اليوم يمر 1000 يوم من العدوان على اليمن
وما النتيجة؟
1- مجازر بالآلاف ضد المدنيين الأبرياء وتشريد ملايين المواطنين خارج مناطقهم
2- تدمير مؤسسات الدولة والبنية التحتية.
3- مجاعة تهدد 7 مليون مواطن وأمراض وأوبئة تهدد حياة الشعب كله.
4- صمود أسطوري للجيش اليمني الذي لا زال متماسك على الحدود وفي أكثر من 10 جبهات حرب يفتحها عليه مرتزقة اليمن والسودان والبحرين والإمارات.
5- انسحاب المغرب وقطر رسميا من الحرب
6- تعرض العاصمة السعودية للهجوم العسكري لأول مرة في تاريخ إنشاء الدولة الثالثة..آخرها اليوم استهداف قصر اليمامة في الرياض.
7- سقوط آلاف الجنود السعوديين والإماراتيين قتلى ومصابين، وتدمير مئات الآليات والدبابات واستنزاف عسكري يحصد أكثر من ثلث معدات الجيش السعودي في الجنوب حتى الآن.
8- ما زالت الحياة طبيعية في صنعاء رغم الحصار والحرب، المدارس مفتوحة والجامعات والوضع مستقر، والوضع الأمني في محافظات الشمال أفضل منه في الجنوب ولا يكسر ذلك سوى القصف الجوي على الناس.
9- أصبحت اليمن خاصرة في جسد الخليج كله ومن بعدها نزل الخط العام للتوافق الخليجي حتى انتهى اليوم لشبه قطيعة بين نصف أعضائه تجاه النصف الآخر.
10- زادت معدلات الكراهية للسعودية والإمارات عربيا ودوليا بعد الحرب، ويمكن قياس الرأي العام الدولي والإقليمي نجد أن كلا الدولتين عمليا حصلا على قدر كبير من الكراهية الشعبية يفوق أو يوازي ما حصلت عليه إسرائيل عند شعوب المنطقة.
11- آل سعود يحاولون شراء الولاءات ودفع الرشاوى بإضافة حملات إعلامية وعلاقات عامة لاستدراك الأمر، وقد نجحوا جزئيا في جمع منظمتي الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي لصالحهم أكثر من مرة..ولكن في السياسة هذه منظمات خدمية شكلية أكثر منها عملية، وسمعتها (سيئة) شعبيا..والفيصل لموازين القوى الجديدة الآن التي تشكلت وتغيرت معها خريطة المنطقة في كل شئ تقريبا.
أخيرا الحرب خاسرة منذ البداية، فهي تعتمد على نفس تكتيك هتلر ونابليون من قبل بإيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين لغرض ابتزاز الخصم عسكريا، ولكن بعد مرور 1000 يوم لا يبدو أن الخصم يمكن ابتزازه أو لديه قبول بمبدأ الوصاية الأجنبية، والحقيقة المؤكدة الآن أن قرار صنعاء أصبح مستقل عن قرار الرياض وربما يكون ندا له بعد عقود من حرب الإمامة.
وما النتيجة؟
1- مجازر بالآلاف ضد المدنيين الأبرياء وتشريد ملايين المواطنين خارج مناطقهم
2- تدمير مؤسسات الدولة والبنية التحتية.
3- مجاعة تهدد 7 مليون مواطن وأمراض وأوبئة تهدد حياة الشعب كله.
4- صمود أسطوري للجيش اليمني الذي لا زال متماسك على الحدود وفي أكثر من 10 جبهات حرب يفتحها عليه مرتزقة اليمن والسودان والبحرين والإمارات.
5- انسحاب المغرب وقطر رسميا من الحرب
6- تعرض العاصمة السعودية للهجوم العسكري لأول مرة في تاريخ إنشاء الدولة الثالثة..آخرها اليوم استهداف قصر اليمامة في الرياض.
7- سقوط آلاف الجنود السعوديين والإماراتيين قتلى ومصابين، وتدمير مئات الآليات والدبابات واستنزاف عسكري يحصد أكثر من ثلث معدات الجيش السعودي في الجنوب حتى الآن.
8- ما زالت الحياة طبيعية في صنعاء رغم الحصار والحرب، المدارس مفتوحة والجامعات والوضع مستقر، والوضع الأمني في محافظات الشمال أفضل منه في الجنوب ولا يكسر ذلك سوى القصف الجوي على الناس.
9- أصبحت اليمن خاصرة في جسد الخليج كله ومن بعدها نزل الخط العام للتوافق الخليجي حتى انتهى اليوم لشبه قطيعة بين نصف أعضائه تجاه النصف الآخر.
10- زادت معدلات الكراهية للسعودية والإمارات عربيا ودوليا بعد الحرب، ويمكن قياس الرأي العام الدولي والإقليمي نجد أن كلا الدولتين عمليا حصلا على قدر كبير من الكراهية الشعبية يفوق أو يوازي ما حصلت عليه إسرائيل عند شعوب المنطقة.
11- آل سعود يحاولون شراء الولاءات ودفع الرشاوى بإضافة حملات إعلامية وعلاقات عامة لاستدراك الأمر، وقد نجحوا جزئيا في جمع منظمتي الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي لصالحهم أكثر من مرة..ولكن في السياسة هذه منظمات خدمية شكلية أكثر منها عملية، وسمعتها (سيئة) شعبيا..والفيصل لموازين القوى الجديدة الآن التي تشكلت وتغيرت معها خريطة المنطقة في كل شئ تقريبا.
أخيرا الحرب خاسرة منذ البداية، فهي تعتمد على نفس تكتيك هتلر ونابليون من قبل بإيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين لغرض ابتزاز الخصم عسكريا، ولكن بعد مرور 1000 يوم لا يبدو أن الخصم يمكن ابتزازه أو لديه قبول بمبدأ الوصاية الأجنبية، والحقيقة المؤكدة الآن أن قرار صنعاء أصبح مستقل عن قرار الرياض وربما يكون ندا له بعد عقود من حرب الإمامة.