النشر فى روزاليوسف ( 2 من 2 )

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٢ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

النشر فى روزاليوسف ( 2 من 2 )

كتاب : نشأة  وتطور أديان المسلمين الأرضية.  ج 2 الوهابية

الباب السادس : جهادنا ضد الوهابية 

الفصل التمهيدى : النشر فى روزاليوسف ( 2 من 2 )

مقدمة :

1 ـ كنت ـ ولا أزال ـ معجبا بالاسلوب الأدبى لعادل حمودة وابراهيم عيسى ، وسعدت بالتعرف بهما .

2 ـ وعندما أصدر ابراهيم عيسى صحيفة الدستور دعانى لأن أكتب فيها أربعة مقالات عن الخلفاء الراشدين الأربعة لتغطى أسابيع شهر رمضان . سلمته مقالا عن ابى بكر ونشره ، وساءنى أنه نشر مقالا هزيلا فى نفس الصفحة لبعض الصحفيين عن أبى بكر. ومع ذلك سلمته مقالا تاليا عن ( المسكوت عنه من تاريخ عمر فى الفكر السُّنى ) وأعددت المقال الثالث عن ( عثمان : رجل قتله عصره ). رفض ابراهيم عيسى نشر المقال الخاص بعمر ، والسبب واضح . وعندما نشرته فى موقعنا بعدها بأكثر من عشر سنوات إنهالت علىّ الشتائم ولا تزال .

وإحتفالا بإصدار العدد 100 من الدستور ، أقام ابراهيم عيسى محاكمة لأشهر خمسة شخصيات من مجالات مختلفة ، وهذا فى جلسة علنية كان القاضى فيها السفير حسين أحمد أمين ، ويأتى شخص يدافع عن الشخصية وآخر يهاجمه . هذه الشخصيات  هى : عادل إمام فى التمثيل وكمال الشاذلى فى الحياة الحزبية ومحمد حسنين هيكل فى الكتابة الصحفية ، ونجيب محفوظ فى الأدب ، وكان متولى الشعراوى فى الكتابة الدينية ، وكنت أنا الذى أتولى الاتهام ، وتولى الشيخ منصور الرفاعى عبيد وكيل الأزهر الدفاع ، وكانت جلسة الشعراوى هى الأسخن . ونشرت الدستور وقائع المحاكمة وهجومى على الشعراوى فيها . وكان أن قدم ابنه بلاغا ضدى مصمما على سجنى ، وكان يتولى ـ بلا إستحقاق ـ مجمع البحوث الاسلامية . وتوسطت أمن الدولة فحققت معى تحقيقا شكليا لتهدى الشعراوى وابنه . ومنشور هنا مقال عن هذا .

3 ـ النشر فى روز اليوسف حقق لى رواجا لم تيسره جريدة أخرى . ووعدنى عادل حمودة بأن يتيح لى النشر فى مشروع جريدته ـ يومئذ ـ الفجر . ولم يحقق وعده . وكان قد أخبرنى أنه يتعرض لهجوم القراء بسبب سماحه بالنشر لى فى روز اليوسف . وهو صادق فعلا ، بدليل انه ـ وبكل جُرأة ـ نشر لى هذا المقال الذى أتعرض فيه لشيخ الأزهر ـ محمد سيد طنطاوى ـ حين هاجم الشيخ الشيعى المسجون وقتها ـ حسن شحاته . وقد لقى حسن شحاته وثلاثة من أصدقائه القتل سحلا فى رئاسة مرسى .

أولا : أنقل المقال ، تحية لروز اليوسف ومن كان قائما عليها .  

 جريدة روزاليوسف بتاريخ 30/9/96 ـ العدد (3564)

الصحابة بين التكفير والقداسة

د. أحمد صبحي منصور

 

الخلافات الفقهية ينبغي ألا تكون سببا في الاعتقال والبهدلة!

 

1 ـ  في هذا الوقت بالتحديد ومنذ تسع سنوات تم تلفيق قضية لي دخلت بسببها السجن لمدة شهرين متهما بإنكار السنة، وتطاولت عليّ أقلام كثيرة في جرائد دينية وجرائد قومية، بينما دافع عنى من لم يكن يعرفني وقتها، وهم : د. فرج فوده في " الأهالي"، و الأستاذ جلال الحمامصي في " الأخبار" والأستاذ صلاح حافظ في " أخبار اليوم". ولحق بي منذ ذلك الوقت اللقب الظالم( منكر السنة) بسبب تفنن الشيوخ وأتباعهم في تشويه سمعتي بكل طريق ، وكانت تلك حلقة من حلقات الظلم جعلتني أكثر أحساسا بالمظلوم ، خصوصا حين يواجه الهجوم من خصوم لا يرحمون ، ويكون هو أسير الحبس لا يستطيع الدفاع عن نفسه ، ومن هنا فإن قلبي مع الشيخ حسن شحاتة خطيب مسجد كوبري الجامعة الذي تم القبض عليه بسبب آرائه  في مسائل يطول فيها الخلاف، ولا ينبغي على الإطلاق أن يكون إعلانه لرأيه سببا في إلحاق أي أذي به، وأتمني أن أعيش لأرى مصر وقد تخلصت من كل القيود التي تعوق حرية الرأي والفكر لتتمشى مع المنهج الحقيقي للإسلام وللدستور.

2 ـ وقد كنت فى خلاف مع المنهج العلماني، ومع ذلك فقد دافعت عن الدكتور فرج فوده بكتاب :"حد الردة " . الذي أوضحت فيه أنه لا وجود لهذا الحد في الإسلام، ودافعت عن د. نصر أبو زيد  بكتا ب :" قضية الحسبة"، وأثبت فيه أيضا أنه لا وجود مطلقا لهذه القضية في الإسلام.. ومن نفس المنطلق فأنا أدافع عن حق الشيخ حسن شحاتة في إعلان رأيه، مع خلافي المعلن مع عقائد الشيعة، ومع بعض آرائه التي ذكرتها" روزاليوسف".

3 ــ ومن خلال رؤية قرآنية وتراثية أتناول أهم ما أثير في قضية الشيخ حسن شحاتة وما أخذه عليه شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى الذي وصف  أفكاره بالقبح ، ولم يصفه بالكفر أو الضلال.

أولا:

 القضية الأساسية هي أن الشيخ حسن شحاتة ينفى أن يكون الصحابة كلهم عدولا، وأنه يسب معاوية وأبا سفيان، وهو يستشهد بما ورد في القرآن الكريم عن المنافقين، ويرى أن المنافقين من الصحابة، ويرى  ـ كالشيعة ـ أن العصمة للنبي صلى الله عليه وسلم ولآل البيت فقط . وقد رد عليه شيخ الأزهر أن المنافقين ليسوا من الصحابة، وأن الصحابة هم الذين رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وآمنوا به وعزروه ونصروه ، وأنهم من مدحهم الله تعالى بقوله:( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)  ( التوبة  ) وهو يتناسى الآية التالية التى تتكلم عن أشد الصحابة نفاقا فى عهد النبى عليه السلام : (  وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)  التوبة ) .!!.                                                                                   

    وتوضيح هذه القضية  كالآتي:

  1ـ أن كلمة صحابي مصطلح تراثي لم يرد في القرآن. وإن كان يستمد أصله من كلمة صاحب القرآنية ، والتي تعني الصحبة في الزمان والمكان بغض النظر عن الإيمان أو الكفر. فالله تعالى يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )(40) ( التوبة)  والصاحب هنا هو أبوبكر الصديق، أي لأنه صحبه في نفس الزمان والمكان. وأيضا فإن النبي صلي الله عليه وسلم  قبل البعثة قد صحب أهل مكة  وصحبوه فوجدوه نعم الصادق الأمين. وأطلقوا عليه هذا اللقب ، ولكن حين جاءه وحى القرآن تناسوا ذلك، ووصفوه بالجنون ، وقد احتج عليهم رب العزة، فقال عن النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب المشركين في مكة (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ (23) التكوير )، (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى )(2) النجم ) ، (مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46) ( سبأ ) ، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو صاحب المشركين مع اختلاف الدين . إذن فالصحبة في مفهوم  القرآن لا تعني الإيمان أو عدمه، وإنما تعني الوجود في نفس الزمان والمكان.  وهذا هو المعني الأقرب للصواب ، وهو ما ينبغي أن نتعامل به.

2ـ إلا أن التراث اخترع مصطلح ( الصحابة ) لكي يدل على كل من لقي النبي صلي الله عليه وآمن به، سواء كان صحيح الإيمان أو منافقا. ومع كثرة الآراء التي تناولت مفهوم الصحابي إلا أنها لم تتعرض لنفي المنافقين عن الاتصاف " بالصحابة" ، وقد رووا أن النبي ـ غيرهم ـ رفض قتل كبير المنافقين حتى  لا يقول الناس :" إن محمدا يقتل أصحابه "، هكذا يروون ويعترفون أن المنافقين ضمن الصحابة، بل إن الإمام ابن حنبل يقول عن الصحابي : " هو كل من صحب النبي سنة أو شهرا أو ساعة " ، ويقول البخاري: " من صحب النبي أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه" ، وذلك ما ذكره الإمام ابن الجو زى في  كتابه: " تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير" ص 101، وإن أكبر علماء الحديث في عصرنا الراهن وهو الدكتور محمد محمد  ألسماحي يقول في كتابه:" المنهج الحديث في علوم الحديث، ص 69: " إن الصحابة بالمعني العام  علي  من لقي النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به، وهي شاملة كل من لاقاه من الأعراب، ومن أسلم بعد الفتح والأطفال" .. وهو يعرف كيف وصف القرآن الأعراب بأنهم " أشد كفرا ونفاقا"، وأن المنافقين وقد أسلموا ظاهرا وآمنوا باللسان، فقد صاروا صحابة بالمفهوم التراثي.

3ـ إن قضية تعديل الصحابة أو تكفير بعضهم وتقديس البعض الآخر من القضايا الخلافية بين الطوائف والفرق الإسلامية ، وقد بدأ ذلك الخلاف منذ الفتنة الكبرى ،واشتعل وما يزال مشتعلا حتى الآن بين أهل السنة والشيعة ، ومنذ البداية حاول كل فريق أن يعزز مذهبه باختراع الأحاديث، وتلك حقيقة أكدها الشيخ الدكتور عبد الحليم محمود في كتابه : " القرآن والنبي: ص 343)، وقد سبقه لذلك العلامة أحمد أمين في كتابه" فجر الإسلام" ص 214،الذي  قال: " إن الشيعة بدءوا بتفضيل " على" فواجههم أهل السنة بأحاديث صنعوها في فضل أبى بكر وعمر ، واخترع بعضهم أحاديث في فضل الصحابة جميعا ليكيدوا للشيعة".

4 ـ إذن فقد تقاتلوا فيما بينهم بالأحاديث التي اخترعوها ، وهذا يجعلنا نحتكم للقرآن.

ومن رؤية قرآنية بعيدة عن التعصب المذهبي ، فإن الصحابة نفوس بشرية لا يمكن أن تكون معصومة من الخطأ ، وسورة التوبة ذكرت أن من الصحابة من كان سابقا في إيمانه وعمله. ومنهم من خلط عملا صالحا وآخر سيئا، ومنهم من مرد وأدمن النفاق وكتمه في نفسه حتى لم يكن النبي يعرفه، ومنهم من شهد رب العزة جل وعلا بأنه كاذب : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107)   )التوبة) "107" .. إذن لا يصح تعديلهم جميعا، أي تزكيتهم على الإطلاق ،كما لا يصح أبدا اتهام واحد منهم بالكفر، فالقرآن لم يذكر اسما محددا لمنافق واحد.  

5 ـ لكن تقديس بعض الشخصيات التاريخية من الصحابة ( كأبي بكر وعمر لدى أهل السنة )، (وتقديس علي بن أبي طالب ، وأبنائه لدي الشيعة). هو الذي أوقعنا في هذا المأزق ، إن علي ابن أبي طالب شخصية تاريخية ولا ينبغي أن يكون جزءا في العقيدة الدينية الإسلامية، ولا ينبغي أن يكون هناك شخص ما في عقيدتك الدينية بعد رسول الله ، خاتم النبيين صلي الله عليه وسلم ، أي أنه لا إله إلا الله ولا إله مع الله جل وعلا. 

ثانيا:

1 ــ القضية الثانية هي زواج المتعة الذي يبيحه الشيعة ويرفضه أهل السنة،  وهي قضية خلافية مفتوحة، ولكل فريق أحاديثه المعتمدة في جوازها بعد تحريم أو في تحريمها بعد تحليل. والأحاديث المذكورة في كتب أهل السنة متضاربة ومتعارضة ، ويكفي أن نقرأ في صحيح البخاري عنوان " باب نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخرا "، أي انه كان حلالا ، ثم أصبح حراما، والدليل الأكبر في صحيح مسلم في العنوان الذي يقول:" باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ، ثم نسخ، ثم أبيح ثم نسخ، واستقر تحريمه إلي يوم القيامة "، وحين نراجع التواريخ التي ذكرت لتحريم النبي للمتعة نجد أنه حرمها مرتين سنة 7 ، وثلاث مرات سنة 8، ومرة سنة 9، وأخري سنة 10هجرية ، أي كانت تباح ثم تحرم أكثر من مرة في العام الواحد ، وذلك اضطراب غير مستساغ في كتب أهل السنة أنفسهم، مما يؤكد علي أن معركة فقهية دارت بين الفريقين حول زواج المتعة تبادلا فيها الطعن بالأحاديث وفي الأحاديث . وذلك يذكرنا بما قاله العلامة احمد أمين في كتابه فجر الإسلام أن " الخلافات الفقهية كانت من أهم أسباب اختراع الأحاديث".

   2 ــ والواقع التاريخي يؤكد علي أن  قضية زواج المتعة لم يعرفها عصر النبي صلي الله عليه وسلم وإلا كان القرآن قد تعرض لها، ولكنها حدثت بعد الفتوحات  واختلفت بشأنها الآراء، وتسلح كل فريق بالأحاديث التي جعلها معتمدة لديه.. والأمر الآن يستوجب اجتهادا يساير العصر بدلا من الاعتماد على الروايات التراثية المتعارضة، والاجتهاد يعني تأمين المجتهدين علي حياتهم ومستقبلهم  حتى لو أخطأوا.

ثالثا:

 وندخل علي النقطة الأخيرة وهي استغلال المنابر للاختلاف الفكري . وتدخل الدولة بالاعتقال والاضطهاد لإرضاء التيار المتطرف السلفي . الرسمي والشعبي.

1 ــ فالواضح أن التيار السلفي هو الذي يسيطر علي المساجد وأجهزة الإعلام والثقافة والتعليم ، وهو الذي أوجد ذلك المناخ المتشدد الذي تطور إلي إرهاب وسفك للدماء ، وهو لا ينشر الدين ، وإنما ينشر الفكر الحنبلي الوهابي الذي يخالف الاعتدال المصري في التدين،  وفي مقابل الفكر السلفي السائد هناك أفكار شيعية، وأخري غيرها تواجه الاضطهاد القمعي من الأمن حين يعجز شيوخ الفكر السلفي عن المواجهة.

2 ــ واعتقد أن الدولة أمامها أن تختار بين المنع التام أو التصريح التام، بمعني أن تمنع كل الأئمة في المساجد من التعرض للفكر الديني علي أي مستوي حتي لايقع الناس في الخلافات المذهبية ، وأن يتفرغ الواعظ  للحث علي مكارم الأخلاق فقط، وياحبذا لوسري هذا المنع في التعليم ، بحيث يظل للفكر الديني ومذاهبه قاعات الندوات والجامعات . والحل الآخر هو أن تصرح الدولة للوعاظ بطرح الفكر الديني ومذاهبه، وهو السائد الآن ، ولكن من العدل أن تتاح نفس الفرصة للتيارات الأخري، وهنا ميزة استعمال العقل ، ويكون الناس أحرارا فى إختيار ما يشاءون .) .

أخيرا :

إنتهى المقال .

ولكن لم تنته المشكلة ، تحولت الى أزمة ، ثم تحولت الأزمة الى كارثة ..ويعلم الله جل وعلا متى وكيف تتطور الكارثة .. والى متى سنظل نصرخ فى الهواء .!! 

اجمالي القراءات 6922