آثرت أن أشرككم معي في التعليق على حلقة الإعلامي / طوني خليفة في القاهرة والناس بجزأيها .. ثم تعليق الدكتور منصور حول تشريع الزواج التونسي، وهذا التعليق (للدكتور أحمد صبحي منصور) تحديدا يصلح أيضا بامتياز كرد على ما جاء من آراء في الحلقة .. فهذه الحلقة تناقش قصة هذا الشاب المصري المسيحي الذي أراد الزواج من فتاة مسلمة مصرية.. هيا بنا لنقف على أصل المشكلة الأساس، و نحاول معا التفكير فيها بموضوعية ، حتى ولو كان هذا التفكيرسيأخذ جل الوقت.. والحل ما تبقى لنا من وقت بسيط !! كما قال العالم الألماني اينشتاين في نصائحه سر النجاح ،عندما كانت تواجهه مشكلة ما ،فكان يستغرق في التفكير بها مثلا 55 دقيقة ويحلها في الخمس المتبقية .. فالعبرة تكون في التفكير والتفكير بعمق .. نقارن ونحلل ونختار معا أي الحلين أصوب بعد الاستماع لكل وجهات النظر ولا ننسىقضيتنا الأساس أنا لا نحلل أو نحرم إلا بنص قرآني ،فهذا الحق هو لله وحده ، فقط علينا اتباع ما تقوله الآيات .. سنعرض للمشكلة من خلال هذا الشاب المصري المسيحي : (رستم رأفت شكري)، الذي كان ابناً لأب مصري مسيحي وأم عراقية مسلمة !! وهذا النضوج العقلي اللافت للنظر لهذا الشاب الذي استطاع ببساطته وتلقائيته وثقافته إحراج رجل الكنيسة ورجل الأزهر على السواء .. فقد اختلفا الرجلين معا في كل شيء وكان اتفاقهما الوحيد فقط على رفض الزواج بل وأيدهما رجل القانون ثالث الرافضين للزواج ..
مع بعض التفاصيل والروابط :
بدأ كلام رجل الكنيسة القمس بطرس بولا، راهب دير القديس الأنبا بولا ،بتوضيح الواقع المعاش وسماح الدولة شرعا وقانونا للرجل المسلم بالزواج من المسيحية وليس العكس ،وواصل كلامه بـ أن الزواج سر من أسرار الكنيسة ،(من البدأ خلقهما الله ذكرا وأنثى من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته وحده ويكونان الاثنان جسدا واحدا من أجل ذلك الذي جمعه الله لا يفرقه إنسان ). ثم كان معهم على الهاتف، الشيخ سالم عبدالجليل أستاذ فلسفة الأديان ووكيل الأوقاف .. أرجو التركيز فيما يقوله الشيخ من تحريم وتحريم ، وإحراج الأستاذ طوني خليفة له ، وقوله عن الزواج من المسيحية مجرد استثناء ، فطوني يقول له :فيه مكان تقول فيه أهل الكتاب ، وفيه مكان تقول مشركات ، كيف لنا أن نعرف نوعية هذه المسيحيات ،مصرحا بأن كثيرات هن من أهل الكتاب من تزوجن بمسلمين على اعتبار أن أهل الكتاب نوعان ، من يقول إن المسيح ابن الله ، فهي تُعد مشركة ،والتي تعتبر أن المسيح عبد الله ورسوله وهي من تصلح لزواج المسلم فقط .. ورد حول مارية المصرية وزواجها من الرسول عليه السلام وقوله أن هذا الزواج قد أبيح باستثناء..وإحراج الأستاذ سالم من قبل طوني في تخبطه بين زواج كثيرات من المسيحيات رغم شركهن و كيف له أن يعرف ذلك ! والواقع يثبت زيجات كثيرة يطرب لها المسلمون فرحا رغم شركهن بحسب رأي الشيخ !! فلن يستطيع شيخنا الموقر لا رداً ولا ولا صداً !! مع هذا الرابط من حلقة القاهرة والناس
https://www.youtube.com/watch?v=LfCeZqB0YTM
ثم تكملة للحلقة تبدأ بالرأي القانوني، ثم كان الرأي القانوني ثم راي الأنبا واتفاق على الشاب ومشادة بينه وبين الشاب في هذا الرابط :
https://www.youtube.com/watch?v=Kh3AchR8Oo8#t=6.957688
وأخيرا وليس آخرا .. مع الرد على ما تم من تلفيق وتحريم لم يرد في كتاب الله (قرآننا العظيم ) وهذا الرد للدكتور أحمد صبحي الذي كان في الأساس تعليقا حول تشريع الزواج التونسي، حيث أنه يصلح أيضا كرد مفحم على ادعاءات التحريم الواردة في حلقة القاهرة والناس ، شاهده في تعليق الدكتور منصور حول تشريع الزواج التونسي ،واترك لكم التعليق بعد السماع لمعرفة الغث من السمين ، متمنية لكم كل الخير والرشاد :
https://www.youtube.com/watch?v=89itv_SWwA0&feature=share
.........................................