اللجنة التحضيرية
منتدى رسالات للفكر

عبدالوهاب سنان النواري في الثلاثاء ٢٨ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

المقدمة:

١- الحمد لله الذي سخر لنا عالم النت، وما تفرع عنه من تطبيقات ومواقع للتواصل الاجتماعي، والذي تمكنا من خلاله أن نتعلم وننشر فكرنا القرآني العظيم.

٢- ليس هذا فحسب بل وتمكنا من خلاله أن نتعرف على بعضنا معرفة أولية، وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي سهلت لنا عملية التواصل والتفاعل مع بعض.

٣- ليأتي بعد ذلك الشوق إلى اللقاء على أرض الواقع، ثم التوق إلى إنشاء كيان فكري ثقافي قانوني، يجتمع فيه جميع القرآنيون اليمانيون.

 

أولاً - التعارف عبر النت:

١- غالبا ما يكون اللقاء الأول بين الإخوة القرآنيين، ليس في الجمهورية اليمنية وحسب، بل وفي جميع أنحاء العالم، هو اللقاء عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

٢- سعادة غامرة لا يمكن وصفها، حين يتعرف الموحد على أخ له في الفكر والعقيدة، ليبادر حينها في متابعته والتفاعل معه والتواصل به، وإخبار بقية إخوته الموحدين بذلك الاكتشاف العظيم.

٣- ولأن امكاناتنا محدودة حتى الآن، فالنت بالنسبة لنا هو المتنفس الوحيد تقريبا، والذي نعيش فكريا من خلاله على أمل اللقاء على الأرض.

 

ثانياً - اللقاء على الأرض:

١- إذا كنا عاجزين حتى الآن عن اللقاء بإخواننا القرآنيين في كل بقاع الأرض، فإننا والحمد لله تعالى، لسنا عاجزين عن اللقاء بإخواننا في وطننا اليمني الجريح.

٢- ولقاءاتنا هي لقاءات ودية أخوية اجتماعية، يملؤها الشوق إلى لقاء أخ عزيز تفهمه ويفهمك، تتعلم منه ويتعلم منك، تشكوا إليه معاناتك وتسمع منه معاناته ومشواره الطويل في سبيل الوصول إلى الحق.

٣- ومع تعدد اللقاءات وتنوعها، جاءت الفكرة إلى ضرورة إنشاء كيان فكري ثقافي قانوني، يضم جميع الإخوة الموحدين، المكتفين بالقرآن الكريم كمصدر وحيد للهداية والتشريع الإلهي.

 

ثالثاً - العزم على إنشاء الكيان:

١- كانت المشكلة الكبرى بالنسبة لي هي أنني أسكن في محافظة ذمار، وليس في عاصمة الجمهورية اليمنية، التي تحتضن أنشط وأكبر عدد من القرآنيين.

٢- إضافة إلى أن أكثر الإخوة القرآنيين متخوفين وقلقين من إنشاء الكيان، والبعض متخوف حتى من اللقاء بنا، غير أن ثلة مؤمنة أصرت على أنه لابد أن يكون لنا ما هو من حقنا.

٣- بانتقال محل إقامتي إلى العاصمة، بعد أن ضاقت بي محافظة ذمار، تواصلنا مع بعضنا، وباشرنا العمل في سبيل الله جل وعلا، بروح واحدة، وقد أثمر العمل: تشكيل لجنة تحضيرية، مهمتها العمل على تحقيق ما يصبوا إليه الجميع.

 

أخيراً:

تتكون اللجنة التحضيرية من الإخوة التالية أسمائهم:

١- الأستاذة/ فريدة اليريمي .. رئيسا.

٢- المهندس/ أحمد حنيبر .. مسؤولا إعلاميا.

٣- المهندس/ أحمد النشاد .. مسؤولا ماليا.

٤- الدكتور/ أحمد العلفي .. عضوا.

٥- الأستاذ/ عبدالوهاب سنان النواري .. عضوا.

هذا ومن الله التوفيق

اجمالي القراءات 8123