أصدر مثقفو وأدباء محافظة قنا بيانا يستنكرون ما أسموع بالتعتيم الإعلامي ونشر تقارير كاذبة لأحداث خطيرة ومروعة تحدث في محافظتهم وهذا هو نص البيان:
يستنكر أدباء قنا ومثقفيها التعتيم الإعلامي بتلفيق تقارير كاذبة لأحداث خطيرة ومروعة تجري في محافظة حيوية وذات طابع قبلي كمحافظة قنا ولا نعرف هذا التعتيم لبعدها عن العاصمة أم انه جزء من مؤامرة تحاك بليل لضرب ثورة شعب مصر في مقتل
كما نستنكر أيضا التباطؤ في اتخاذ القرار والبلد مختطفة منذ الخميس الماضي بيد مجموعة من السلفيين والبلطجية وبعض وجوه الحزب الوطني وكثيرون من خارج المحافظة ولا وجود لشرطة أو جيش بالشارع
وبالإضافة إلي الحقائق التي جاءت في بيان مجموعة شباب ائتلاف الثورة بقنا
نضيف بعد المعلومات التي تأكدنا من صحتها لتتضح حقيقة المؤامرة :
أعلن مصطفي بكري في برنامجه أن شعب قنا يرفض المحافظ الجديد وجاء هذا الإعلان قبل أن تبدأ المظاهرات والحشد لها ،
اتفق شخص يسمي عبد العزيز من جماعة الإخوان المسلمين علي تعطيل السكة الحديد لمدة ساعتين فقط وهذا الاتفاق تم مع مدير امن قنا ، وهذا الشخص يقول الآن ان الأمر خرج من يده ومنذ الجمعة والقطارات متوقفة
لقد قاد الأخوان المظاهرات مع السلفيين والآن تركوا الساحة وانسحبوا بعد ان اشعلوا الموقف تاركين الأمر للسلفيين والبلطجية وبعض الوجه من أعضاء الحزب الوطني السابق
تنامت الشعارات الطائفية بشكل شنيع إلي حد تكفير المسيحي وتخليهم عن حذرهم السابق بترديد جمل عن رفض الخلفيات الأمنية هذا مع استمرار رفع الإعلام السعودية
ويتم الآن اختيار شخص من ثلاثة أشخاص لمبايعته علي تولي إمارة قنا وهم الشيخ السلفي قرشي سلامة إمام وخطيب مسجد التقوى بقنا وهو المشرف علي الصفحة الدينية بجريدة أخبار قنا التي يمولها ويرأس تحريرها مصطفي بكري وأخيه محمود بكري
والثاني هو محمد خليل رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بقنا وهو شيخ سلفي أيضا والثالث هو محمد نور شيخ أيضا وكان عضوا بالمجلس المحلي بالمحافظة (حزب وطني )
والآن نحن مجبرون علي حالة عصيان مدني لم نشارك فيها ولا نريدها ، لقد منع المواطنون اليوم الاثنين 18 أبريل من الذهاب لأعمالهم بقطع الطرق ووقف تام لحركة المواصلات داخل المدينة والتحكم في مخارجها بالاعتماد علي بعض البلطجية كما تم التهديد بقطع المياه عن محافظة البحر الأحمر التي تتحكم فيها محافظة قنا ويقوم شباب الائتلاف حاليا بمحاولة حماية محطة المياه التي تغذي البحر الأحمر
وتم طرد الموظفين الذين تمكنوا من الوصول لمقار أعمالهم وتهديدهم بحبسهم في أماكنهم إن لم ينصرفوا
وهناك سيارة يقودها مرشح الحزب الوطني في الانتخابات الأخيرة عبد القادر عبيد تجوب شوارع قنا وتقوم بالنداء عبر مكبرات الصوت للانضمام إلي الاعتصام والعصيان المدني
وتم استخدام طلبة المرحلة الثانوية والإعدادية لمساعدتهم في سد الطرق والشارع حيث أن عدد المعتصمين اقل من خمسة آلاف وليسوا بالعدد الضخم الذي صوره بعض المراسلين لتصل الصورة أن أهالي قنا جميعا منضمين إلي الاعتصام
إننا نحذر من خطورة الأمر حيث إن القبائل القنائية مسلحة وهو أمر معروف وهؤلاء المعتصمون حول مبني المحافظة يحملون أسلحة نارية وأسلحة بيضاء ولو انطلقت رصاصة واحدة سيؤدي الأمر إلي مذابح قبلية بالإضافة إلي الخوف من تصرف ارعن بالهجوم علي الكنيسة المجاورة لمبني المحافظة وقد هددوا بالفعل بتفجير احدي كنيسة إن لم يتم الاستجابة لمطالبهم