الشاطر:مهمة الاخوان أسلمة المجتمع.. وشباب الجماعة الذين ينتقدون شيوخهم على الفيس بوك شبوا في ظروف يس

في الجمعة ٢٢ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

  • نائب المرشد : لن ندعم أبو الفتوح في الرئاسة ..والإخوان في انتظار قانون جديد للجمعيات لإشهار جمعيتهم

الإسكندرية-  شيماء عثمان :

قال خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة  لن تتراجع عن قرارها بشأن الانتخابات الرئاسية لترضي أحد أفرادها ،وإن استقل عن الجماعة فلن تستطيع دعمه لاتخاذه موقفاً مغايراً لها .

جاء ذلك في مؤتمر “معالم النهضة..مكاسب الثورة..آفاق التطوير” والذي عُقد مساء أمس بأرض المعارض بالإسكندرية.

وعن استقالة عبد المنعم أبو الفتوح وغيره من قيادات الإخوان قال الشاطر أن كل حر في اختياره ولا إكراه في منهج الإخوان ،فالجماعة يدخلها يومياً مائة فرد وخروج اثنين أو عشرين أمر لا يستدعي القلق.

واعتبر ان مهمة الجماعة في المرحلة المقبلة “تنظيم حياة المجتمع المصري على أساس الإسلام” ،وأسلمه الحياة ككل وبناء نهضة وفقاً للإسلام.

وأضاف أن الجماعة هي الأداة الرئيسية للدعوة للدين وليست الأحزاب التي تعتبر وعاء للصراع من أجل الوصول للسلطة.

وأرجع سبب عدم تقدم الإخوان لمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة ان مبارك  استخدم طوال السنوات السابقة الإخوان كفزاعة في الداخل والخارج، مما أثر على عدد كبير من العاملين بالمؤسسات والمثقفين ،والشعب والدول الأخرى.

و أوضح أن الإخوان يعتبروا أنهم لن يستطيعوا بمفردهم إنقاذ المجتمع مما فيه، خاصة بعد عمليات النهب المنظمة التي قام بها مبارك ونظامه.

و اوضح ان الجماعة تعمل على دراسة الوضع القانوني لها، فإذا قبلت الحكومة به أو رفضته سيكون عليهم الضغط على التشريع المنظم من أجل إنشاء الجمعيات، وأنهم في انتظار تعديل اللائحة الخاصة بممارسة العمل السياسي ،لكونه يقتصر عند النخب على الأحزاب دون الجمعيات.

وبرر عدم نجاح طلاب الإخوان في انتخابات اتحادات طلاب الجامعة إلى أن بعضهم كان لا يعير اهتمام لها بسبب اقتراب العام الدراسي على الانتهاء ،وأن البعض الآخر تفتحت آفاقه وأصبح يهتم بالثورة دون حصرها في النطاق الجامعي فقط.

. وقال أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تركز على بناء المسلم كفرد ،ثم البيت المسلم ،والمجتمع ،حتى تتهيأ إلى بناء الحكومة الإسلامية ،ولكن ليس بمفهوم الوصول إلى السلطة كما يقول العلمانيون وإنما للحرص على أن يحكم النظام بما شرع الله

والنظام السياسي من وجهة نظر الإخوان يقوم على أساس الشورى ،وتجارب المسلمين ،وتجارب الدول الأخرى إذا كان بها ما يمكن الإقتداء به ،على ألا يؤخذ بها منفردة دون العاملين الآخرين، لكونها قد لا  تكون ناجحة لعدم اتفاقها مع طبيعة تلك الدول.

واعتبر الشاطر أن شباب الإخوان الذين  ينتقدون المرشد أو أي من قيادات الجماعة شبوا في “ظروف يسيرة “،ليست كالظروف التي نشأ فيها شيوخ الإخوان في سجون عبد الناصر.

ودعا إلى ضرورة استمرار الثورة والضغط من أجل تحقيق أهدافها ،حتى لا يأتي نظام مستبد كالسابق الذي أعاق الأمة عن بناء نهضتها،والتعاون مع كافة الأطياف في المجتمع من أجل ذلك.

وهاجم بعض وسائل الإعلام من الصحف والقنوات الفضائية متهماً إياها بتشويه صورة الإخوان،وقال”لو كنا قلنا “لا” للتعديلات لكانوا هاجمونا أيضاً”.

وبرر تضارب التصريحات من قيادات الإخوان ومسئولي الإعلام إلى ضعف التواصل بينهم البعض ،كما أن بعض الإعلاميين يقومون بعمل كمائن للإخوان حيث أن الجماعة حددت ثلاثة متحدثين باسمها ويلجأ الإعلامي إلى أشخاص أخرى للحصول على تصريحات خاصة..

واتهم الشاطر الصحف بتحريف الكثير من الحقائق ،و اتهم احدى الصحف بعمل مونتاج وقص ولزق لتصريحاته التي أدلى بها في أحد المؤتمرات بهدف تشويه صورة الإخوان.

وأعلن الشاطر عن الانتهاء من إجراءات البث التجريبي للقناة الفضائية الخاصة بالجماعة في نهاية شهر يونيو القادم ،وإصدار الجريدة الخاصة بهم أيضاً بعد ذلك بفترة وجيزة، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين على تحويل جزء من استثماراتها في مجالات الإعلام الخاص ..

اجمالي القراءات 2220