تعتقد بعض الديانات كالهندوسية والبوذية والدرزية بالتناسخ وملخصها كالتالي:
يموت الإنسان ثم تفارق روحه جسده، يبلى الجسد ويتحلل ثم تذهب الروح على شكل كيان خفي في بعد غير مادي كالذي يحدث في أحلامنا بالضبط
تذهب الروح إلى جسد طفل جديد في مرحلة الجنين ثم تأخذ دورتها في الحياة مرة أخرى، ومن يتحكم في الروح والجسد الجديد هو منطق العدالة الكونية للإله .."بارابراهما"..وهو الله في الإسلام والدرزية.
الروح خالدة ولكن تتطور، لأن الروح طاقة والطاقة خالدة لكن تتشكل من صورة لأخرى، وهذه الرؤية كانت إعجاز علمي للتناسخ بعد إثبات إينشتاين قانون حفظ الطاقة في النسبية (زغلول النجار بتاعهم يعني)..!
تطور الروح يتطور معها العقل والسلوك، فإذا كان الإنسان في حياته الأولى صالحا تتطور حياته وعقليته في حياته الثانية ثم الثالثة وهكذا..وإذا كانت أعماله سيئة تخلفت روحه وتقمصت في جسد حيوان أو حشرة، أما إذا تطورت روحه لأعلى درجة فيكون حينها وصل لمرتبة الاتحاد مع الله بحيث أصبح كلامه وحي أو تجسد بالمعنى الهندوسي، توجد بعض الاختلافات عند الدرزية في هذه المرتبة لأن الدروز يؤمنون بيوم القيامة والحساب الأخروي.
باختصار: رحلة التناسخ كرحلة التعليم بالضبط، فمن ينجح في السنة الدراسية الأولى يدخل الثانية ثم الثالثة ..وهكذا إلى أن يحصل على الدكتوراة..وهذا يعني أن من وصل للصف الخامس لا يمكنه العودة للصف الأول..ومعناه أن من وصل للدرجة الرابعة مثلا هو أعلى دينيا واجتماعيا ممن لا يزال في درجته الأولى، لذلك فهذا المعتقد هو طبقي بامتياز..ولديه شبهات عقلية خاصة بالعدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص..
علميا: لا قيمة للتناسخ فهو مجرد ظنون وترجيحات كهنوتية، يعتمدون فيها على أوهام ناس عاشوا أكثر من حياة..لكن قوته في تفسير معنى وجود الشر..فالأديان الإبراهيمية مثلا لا يمتلك شيوخها إجابة واضحة عن سبب ولادة طفل مشوه أو ظلم برئ غير مكلف..لكن في التناسخ يقولون هذا من أثر حياته الأولى..
يموت الإنسان ثم تفارق روحه جسده، يبلى الجسد ويتحلل ثم تذهب الروح على شكل كيان خفي في بعد غير مادي كالذي يحدث في أحلامنا بالضبط
تذهب الروح إلى جسد طفل جديد في مرحلة الجنين ثم تأخذ دورتها في الحياة مرة أخرى، ومن يتحكم في الروح والجسد الجديد هو منطق العدالة الكونية للإله .."بارابراهما"..وهو الله في الإسلام والدرزية.
الروح خالدة ولكن تتطور، لأن الروح طاقة والطاقة خالدة لكن تتشكل من صورة لأخرى، وهذه الرؤية كانت إعجاز علمي للتناسخ بعد إثبات إينشتاين قانون حفظ الطاقة في النسبية (زغلول النجار بتاعهم يعني)..!
تطور الروح يتطور معها العقل والسلوك، فإذا كان الإنسان في حياته الأولى صالحا تتطور حياته وعقليته في حياته الثانية ثم الثالثة وهكذا..وإذا كانت أعماله سيئة تخلفت روحه وتقمصت في جسد حيوان أو حشرة، أما إذا تطورت روحه لأعلى درجة فيكون حينها وصل لمرتبة الاتحاد مع الله بحيث أصبح كلامه وحي أو تجسد بالمعنى الهندوسي، توجد بعض الاختلافات عند الدرزية في هذه المرتبة لأن الدروز يؤمنون بيوم القيامة والحساب الأخروي.
باختصار: رحلة التناسخ كرحلة التعليم بالضبط، فمن ينجح في السنة الدراسية الأولى يدخل الثانية ثم الثالثة ..وهكذا إلى أن يحصل على الدكتوراة..وهذا يعني أن من وصل للصف الخامس لا يمكنه العودة للصف الأول..ومعناه أن من وصل للدرجة الرابعة مثلا هو أعلى دينيا واجتماعيا ممن لا يزال في درجته الأولى، لذلك فهذا المعتقد هو طبقي بامتياز..ولديه شبهات عقلية خاصة بالعدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص..
علميا: لا قيمة للتناسخ فهو مجرد ظنون وترجيحات كهنوتية، يعتمدون فيها على أوهام ناس عاشوا أكثر من حياة..لكن قوته في تفسير معنى وجود الشر..فالأديان الإبراهيمية مثلا لا يمتلك شيوخها إجابة واضحة عن سبب ولادة طفل مشوه أو ظلم برئ غير مكلف..لكن في التناسخ يقولون هذا من أثر حياته الأولى..