قلنا فى كتاب الصلاة أن صيغ التحيات متعددة و مختلفة ومصنوعة موضوعة ، ومتاثرة باسطورة المعراج ،و لا علاقة لها بالتشهد المذكور فى القرآن الكريم.
ومن تتبع السياق الذى جاءت فيه آية التشهد و مدلول كلمة الاسلام كالدين السماوى الذى نزلت به كل الرسالات السماوية يتأكد لنا أن صيغة التشهد فى آية 18 من سورة آل عمران هى الصيغة الاصلية للصلاة الاسلامية من ملة ابراهيم ، وهى التى كانت فى عهد النبى محمد عليه السلام ، ولكن تم تجاهلها وبقى استعمال مدلولها ( التشهد) مع استعمال آيات أخرى تتلى مع ( التحيات ) التى اخترعوها.