آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٧ - سبتمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
ألآية الكريمة عامة فى دلالتها على أن من يدبر ويمكر مكرا سيئا فلا بد أن يحيق به مكره السىء ، سواء كان كافرا عنيدا صريحا فى كفره أو منافقا يزعم أنه يؤمن بالله وباليوم الآخر وماهو مؤمن ، أو كان شخصا عاديا يرتكب نفس الخطا . المؤمن فى السلوك الظاهرى هو المأمون الجانب الذى يثق فيه الناس ويأمنون شره ، كما أن المسلم فى السلوك الظاهرى هو المسالم الذى يسلم الناس من عدوانه وظلمه. والذى يرتكب مكرا سيئا يستهدف الأبرياء لا يمكن أن يكون مؤمنا مأمون الجانب ، كما إن تآمره السىء سيؤاخذ به يوم القيامة أيضا إذا مات دون توبة . هذا بالطبع الى جانب عقوبته فى الدنيا حين يحيق به مكره السىء .