علم التجويد هو أكثر العلوم التى طعنت فى القرآن الكريم وصدت المسلمين عن فهمه اثناء تلاوته ، فهو علم مخالف للقرآن الكريم ، وعلم وضعه اتباع لهو الحديث وشياطينهم للتغنى بالقرآن والاستهزاء به والسخرية منه، سواء فى تجويده او ترتيله ،فهم يستمعون فيه لصوت القارىء ومقاماته الصوتية فى االتغنى بالقرآن وليس لكلمات وآيات القرآن نفسها . قراءة القرآن ايسر وابسط من هذا. فعلينا أن نعيش معه اثناء قراءته وكأنه حوار بين طرفين ،او كمشهد سينمائى حقيقى نشاهده امام اعيننا نتفاعل معه ونشعر به ، لنُدرك حقائقه وتخشع قلوبنا بها لذكر الله .
ومن هُنا قررت ان أُسجله بصوتى كما اقرأه ، وطبقا لترتيب نزوله على النبى عليه الصلاة والسلام ليُساعدنى ويُساعد المُتدبرين والباحثين الكرام فى كتاب الله فى التعرف على حقائق وكنوز وأنوار موضوعاته طبقا لترتيب نزولها .
ونرجو التكرم بكتابة تعقيبات بملاحظاتكم لنستفيد منها فى تسجيل سور القرآن التاليه .
وهذا هو تسجيل صوتى لأول سور القرآن نزولا سورة العلق .
تحياتى