أخبار اليوم و الصحابة

علي عبدالجواد في الخميس ١٠ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

معنى الصحابى كمصطلح قرآنى
و الصحابى كمصطلح سلفى
طالعتنا جريدة اخبار اليوم الغراء يوم السبت 5/5/2007 فى صفحة نور الايمان تحت اشراف الصحفى محمد الزرقانى بمقال للصحفية اميرة ابراهيم تحت عنوان جريمة لا يجب السكوت عليها --- التطاول على الصحابة عداء صريح للرسول و للإسلام .
و هذا اعتبره ردا على مقالى فى اللواء الاسلامى هل كل الصحابة رضى الله عنهم ؟
و استشهدت اميرة بشيوخ الازهر الكرام الذين ما زالوا الى الان لا يستطيعون ان يفرقوا بين معنى الصحابى وبين معن&igrى التقوى الذى يؤدى الى ان يرضى الله عنهم .
و ابدأ مقالتى بأن أقول ان الاسلام يرفض بنص الاية ان يسب المسلم اى انسان سواء كافر او مسلم بقول الله ()وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:108)
فما بالكم تسارعون فى اتهام المفكرين الدارسين لكتب التراث ظلما و عدوانا بأنهم يسبون و يلعنون الصحابة لمجرد انهم نقلوا ما فى كتبكم التى لم تقرؤوها و نشروها على الناس !
و انا ارى ان المشكلة هى فهمكم لمعنى الصحابى على انه من صاحب الرسول و كان مؤمنا حقا و قلبه خالى من النفاق و هذا لا يعلمه الا الله و ليس احد من البشر و كذلك من ولد فى حياة الرسول حتى لو كان طفلا لا يدرى و لا يعقل فهو من الصحابة ايضا و على رأى الدكتور منيع انه من وجد و لو لحظة فى حياة الرسول و هو مؤمن فهو من الصحابة رضى الله عنهم .
و لم تأخذوا فى اعتباركم ان معنى الصحبة ليس له علاقة بالايمان و بدخول الجنة او التقديس و الا فما تفسيركم لمعنى الاية ()وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) (التكوير:22) و كذلك ()مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) (لنجم:2) ؟
ارجوكم و اتوسل اليكم ان تتدبروا معنى صاحبكم فى الايتين !!!
اليس معناها ان الكفار يصاحبون الرسول ؟؟
اليس معناها ان الرسول و الكفار فى مكان واحد و هو مكة اى فى صحبة ؟؟ اى انهم صحبة رسول الله !!
اى ان الصحبة هى الاجتماع ؟؟
و انتم تريدون ان تذيدوا على معنى الاجتماع معنى التقديس و السمو و رضاء الله !!
وقد ذكر الله معنى الصحبة فى الايات () أَصْحَابُ النَّارِ )(البقرة: من الآية39) و ) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ)(البقرة: من الآية82) و ()أَصْحَابِ الْجَحِيمِ)(البقرة: من الآية119) و ()أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ )(النساء: من الآية47) و ()وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ )(لأعراف: من الآية44) و ()وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ)(لأعراف: من الآية48) و ()وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ) (الحجر:78) و ()وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ) (الحجر:80) و ()أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً) (الكهف:9) و () مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ )(طـه: من الآية135) و ()فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (الشعراء:61) و ()وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ) (الزمر:13) و ()فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ) و ()وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ) (الواقعة:9) و ()وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ) (الواقعة:90) و () كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ)(الممتحنة: من الآية13) و ()قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ) (البروج:4) و () إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ )(التوبة: من الآية40) و ()يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ )(يوسف: من الآية39)
فهل و جدتم يا رجال النقل و يا من تتدعون انكم الحراس على الدين فى كل آيات الصحبة معنى غير الاجتماع ؟
هل قال الله ان الصاحب رضى الله عنه ؟؟
هل قال الله ان الصاحب هو صاحب الجنة فقط ؟؟
بل ان الله قد عرف الصاحب فى كل مرة بأنه صاحب من ؟؟ فمرة صاحب الجنة و مرة صاحب النار و مرة صاحب الكهف و مرة اصحاب موسى الذين عبدوا العجل بعد ذلك و مرة اصحاب القبور و هكذا فهل فهمتم معنى الصاحب ؟
و لكن عندما اراد الله تعريف العباد الذين رضى الله عنهم قال ()وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)
و كذلك بين فى الاية ان الرضا للصادقين و هم الذين ينصرون الله و الرسول ()لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحشر:8)

اى ان الرضا الربانى جاء نتيجة الهجرة و نصرة الله(كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ ) من الذين هاجروا من مكة و من الذين آوو و نصروا من اهل المدينة و ليس كل من رأى رسول الله او عاصر النبى لحظة من عمره ؟! كما تدّعمون !!!

و انا اسأل الذين يجأرون بمصطلح الصحابة هل ذكر الله مصطلح اصحاب محمد كما ذكر اصحاب موسى ؟؟ ()فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (الشعراء:61)
؟؟ فهنا اثبت الله الصحبة لأصحاب موسى فهل اثبتها لأصحاب محمد باستثناء ابو بكر ؟؟
طبعا لا ؟؟
و لكنه ذكر ان الذين مع محمد فى نصرة الله و هذا من عمل القلوب اولا ثم الاثبات بالجهاد ثانيا هم الذين رضى الله عنهم حيث قال ()مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29) و انا اطالبكم يا من تتدبرون القرءان ان تلاحظوا ان الله وعد فقط الذين امنوا و عملوا الصالحات منهم منهم منهم منهم اى من بعضهم و ليس كلهم يا اولوا الابصار !!!
اى ان الذين مع محمد منهم من امن و عمل صالحا و هؤلاء هم اصحاب و عد الله بالمغفرة !! و منهم دون ذلك !! فهل وصل المعنى يا دكاترة؟
اى ان تعميم مصطلح الصحابى الذى رضى الله عنه على كل من اسلم و عاصر الرسول خطأ سلفى فادح ؟ لأن الايمان فى القلب و لا يعلم ما فى القلب الا الله ؟! و انتم يا رجال النقل لا تريدون ان تعملوا عقولكم ! بل دائما تستخدمون مصطلحات الفئة الضالة و المتآمرين و الموتورون و الجهلة لمن يخالفكم فى الرأى !! فهلا قرأتم ما نكتب ؟ و تدبرتم ؟
و اما ما يقوله الدكتور منيع الذى لا يخرج الروايات و لا يتتبع الرواة و مراتبهم و لا يجد العلل و الشذوذ فى المتن و دائما يؤكد ان كل الروايات صحيحة لعدم معرفته بعلوم الحديث فيذكر لنا الرواية التى تقول
(3797 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَمَنْ آذَى اللَّهَ يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ *
اولا الرواية تقول انه حديث غريب ؟!و هو خبر آحاد ظنى الثبوت بشهادة الازهر!! فكيف نعتمد عليه فى الدين ؟؟ هل تعتمد على قطعى الثبوت ام ظنى الثبوت ؟؟ و سواء صحيح او ضعيف فكلهم ظنى الثبوت !! فهل علمت هذا ؟
ثانيا : هل تعتقد ان احد الصحابة اسمه بن مغفل ؟ ام ان هذا سب علنى ؟ و الله يحذرنا من الغفلة!! ثالثا : من كان يقصد رسول الله بكلمة اصحابى ؟؟ هل هم الذين تأخذهم الملائكة الى النار و الرسول ينادى عند الحوض اصحابى اصحابى ؟؟!!!
و من هم الذين يتحدث اليهم الرسول و يقول لهم الله الله فى اصحابى؟؟ اليسوا اصحابه ايضا ؟؟ و كيف يتخذوهم غرضا بعد موته ؟؟
فهل كان يحذر اصحابه من اصحابه ؟؟ و كلهم رضى الله عنهم ؟؟!
ثم ماذا لو ان احدا لم يحب احد و لكنه لم يضره بكلمة او فعل ؟؟ فهل البغض اثم يعاقب عليه ؟
و لماذا يا دكتور لم تذكر الحديث فى البخارى الذى يقول (6550 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي وَاقِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ *
الم يقل الرسول لا ترجعوا بعدى كفارا ؟؟ فمن هم الكفار يا دكتور منيع ؟؟ هل هم كفار مكة ؟ ام هم الصحابة الذين يكلمهم رسول الله و هو حي ؟؟ الم يضرب بعضهم رقاب بعض يا دكتور ؟؟
فهل الكفار الذين ضربوا رقاب بعض ايضا رضى الله عنهم ؟؟
و حتى لا تنسى حديث الحوض الذى يثبت ان الرسول كان لا يدرى ان بعض الصحابة لم يرضى الله عنهم ؟؟
2347 حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا كَمَا خُلِقُوا ثُمَّ قَرَأَ ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْخَلَائِقِ إِبْرَاهِيمُ وَيُؤْخَذُ مِنْ أَصْحَابِي بِرِجَالٍ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ *
وهل الذين ما زالوا مرتدين على اعقابهم ايضا رضى الله عنهم ؟؟
المشكلة الحقيقية فى العجز عن ادراك التناقض فى الروايات بعضها مع بعض و بينها و بين القرءان مع الموروث السلفى الخاطىء الذى اصبح عقيدة و حسبنا الله و نعم الوكيل !!!
و لذلك فيجب ان يعاقب القانون المنتفعين بمغلوط الدين الذين يتخذون من التراث السلفى كله على بعضه صحيحه و باطله غثه و ثمينه صنما يعبد من دون الله و اذا سألهم احد لا يستطيعوا ادراك ما يقولونه من متناقضات تبلبل افكار المسلمين و بالتالى فيكون اكل العيش على المبلبلة افكارهم و الله يقول ()وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ) (البقرة:170)


مهندس استشارى / على عبد الجواد




اجمالي القراءات 16686