ترحيب عربي ودولي واسع بالمصالحة ‏..وكلينتون تجري محادثات هاتفية مع فياض ونيتانياهو

في الأربعاء ٠٤ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

ترحيب عربي ودولي واسع بالمصالحة ‏..وكلينتون تجري محادثات هاتفية مع فياض ونيتانياهو
عواصم العالم‏-‏ وكالات الأنباء ومراسلو الأهرام‏:‏
 
 
 



حظي اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه رسميا بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة أمس بترحيب عربي ودولي واسع‏,‏ وأجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو <="" div="" border="0">

 

كل علي حدة حول المصالحة الفلسطينية. ونقل راديو سوا الأمريكي امس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر قوله إن كلينتون اثارت مسألة المساعدة الامريكية للسلطة الفلسطينية, في حين قال مسؤول امريكي, فضل عدم الكشف عن هويته, إن وزيرة الخارجية لم تهدد بالغاء المساعدة في حال تم الاتفاق بين فتح وحماس. وفي باريس أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن فرنسا تريد إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الصعبة المقررة في سبتمبر القادم.وقال ساركوزي- في الحديث الذي نشرت مجلة ليكسبريس أجزاء منه في موقعها علي شبكة الإنترنت- إنه سيتحدث إلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته الأسبوع الحالي لفرنسا ليقول له بوضوح ان الفلسطينيين من حقهم أن تكون لهم دولتهم وان يعملوا من أجل تحقيق ذلك, مشيرا إلي أن فرنسا تنتظر من نتنياهو أن يأخذ مخاطر السلام.وشدد الرئيس الفرنسي علي أن أمن إسرائيل لن يتحقق بدون إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وديمقراطية وحديثة. واعتبر ساركوزي أنه من الخطأ وضع مسألة إنهاء الاستيطان كشرط مسبق للمفاوضات بين إسرائيل وفلسطين, مشيرا إلي أن فرنسا ضد الاستيطان ولكن ليس هناك معني لوضع وقف الاستيطان كشرط لإجراء أية مفاوضات, لأننا نعلم جيدا أنه بنهاية المفاوضات بعض الأراضي ستعود إلي إسرائيل وبعضها سيعود إلي فلسطين في إطار خطة تبادل للأرضي يتفق عليها من الجانبين.وأشار ساركوزي إلي أن الإسرائيليين والفلسطينيين هم الذين سيصنعون السلام وليس الغرب, مضيفا أن السلام لن يتحقق إلا إذا تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بصورة أكبر..ونوه إلي أن فرنسا ستأخذ مبادرة قبل هذا الصيف مع الأوروبيين من أجل إطلاق عملية السلام مع الأمريكيين لأن أوروبا لا يمكنها أن تكون الدافع الأول للمساعدات لفلسطين ثم تظل قزما سياسيا في هذا الملف.وأعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن في جهوده من أجل جمع شعبه لأنه لا يمكن تحقيق أي شيء بدون المصالحة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بموقف فرنسا من استحقاق إعلان الدولة الفلسطينية إذا ما طلب الفلسطينيون ذلك, قال الرئيس الفرنسي إنه إذا ما استؤنفت عملية السلام خلال الصيف القادم, فإن فرنسا ستقول إنه يتعين ترك الأطراف تتفاوض.. أما إذا حدث العكس واستمر جمود عملية السلام حتي سبتمبر القادم, فإن فرنسا ستتحمل مسئوليتها إزاء مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.ولفت ساركوزي إلي أن الجميع يعلم منذ عشرين عاما أسس السلام ومع ذلك لم يتحقق أي تقدم. وفي طهران أطلق برلماني إيراني بارز امس تصريحات تؤكد مجددا دعم بلاده وتأييدها للاتفاق الأخير بين حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين. وأكد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي البرلمان الإيراني دعم بلاده للاتفاق الأخير بين حركتي حماس وفتح. وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عرض خلال اتصال هاتفي امس الاول مع نظيره المصري نبيل العربي, مواقف إيران بشأن الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني الأخير. وقال كاظم جلالي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي البرلمان الإيراني إن الاتفاق بين الفصيلين الفلسطينيين فتح و حماس زاد من قوة المقاومة وجعل الشعب الفلسطيني أقرب لنيل حقوقه. ورحبت الحكومة الأردنية بتوقيع جميع الفصائل الفلسطينية علي اتفاق المصالحة في القاهرة برعاية وجهود مصرية بعد سنوات من الانقسام ألحقت أضرارا كبيرة بالشعب الفلسطيني وقضيته العادل

اجمالي القراءات 2679