كيف لا اشرك مع كتاب الله كتب اخرى وهناك كتب مكملة وموضحة للقرآن فالمشكلة عويصة ولا بد ان تكون سنيا او شيعيا..
الصلاة من السنة..
ما هو النص التشريعي الذي وضح لك كيفية الصلاة وتفاصيلها عندما بدأت الصلاة وهل لازلت حافظا للروايات التي تعلمت منها الصلاة الى اليوم أم انك صليت كما رأيت الناس يصلون ثم تدعي ان هناك روايات وضحت الصلاة..
ام انك من الذين يتبعون القران ويتبعون من لا يسألهم اجرا وهم مهتدون ولا يتبعون ابائهم ان كانوا لا يعقلون شيئا ولا يهتدون.. حيث تأخذ ما يفعله ابائك وتعرضه على القران فما خالف القران تتجنبه فتكون من: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18.
وسأذكر بأن الشخص الصالح يصلي المغرب ثلاث ركعات والارهابي يصليها ثلاث ركعات فلا فرق ولا مشكلة في العدد لكن الفرق في اقامتها فيمن تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر.. وايمانك القوي بقوله "لا يضل ربي ولا ينسى".
سأريحك ياصديقي.. قد اقولك انا وجدت صلاتي من السنة.. فقد اقتنعت بنصائحك وقررت أن أكون سنيا من اجل تفاصيل الصلاة وغدا سأكون شيعيا من أجل ولاية علي وثورة الاله المودعة في الحسين..
بالنسبة لعدد الركعات.. الصلاة فرضت ركعتين:
أخرج البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين قالت: فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر.
- عدد ركعات صلاة الصبح.. فالصبح اربعا والصبح ركعتان ولا يوجد خلاف..
هناك من يصلي الفجر اربع ركعات منها ركعتين سنة متعلقة بصلاة الفجر وهناك من يصلي الفجر ركعتين ويزعم ان النبي نهى عن سنة الفجر وهناك احاديث تنهى عن صلاة ركعتين سنة قبل الفجر وهناك احاديث تؤكد ان صلاة الفجر فرضت اربع ركعات..
فهذه رواية تقول أن النبي كان يصلى الصبح أربع ركعات "أن رسول الله رأى رجلاً وقد أقيمت الصلاة يصلى ركعتين فلما انصرف رسول الله لاث به الناس وقال له رسول الله: الصبح أربعاً الصبح أربعاً" (البخاري: الجزء الأول ص 159: 160).)
حدثنا عُثْمانُ بنُ أبي شَيْبَةَ أخبرنا ابنُ نُمَيْرٍ عَنْ سَعْدِ بنِ سَعِيدٍ حَدَّثَني مُحمَّدُ بنُ إِبراهِيمَ عن قَيْسِ بنِ عَمْرٍو ، قال : «رَأَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم رَجُلاً يُصَلِّي بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ ركْعَتَيْنِ فَقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم صلاةُ الصُّبْحِ رَكْعَتَانِ فَقالَ الرَّجُلُ إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا فَصَلَّيْتُهُمَا الآنَ، فَسَكَتَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم». أبو داوود
الرواية الاولى : الصبح: اربعا والرواية الثانية: الصبح ركعتان.. وكلاهما في البخاري.. ومن تمسك به لن يضل بعده أبدا..
- عدد ركعات الظهر والعصر:
في البخاري حديث .. أن النبي كان يصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين في غير السفر وفى غير الخوف منها: "خرج علينا رسول الله بالهاجرة فأتى بوضوء فجعل الناس يأخذون منه فضل وضوئه فيتمسحون به فصلى النبي الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة"..
465 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ بِالْبَطْحَاءِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ تَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ..
وفقا لهذه الرواية فصلاة الظهر ركعتين والعصر ركعتين واذا لم تفهموا اسألوا الحمار والعنزة والمرأة فهما موجودات بالحديث والا ما فائدة وجودهما.. والرسول لم يقتل الحمار ولا المرأة وله حديث يقول : (15. 479 سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ.. فكيف يأمرنا بالقتل ولا يقتل...
- عدد ركعات العشاء:
460 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ قَالَ ابْنُ سِيرِينَ سَمَّاهَا أَبُو هُرَيْرَةَ وَلَكِنْ نَسِيتُ أَنَا قَالَ فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ.. وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ فِي يَدَيْهِ طُولٌ يُقَالُ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَسِيتَ أَمْ قَصُرَتِ الصَّلَاةُ قَالَ لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تُقْصَرْ).. وهنا اطمأن قلبي ان السنة وضحت تفاصيل الصلاة توضيحا دقيقا ولا يوجد فيها اية روايات متناقضة ولا زيادة ولا نقصان..
ثم تساءلت عن الصلاة الجهرية والسرية فرجعت الى اصح كتب الحديث فوجدت ما يفصلها تفصيلا..
فى صحيح البخارى كتاب الاذان احاديث ارقام 720 و 734 و 736
حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ سُورَةٍ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ فِي الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ وَيُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مَا لَا يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ وَهَكَذَا فِي الْعَصْرِ وَهَكَذَا فِي الصُّبْحِ ..
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ مَعَهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا وَكَانَ يُطِيلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى..
ثم اطمأن قلبي برواية توضح الركوع والسجود مع ان الركوع والسجود مذكورة بالقران ومن الناس من كانوا من قبل عاكفين ومن الركع السجود لكني اريدها من السنة هكذا مزاج فأنا سني ولا أرتاح الا لدليل من السنة.. وهذه هي الرواية التي استعان بها صديقي وزعم انها توضح تفاصيل الصلاة كاملة..
(دخل رجل الى مسجد رسول الله فصلى ثم جاء فسلم على النبي فرد عليه النبى و قال ارجع فصلى فانك لم تصلى ثلاثا ثم قال الرسول اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرءان ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا و افعل ذ لك فى صلاتك كلها ( و زاد الرواة فى بعض الروايات اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرءان.
فأين عدد الركعات يا خلق الله ؟؟ و اين التسليم و التشهد فى هذه الرواية ؟؟.. اذا لا بأس فالسنة وضحت القران وعنزي ولو طارت..
لكن قد نجد روايات اخرى مشتتة هنا وهناك في دهاليز كتب المذاهب إلا إني لا أرتاح للتناقض لاني لا اؤمن باختلاف الوحي في الكتب الصحيحة.. فهذه صلاتي التي استنبطتها من السنة.. فهل اصبحت سنيا وهل اصبحت صلاتي صحيحة..؟ّ.. وهل اطمأنت قلوبكم أني على الصراط المستقيم.. أفيدوني أثابكم الله..