منع نشر مقال لنائب رئيس التحرير الجمهورية في العدد الأسبوعي انتقد مطالبة شيخ الأزهر بالعفو عن مبارك

في الثلاثاء ٣١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

منع نشر مقال لنائب رئيس التحرير الجمهورية في العدد الأسبوعي انتقد مطالبة شيخ الأزهر بالعفو عن مبارك



كتب – محمد العفيفي:
فوجئ الزميل عبد الله نصار نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية بعدم نشر مقاله في العدد الأسبوعي للجريدة .. وكان نصار قد انتقد التسريبات الإعلامية للعفو والتسامح مع مبارك وانتقد تصريح شيخ الأزهر للصحيفة الألمانية لذالك تم منع نشر مقاله بعنوان اوكازيون العفو والتسامح في العدد الأسبوعي
و هاجم الكاتب في مقاله التسريبات والأخبار حول العفو أو التسامح مع الرئيس السابق معتبرا ذالك اعتداء علي القانون والعدالة وإهدار لأهداف الثورة في إعادة بناء مصر الجديدة علي أسس العدالة والقانون.

وأضاف من حق الرئيس السابق محاكمه عادله وعاجله ولكن لا تسامح ولا عفو لان التصالح والعفو لا يجوز في القتل العمد للثوار وإطلاق الرصاص الحي وعجز المصابين.

ونبه علي إن فتح هذا الباب الملعون للعفو سيؤدي إلي اوكازيون لكل المجرمين من الرئيس وعائلته إلي أذنابه وتوابعه رهن التحقيق وذالك استنادا إلي التابع والمتبوع وهي قاعدة قانونيه فإذا تم إعفاء التابع يتم إعفاء المتبوع من الجريمة ويضيع العدالة ولا يمكن التنازل عنه لأنه لا يقتصر علي دم الشهداء ولكن يمتد إلي المصابين الذين فقدوا أعينهم حتى نري البلد في صوره أفضل.
وانتقد عبد الله نصار تصريحات لشيخ الأزهر للصحيفة الألمانية أن مبارك طاعن في السن ومريض ويستحق العفو وان علينا أن نتذكر له بعض الانجازات حيث قالت عفوا صاحب الفضيلة قد أخطأت في تطبيق القصاص والحدود علي ضوء الفقه والشريعة وهل نطبق هذا العفو علي كل المرضي والمساجين والمتهمين بالنهب والسلب إنها الفوضى يا فضيلة شيخ الأزهر وقد قال الأمام الراحل محمد متولي الشعراوي انه لابد من القصاص من الظالم أي ظالم لان الله يريد أن يتحقق العدل علي الأرض حتى يستريح المظلومين يا صاحب الفضيلة من لا يرحم لا يرحم .

واختم الكاتب لن نخون دماء الشهداء ولن تهدر تضحيات المصابين والذين فقدوا عيونهم حتى نري نحن البلد في صوره أفضل وقد أخطأ شيخ الأزهر وأخطأ الأعلام المريض الذي روج للتسريبات وألاعيب المحامين نطالب القصاص والعدالة الناجزة لا عفو ولا تسامح لأننا لا نخون الثورة ودماء الشهداء

اجمالي القراءات 4336