قراءة فى بيان سامى عنان - وفى ترشحه لرئاسة مصر .

عثمان محمد علي في السبت ٢٠ - يناير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

 

1--إقرار من الجزء الموالى له فى المؤسستين العسكريتين  (الجيش والشرط ) وملحقاتهما بأن الوضع غاية فى السوء وعدم رضائهما على سياسات السيسى .

 2- اعتراف  رسمى  بانهيار وضع مصر الإقتصادى  .

  3- عدم قدرة النظام الحالى على الحفاظ على ارض مصر وبترولها  وثروتها المائية وحقوقها فيها،وذلك  بتفريطه فى تيران  وصنافير لآل  سعود ، وفى مياه النيل لأثيوبيا والسودان ،وفى غاز مصر لإسرائيل وقبرص واليونان  .

 4—وكل هذا نتيجة للسياسات الخاطئة للنظام الحالى  وإسناده تلك الملفات للجيش دون خبراء الدولة المدنية الأكفاء .

5- الحديث عن ضرورة عودة الدولة المدنية للقيام بدورها السياسى والإقتصادى بعد أن طغت عليه المؤسسة العسكرية بأوامر مباشرة من السيسى  .

6— الإيمان بالحريات  والعدالة وضرورة تفعيلها ، ووجوب تقاسم السلطة بين مؤسسات الدولة المدنية  .

 7-  الاعتراف بأن الشعب هو مصدر السلطات وليس الحاكم ، وضرورة احترام إرادته وكرامته .

 8- اخطأ  النظام الحالى باهتمامه ببناء الحجر على حساب بناء البشر .

 9- التركيز على انه اختار له معاونين مدنيين فى حملته الانتخابية .

  10 اختياره للمستشار هشام جنينه -يُعد بمثابة رسالة طمأنة  للمجتمع المدنى بإحترامه لحقوق الإنسان  ،والعزم (حال نجاحه )على مُكافحته للفساد فى كل مؤسسات الدولة .

 11—تحذيره لمؤسسات الدولة العسكرية والمدنية من أن  ينحازوا للسيسى فى عملية الاقتراع على منصب رئيس الجمهورية على حساب المُرشحين الآخرين .

 12--  تعقيبى ___

 انا ضد الدولة الدينية  والعسكرية على طول الخط ، ولكن لأنه لم يظهر حتى الآن مُرشحا مدنيا قويا قادرا على إزاحة القميء المكبر ((السيسى )) من رئاسة الجمهورية  فأصبح الاختيار الآن بين السىء والأسوأ . فسامى عنان ليس بالرجل المنشود لرئاسة مصر ، ولكن على الأقل فقد عاش 7 سنوات كرجل مدنى وتعلم من إختلاطة ومُجالسته وحواراته مع المثقفين وأصحاب الرأى من رجال المُجتمع المدنى ،  وعودته للحكم  ليست  على ظهر دبابة ، وقد ظهر هذا فى خطابه ،وفى اختياره لنائبيه المدنيين فى حملته الإنتخابيه   ، وفى حديثه (حال نجاحه )  عن عودة الحياة المدنية  للدولة سياسيا وإقتصاديا ، وفى حديثه عن حقوق الإنسان وكرامة المواطن المصرى .  

13-  وانا أُحيى سامى عنان على بيانه المُختصر المفيد ، وأُحييه مرة أخرى ( إذا كان هو من كتب هذا البيان بنفسه  ) أو لموافقته على تلاوة  بيان مُختارة كلماته بعناية (لكاتب آخر كتبه له  ) فهذا يدل على انه من الممكن أن يسمع ويستجيب لآراء الآخرين  ويُنفذها ،وهذا هو المطلوب فى رئيس الجمهورية ،على عكس القميء المكبر اللعين الرئيس الحالى  الذى يعتبر نفسه طبيب الفلاسفة وهو لا يستطيع أن يذكر جملة مفيدة واحدة !!!!!!.

14 – اتمنى ألا يُشتت المجتمع المدنى نفسه ويرتكب نفس اخطاء انتخابات 2012  حينما اضاعوا فرصة نجاح رئيسا مدنيا لمصر  بعيدا عن دائرة  الإخوان والعسكر .

15- وأتمنى إذا لم يتقدم مُرشحا  مدنيا  قويا آخر  للرئاسة أن يلتفوا حول (سامى عنان ) والتصويت له لإزاحة  (( السيسى ))اسوأ رئيس فى تاريخ مصر من الحُكم  مرة أخرى، وذلك من أجل حاضرهم ومُستقبل اولادهم وأحفادهم .

اجمالي القراءات 9956