رجل تعرف على سيدة ، وسافر خارج البلادبسبب ظروف عمله. وكانوا على الاتصال وقال لها : عهد على امام الله انك زوجتى الى يوم القى وجةكريم . وهى صدقته لانها احبته جدا هى وبناتها . وحضر الى مصر وطلب يدها من والدها، وظهر معها امام الجيران، وعرف نفسه على انه زوج هذة السيدة وامام المجتمع المحيط بهذة السيدة . وكان هو شخصيا يقول للناس انه زوجها . وفى يوم الزواج لم ياتئ لان والدته قالت له لو تزوجت لن تكون ابنى ولا اعرفك ليوم الدين . وهو يخاف غضب امه لانها تضغط عليه ولا تاخذ الدواء لكى تموت ويعيش بذنبها . و لكى تتاكد انه سافر على الرحلة الاولى ارسلت اخته فى المطار لكى تتاكد انه سافر ، و هو كان اجل سفره لمدة اربع ايام امامى لكى نتزوج فيهم . والسؤال هو هذة السيدة زوجته امام الله شرعا بالعهد الذى اخذه امام الله و الاشهار الذى حدث . وحفاظا ايضا على سمعة هذة السيدة و بناتها اعلنت امام الناس جميعا انها تزوجت وانه سافر وسوف ياتئ قريب من الخارج . وهذة السيدة تقول انا لا اخلف عهدى مع الله انها زوجته شرعا وليس قانونا بتوافر الشروط وهى العهد مع الله و القبول والايجاب و الاشهار امام الناس ، وهو الذى فعلها . هل هى على حق وهى تريد ان ترسل له هذا لكى يعود لها .