفية بأسم الدين وظلم فيما بين الناس أنفسهم 
والقرآن بشير ونذير وكم أتمنى أن تستبدلوا ترغيب وترهيب ببشير ونذير
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
سورة الأعراف, الآية 96:
(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
وكذلك نذير
(ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)
وكل إنسان يراقب ربة فطائرة وتشأمة ويأسة من نفسة (وكل إنسان ألزمناة طائرة في عنقة)
فقوم موسى وقعوا في هذا التشائم
(فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون)
وهكذا الحياة لو طابت يسر ماطاب عيش لمخلوق ولو. دامت عسر ما طاب عيش لمخلوق
 (فإن مع العسر يسرا)
والشجرة تيبس وتجدب ولا تيأس من رحمة الله فينزل الله الماء فتثمر بعد جدبها
(فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
 
هذا المقال لأصلاح أنفسنا أما من شأن الأعتداء فلابد من الدفاع ورفع الظلم وتقرير حرية الدين إذا أكرهت وأعتدي عليك فالطاغوت سيحاصرك سيبذل كل الوسائل ليجعلك عبد لة وما أعظم إذا كفرنا بالطاغوت ورحمنا بعضنا بعض وأصلحنا الأرض وتعاونا على البر والتقوى وانفقنا في سبيلة ...الخ 
كي نستحق النصر والتأييد من الله إلى جانب القتال الدفاعي 
 
اجمالي القراءات 6448