قال تعالى في سورة الإخلاص.."قل هو الله أحد"..ولأن كلمة أحد غريبة عن اللغة الفصحى اختلف في معناها المفسرون
هنا في سطور قليلة موجزة نشرح معناها والتعرف على مصدرها بدقة..
الكلمة معناها .."واحد".. وتُنطق أحد بالعبري وترسم هكذا אחד بإضافة الألف مكان الواو وحذف ألف المد ، وبالتالي يكون معنى قوله تعالى.."الله أحد"..أي الله واحد
طب لماذا لم يقل القرآن الله واحد؟
القرآن لسان عربي خليط من لغات عبرية وسريانية وأعجمية كثيرة كان يفهمها العرب الأوائل، ثم وبعد ظهور العربية الفصحى في العصر العباسي على يد الأخفش وسيبويه والفراهيدي قلّ الاهتمام بلغة القرآن ، وعندما حاولوا تفسير القرآن في عصر التدوين بعد ذلك كانت الفصحى سيطرت ففسروا ألفاظ القرآن وتراكيبه بطريقة خاطئة، وهذا سر المعارك بين المفسرين حول بعض الألفاظ لأنهم كانوا جهلة باللغات السامية التي هي أم عربية القرآن.
الغريب تفسير البعض للكلمة بأنها صيغة توحيد مبالغة بقولهم لا أحد إلا الله ومنع تسمية الناس بأحد تنزيها للرب كابن كثير، والجواب : لماذا قال الله إذن.." لا نفرق بين أحد من رسله"..[البقرة : 285] ..هنا الكلام عن بشر، فلو قيل أن أحد هنا خاصة فقط بالأنبياء بصفتهم حاملي الوحي قلت: فلماذا قال الله.." أو جاء أحد منكم من الغآئط"..[النساء : 43] هنا اللفظ شمل عوام الناس.
الكلمة واضحة تعنى .."واحد "..لكن ولأنها عبرية لم يفهمها الشيوخ، لا هي صيغة مبالغة ولا شئ، هذه كلمة سامية يعرفها فقهاء اللغة.
ذكرت أيضا مشتقاتها ككلمة.."أحدكم"..الواردة في القرآن عدة مرات، وهي بمعنى.."واحد منكم"..وأحدهم بمعنى.."واحد منهم"..والعجيب تم ذكرها بهذا المعنى في قوله تعالى.." ولم يفرقوا بين أحد منهم"..[النساء : 152] هنا لم يقول أحدهم بل أضاف صيغة التبعيض كدلالة أن الكلمة دارجة لسانيا كمشترك لفظي بقولنا أحيانا نفس المعنى ..لكن بألفاظ مختلفة ، مثل (عين – نبع) (نظر- رؤية) وفي الإنجليزية (home – house) (like – love)
لكن هل هذا يعني أن الله لم يستعمل لفظ واحد بدلا من أحد، الإجابة: لا الكلمة مكررة كما في قوله تعالى.." قل إنما هو إله واحد "..[الأنعام : 19] و.." ما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا"..[التوبة : 31] فالمعنى مشترك بألفاظ مختلفة كما هو متداول في كل الألسنة.
والخلاصة: أن كلمة أحد هي واحد لها نفس المعنى والمدلول إذا ذكرت في سياق التوحيد تعني نفي الشبه والمثيل والنظير عن الرب، وإذا قيلت في شأن البشر تعني التفرد لا غير.
هنا في سطور قليلة موجزة نشرح معناها والتعرف على مصدرها بدقة..
الكلمة معناها .."واحد".. وتُنطق أحد بالعبري وترسم هكذا אחד بإضافة الألف مكان الواو وحذف ألف المد ، وبالتالي يكون معنى قوله تعالى.."الله أحد"..أي الله واحد
طب لماذا لم يقل القرآن الله واحد؟
القرآن لسان عربي خليط من لغات عبرية وسريانية وأعجمية كثيرة كان يفهمها العرب الأوائل، ثم وبعد ظهور العربية الفصحى في العصر العباسي على يد الأخفش وسيبويه والفراهيدي قلّ الاهتمام بلغة القرآن ، وعندما حاولوا تفسير القرآن في عصر التدوين بعد ذلك كانت الفصحى سيطرت ففسروا ألفاظ القرآن وتراكيبه بطريقة خاطئة، وهذا سر المعارك بين المفسرين حول بعض الألفاظ لأنهم كانوا جهلة باللغات السامية التي هي أم عربية القرآن.
الغريب تفسير البعض للكلمة بأنها صيغة توحيد مبالغة بقولهم لا أحد إلا الله ومنع تسمية الناس بأحد تنزيها للرب كابن كثير، والجواب : لماذا قال الله إذن.." لا نفرق بين أحد من رسله"..[البقرة : 285] ..هنا الكلام عن بشر، فلو قيل أن أحد هنا خاصة فقط بالأنبياء بصفتهم حاملي الوحي قلت: فلماذا قال الله.." أو جاء أحد منكم من الغآئط"..[النساء : 43] هنا اللفظ شمل عوام الناس.
الكلمة واضحة تعنى .."واحد "..لكن ولأنها عبرية لم يفهمها الشيوخ، لا هي صيغة مبالغة ولا شئ، هذه كلمة سامية يعرفها فقهاء اللغة.
ذكرت أيضا مشتقاتها ككلمة.."أحدكم"..الواردة في القرآن عدة مرات، وهي بمعنى.."واحد منكم"..وأحدهم بمعنى.."واحد منهم"..والعجيب تم ذكرها بهذا المعنى في قوله تعالى.." ولم يفرقوا بين أحد منهم"..[النساء : 152] هنا لم يقول أحدهم بل أضاف صيغة التبعيض كدلالة أن الكلمة دارجة لسانيا كمشترك لفظي بقولنا أحيانا نفس المعنى ..لكن بألفاظ مختلفة ، مثل (عين – نبع) (نظر- رؤية) وفي الإنجليزية (home – house) (like – love)
لكن هل هذا يعني أن الله لم يستعمل لفظ واحد بدلا من أحد، الإجابة: لا الكلمة مكررة كما في قوله تعالى.." قل إنما هو إله واحد "..[الأنعام : 19] و.." ما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا"..[التوبة : 31] فالمعنى مشترك بألفاظ مختلفة كما هو متداول في كل الألسنة.
والخلاصة: أن كلمة أحد هي واحد لها نفس المعنى والمدلول إذا ذكرت في سياق التوحيد تعني نفي الشبه والمثيل والنظير عن الرب، وإذا قيلت في شأن البشر تعني التفرد لا غير.