من حسنات الشيخ الشعراوي

سامح عسكر في الجمعة ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

أولا: فتواه بحرمة أموال البنوك وإصداره - أثناء ما كان وزيرا للأوقاف- قانونا لإنشاء بنك فيصل الإسلامي..ودعايته لشركات توظيف الأموال ومشاركته في تأسيس بنك الهدى الإسلامي في لندن.

هذا كان له أثر سئ على الاقتصاد المصري وقتها القائم على بنوك القطاع العام.. ولا زلنا نعاني من تلك الآثار السيئة إلى الآن

ثانيا: تكفيره لنظام عبدالناصر بوصفه (حليف للشيوعية الملحدة)..ثم تراجعه بعد ذلك بقصائد شعر دينية يمدحه فيها إبان طرحه مشروع خاص بالأزهر..

ثالثا: تكفيره لتارك الصلاة وقتل من يتكاسل عنها

رابعا: قال بضرورة أخذ الجزية من المسيحيين لكن بقرار من ولي الأمر..وساهم تحالفه مع السادات في فتن طائفية وأزمات كثيرة مع الكنيسة.

خامسا: ساهم في إعداد مشروع تطبيق الشريعة الإسلامية في السبعينات وقتل المرتدين..الذي بسببه اعتكف البابا شنودة في وادي النطرون وهدد بصوم جماعي للأقباط.

سادسا: قال بضرورة إحياء الخلافة الإسلامية..وكلمته الشهيرة للسادات (لا يُسأل عما يفعل) أمام البرلمان المصري كانت مقدمة لإحياء هذه الخلافة شعبيا بعدما رأى السادات خليفة حقيقي...(أنظر لفيديوهات الصفحة فيها كلامه صوت وصورة)

سابعا: لعب دورا محوريا في نقل المجتمع المصري من الليبرالية والانفتاح إلى الانغلاق والتشدد والكراهية للأجانب، بالطبع ليس لوحده كان الإخوان والجماعات يعملون في نفس المضمار ودورهم كان مكمل لبعضهم.

ثامنا: من نوادره أفتى بحرمة نقل الأعضاء البشرية بقوله (سيبوه يموت هذا قدره) وهاجم الكهرباء بدعوى أنها تُحوّل ليل الناس نهار بالمخالفة مع سنن الكون بأن الليل لباسا والنهار معاشا.

تاسعا: رفع الملك فاروق لمرتبة النبوة بوضعه في قصيدة مدح مع النبي محمد في الأربعنيات بعد تخرجه بوقت قصير.

عاشرا: هاجم عمالقة الفكر المصريون كنجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم وزكي نجيب محمود لدعوتهم جميعا إلى الليبرالية وانفتاح الشعب علميا

حادي عشر: دراسته في السعودية ومكوثه هناك مدة طويلة اكتسب طريقة الوهابيين السلفيين في تناول القرآن، ولكن بطريقته الشعبية اقترب من الجمهور..فاستخدمه نظام مبارك في التقرب للشعب كي لا تثبت عليه تهمة الكفر التي أطلقتها الجماعات (لاحظ هذا نفس سلوك السيسي الآن)

ثاني عشر: الشعراوي منتمي (فكريا) للإخوان المسلمين، وعارضهم فقط متأخرا عام 1987 بدعوى وحيدة هي (أن الإخوان بدأوا العنف قبل استيلائهم على السلطة) أي لو نجح الإخوان في حكم مصر كان الشعراوي سيصبح من أئمتهم..

ثالث عشر وأخير: أقر عقيدة الجبرية وبرر الظلم الاجتماعي والاقتصادي على الفقراء بقوله أن الله قسم الأرزاق بالتساوي..ويجب على الفقير أن يرضى بما هو فيه لأنه قدر الله..

معلومة: الشيخ الشعراوي لم يقرأ كتاب واحد في حياته غير القرآن باعترافه هو، يعني كان جاهل بأبجديات كل العلوم الأخرى، لذلك تورط فيها كلها، بل توجد اتهامات له بأن تفسيره مسروق من الفخر الرازي إمام مفسري الأشاعرة في القرن السادس الهجري دون إحالة للمصدر.

المصادر..

نظرية خاطئة للشعراوي..بقلم عمار علي حسن..http://bit.ly/2A7TrWz

محاكمة الشعراوي لصبحي منصور..http://bit.ly/2j2GTF9

النبي الشعراوي لعادل درويش...https://ind.pn/2zS100Q

اجمالي القراءات 11468