آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢٤ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
المشركون هنا تعنى الشرك والكفر السلوكى مثل الآيات السابقة من أول السورة ، أى الذين يقاتلون المسلمين المسالمين إعتداءا وظلما وبغيا ، ممنوع عليهم دخول البيت الحرام الذى جعله الله جل وعلا مثابة للناس وأمنا . تخيل ( داعش ) تريد إقتحام ودخول المسجد الحرام . هل هذا يجوز ؟ لا بد من منعهم ، لأن دخول البيت الحرام هو للمؤمنين بمعنى الأمن ، والمسلمين بمعنى السلام . وعليه فإن الأغلبية المطلقة من البشر مسالمون يحبون الأمن والسلام ، أى مسلمون مؤمنون سلوكيا وظاهريا لا يقومون بالاعتداء الحربى على غيرهم . وفى هؤلاء يكون دخول الحرم مباحا ومتاحا وهم سواء مثل اهل مكة .
الأساس فى فهم الآية هو تعريف الاسلام والايمان وتعريف الكفر والشرك . وأرجو أن تقرأ لنا فى هذا الموضوع بحث الاسلام دين السلام ، ومقال : معنى الاسلام والكفر والطاغوت .