نقد كتاب نظرية الكمية

رضا البطاوى البطاوى في الخميس ١٣ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نقد نظرية الكمية

كتاب نظرية الكمية لا يمكن أن تؤذيك  دليل إلى الكون  تأليف ماركوس تشاون ترجمة يعرب الدورى  يتألف من أكثر من مئتى صفحة تدور حول نظرية الكمية كأصل ومعها نظرية النسبية  بصفة ثانوية

نظرية الكم أو الكوانتم أو النظرية الكمومية هى نظرية تم اختراعها لتفسير ما يسمى الظواهر الذرية ودون الذرية وقد دمجت النظرية بين الجسيم والموجة

النظرية كما هى مجرد نظرية أى ظنون بلا دليل ومن ثم النظريات تتعاقب ويلغى بعضها البعض وللأسف الشديد فإن النقلة فى بلادنا المنكوبة بحكامها وأتباعهم من النقلة يدرسون تلك النظرية فى المدارس والكليات وكأنها حقائق وليست مجرد مجموعة من التخاريف التى لا قيمة لها

الأدهى والأمر هى أن طلبة ما يسمى الثانويات العامة يظلون سنوات يدرسون ذلك الهراء ويعملون فى مسائله التى يرسب فيها العديد منها ويضيعون أعمارهم فى تلك الدراسة التى قد تنهى على مستقبل الكثير منهم

كتاب نظرية الكمية فى مئتين من الصفحات التى سودها الكاتب لا يوجد شىء فيها حقيقى وهو يعترف بتلك الحقيقة كثيرا بل ويعترف أن حتى الخبراء فى النظرية لم يفهموا كقوله :

" وبالتشاور مع خبراء أخرين والتفكير جديا يجب أن يسمى التشتت اتضحت لى فكرة أن الخبراء ربما هم أنفسهم لم يفهموا ذلك" ص10

وهو يعترف بجهله وجهل غيره من العلماء فى المجال المعرفى بالضبط فيقول :

"الإلكترون هو أول جسيم دون الذرى وهو يحمل إشارة سالبة ولا أحد يعرف بالضبط ما هى الشحنة الكهربية ولا نعرف سوى أنها تأتى بشكلين سالبة وموجبة "ص23

ويقر الكاتب بأن لا أحد يرى شىء فى الذرة وما دونها فالمرئى وهو المعروف هو نتائج وجود التراكبات ومن ثم فالعملية كلها مجرد ظنون فيقول :

"والنقطة المهمة القيمة هنا هى أنه بالرغم من أن التراكبات هى السمة الأساسية للعالم المجهرى فاللافت للنظر أنه لا يوجد شىء ممكن ملاحظته إطلاقا وكل الذى نراه دوما هو نتائج وجود التراكبات فما هى النتائج ومتى تتداخل الأمواج الانفرادية مع بعضها البعض "ص46

وقد انتقد الكاتب النظرية فبين أن ما يسمونه التشتيت يجب أن يسمى التشتت فقال :

" النظرية الكمية هى مزيج من كسور نشأت خلال السنوات الثمانين الماضية ....هناك أفكار بارزة لهذه النظرية مثل التشتيت الذى يشرح كيف أن الذرتين ممكن أن تكونا فى مكانين بنفس الوقت ....وبالتشاور مع خبراء أخرين والتفكير جديا يجب أن يسمى التشتت اتضحت لى فكرة أن الخبراء ربما هم أنفسهم لم يفهموا ذلك" ص10

مقولة التشتت أو التشتيت هنا مجرد خرافة فلا يمكن أن يوجد شىء فى مكانين فى وقت واحد والمقولة تعبر عن عيب فى النظر وهو البصر ففى بعض الأحيان ترى العين الشىء الواحد عدة أشياء فى أماكن متقاربة وعلى حد ما أتذكر أن ذلك يكون بعد دعك العين باليد عدة مرات أو عند فتح العين فى ضوء قوى  فهى رؤية غير حقيقية وإنما هى رؤية بسبب قصور فى البصر

-"إن الفراغ المروع فى الذرات هو من السمات المميزة للأحجار المكونة للمادة وعلى الجانب الأخر فهناك10 ملايين ذرة موضوعة بعضها قرب البعض الأخر على اتساع هذه الصفحة وهنا يبرز السؤال التالى كيف اكتشفنا أن كل شىء مكون من ذرات فى المقام الأول "ص16

ونلاحظ هنا وفى الفقرة القادمة تحدث الكاتب عن فراغ مروع أى كبير فى الذرة فيقول:

" وبالرغم من أن النواة تبدو صلبة فالمألوف أنها لم تكن شبحا والمادة مهما كان شكلها سواء أكانت كرسيا أو إنسانا أو نجما فأغلبها فضاء فارغ فجوهر الذرة يكمن فى نواتها الصغيرة إذ أنها النواة أصغر بمئة ألف مرة من الذرة الكاملة "ص26

ومع هذا ناقض الرجل نفسه فجعل الفراغ طبقة خفيفة والذرة كثيفة فقال :

"إن الذرة هى شىء كثيف وهى محاطة بطبقة خفيفة من الفراغ بينما تنتشر موجة الضوء فى الفراغ وتملأ قدر الإمكان أكبر كمية منه فبإمتصاص الضوء من قبل الذرة كيف يمكن لشىء أن يضغط فى حجم صغير ومتى تبعث الذرة الضوء؟ وكيف للشىء الصغير أن يلفظ شيئا كبيرا ؟ ص33

-"فالبرغم من أن الذرات تستحيل مشاهدتها مباشرة لكن ذلك ممكن بصورة غير مباشرة "ص16

هنا قرر الرجل استحالة مشاهدة الذرات مباشرة ومع هذا قرر رؤية بينغ وهاينرش لها فقال :

" وكان بينغ وهاينرش من الأوائل الذين شاهدوا الذرة فصور stmهى الأكثر تحسسا فى تاريخ العلوم على امتداد بزوغ الأرض فوق ليل أسود للقمر أو المسح الحلزونى dna   والذرات الشبيهة بذرات صغيرة تبدو كالبرتقال فهى مرتبة فى صندوق الصف تلو الأخر ولكنها تشبه أكثر حبات صلبة صغيرة مما جعل ديمقراطيس يراها بعين عقله منذ 2400سنة ولا شىء أخر ممكن توقعه مثل التقدم فى التأكيدات التجريبية "ص20

وعاد الرجل فنفى إمكانية إدراكها بالحواس ومنها العين فقال :

" وهكذا فإن الذرات صغيرة جدا بحيث لا يمكن إدراكها بالحواس جعلت وظيفة كل شىء ضئيل مهمة فى سبيل برهنة أن الذرات هى حبات صغيرة فى حركة مستمرة والطريقة الوحيدة لتعريف أنواع مختلفة من الذرات كانت بإيجاد مادة مكونة من نوع واحد من الذرات تحديدا"ص22

-" إن الصورة الداخلية للذرة يمكن تخيلها ولقد بدت مخالفة لنموذج الحلوى الذى تحدث عنه تومسون والصورة عبارة عن نظام شمسى صغير فالإلكترونات السالبة الشحنة تجذبها النواة الموجبة الشحنة فتدور حولها مدوران الكواكب حول الشمس وتبدو النواة على الأقل أضخم من جسيمة ألفا ولكن ليس لصد الإلكترونات وطردها خارج الذرة علما بأن النواة تحتوى 99.9% من كتلة الذرة "ص25

هنا النواة =99.9%من الذرة ومع هذا النواة<مائة ألف مرة من الذرة فى قوله :

" وبالرغم من أن النواة تبدو صلبة فالمألوف أنها لم تكن شبحا والمادة مهما كان شكلها سواء أكانت كرسيا أو إنسانا أو نجما فأغلبها فضاء فارغ فجوهر الذرة يكمن فى نواتها الصغيرة إذ أنها النواة أصغر بمئة ألف مرة من الذرة الكاملة "ص26

وهو تناقض واضح يدل على أن الكلام كله تخريف فكيف يتم وزن شىء غير مرئى صغير جدا جدا كما يقولون ؟

 لا يوجد مثل هذا الميزان الدقيق جدا جدا.........

-"ففى عالم المجهريات يدور بالبال أن الأشياء المتماثلة لا تسلك نفس الطريق فى ظروف متماثلة وبدلا من ذلك فلها فرصة متماثلة للسلوك فى طريقة خاصة فكل فوتون يصل إلى النافذة لديه فرصة بأن ينفذ كأى فوتون بنسبة95% ونفس الفرصة أن يرتد بنسبة 5% وليست هناك طريقة لنعرف بالضبط ما الذى يحدث للفوتون فسواء نفذ أو ارتد عن النافذة فهو خاضع تماما للفرصة العشوائية "ص35

هنا الفوتون وغيره من الأشياء خاضع للفرصة العشوائية ومع هذا يقرر الرجل أن لا شىء غير قابل للتوقع فى عالمنا ولا شىء عشوائى تمامافيقول:

" فلا شىء غير قابل للتوقع فى عالمنا ولا شىء عشوائى تماما والسبب فى أنه لا يمكن توقع نتيجة لعبة الروليت أو قذف القطعة المعدنية هو أنه ببساطة لابد من الأخذ فى الحسبان معلومات كثيرة جدا للقيام بذلك لكن مبدئيا وهذا مفتاح الحل  لا شىء يمنعنا التوقع بكلا الشيئين "ص36

وهو تناقض ظاهر

-"وبتعبير أخر ممكن للفوتون أن يكون على كلا الجانبين من النافذة بالوقت نفسه  ص42 هذا ليس خيالا نظريا وتجريبيا يمكن ملاحظة الفوتون أو الذرة فى مكانين فى آن واحد وعلى نحو أكثر دقة يمكن ملاحظة نتائج الفوتون أو الذرة فى مكانين فى آن واحد وهكذا لا يوجد حد لعد الأمواج المتراكبة فالفوتون أو الذرة يمكن أن يكون فى ثلاثة   أماكن أو عشرة أماكن أو حتى مليون مكان فى آن واحد "ص43

هنا الرجل يتكلم عن ملاحظة الفوتون فى مكانين أو أكثر فى وقت واحد معتبرا ذلك حقيقة وليس خيالا  ومع هذا يعتبر أنه لا يمكن ملاظة ذلك إطلاقا فيقول:

"والنقطة المهمة القيمة هنا هى أنه بالرغم من أن التراكبات هى السمة الأساسية للعالم المجهرى فاللافت للنظر أنه لا يوجد شىء ممكن ملاحظته إطلاقا وكل الذى نراه دوما هو نتائج وجود التراكبات فما هى النتائج ومتى تتداخل الأمواج الانفرادية مع بعضها البعض "ص46

وهذا تناقض واضح لا يمكن تجاهله

-"آنيا وإنه لمن المستحيل فعليا الإمساك بالإلكترون وهو يمر من خلال كل من الشقين فى آن واحد هذا ما قصدناه بالعبارات المبكرة بأنه من الممكن فقط مراقبة نتائج الذرة فى مكانين فى آن واحد وليس كونهما فعليا فى مكانين بآن واحد ص47

هنا يقرر أن فعليا لا يمكن رؤية الإلكترون أو الفوتون فى مكانين فى آن واحد  وهو ما يناقض تأكيده على تلك الرؤية فى قوله :

"وبتعبير أخر ممكن للفوتون أن يكون على كلا الجانبين من النافذة بالوقت نفسه  ص42 هذا ليس خيالا نظريا وتجريبيا يمكن ملاحظة الفوتون أو الذرة فى مكانين فى آن واحد وعلى نحو أكثر دقة يمكن ملاحظة نتائج الفوتون أو الذرة فى مكانين فى آن واحد وهكذا لا يوجد حد لعد الأمواج المتراكبة فالفوتون أو الذرة يمكن أن يكون فى ثلاثة   أماكن أو عشرة أماكن أو حتى مليون مكان فى آن واحد "ص43

-"بالعودة إلى الذرة المثالية فأنها أكبر 100000 مرة من النواة فى مركزها "ص63

"لكن الذرات ليست فقط أكبر بـ 2000 مرة من نوياتها بل إنها أكبر بحوالى 100000 مرة فلماذا؟ص63

" وبالرغم من أن النواة تبدو صلبة فالمألوف أنها لم تكن شبحا والمادة مهما كان شكلها سواء أكانت كرسيا أو إنسانا أو نجما فأغلبها فضاء فارغ فجوهر الذرة يكمن فى نواتها الصغيرة إذ أنها النواة أصغر بمئة ألف مرة من الذرة الكاملة "ص26

فى الأقوال السابقة يثبت الكاتب كون الذرة أكبر من نواتها بمائة ألف مرة وهو كلام يناقض أن النواة ليس أصغر من الذرة بمئة ألف مرة ولكنها أصغر من سحابة الإلكترونات المحيطة بها  فى قوله:

" وإن معظم الذرات هى فضاء فارغ ونوياتها أصغر بـ 100000 مرة من غيمة الإلكترونات المحيطة ونجوم النيوترون أصغر بـ 100000 مرة من النجم العادى ما يجعلها بعرض15 كم  أى ليس أكبر من جبل إيفرست ولهذا فكثافة مكعب من السكر من مادة نجم النيو ترون هى أكثر من الجنس البشرى كاملا وهذا هو توضيح للفضاء الفارغ فى كل ما نحن فيه اكبسها جميعا والبشرية يتوافق مع حجم يدك "ص68

والتناقض هو كون الذرة تتكون من نواة وسحابة ومن ثم فالنواة جزء الذرة ومن ثم لا تقاس النواة بالذرة وإنما تقاس بالأجزاء الباقية من الذرة

 

-" الشمس تولد الحرارة بدمج البروتونات مع بعضها نوى ذرات الهيدروجين لصنع نواة ذرة الهيليوم والاندماج النووى ينتج ما يشبه انفجار سد من الطاقة الرابطة النووية والتى تبرز نهائيا من الشمس على شكل ضوء"ص60

هذا الكلام هو مجرد تخيل فلا أحد رأى ما يحدث حقيقة فى الشمس ولا أحد يعرف من القوم يعلم كيف تتولد الحرارة والضوء فيها وإن كان لدينا نص فى سورة النور يبين أن الكواكب وهى النجوم كلها توقد من شجرة زيتون وفى هذا قال تعالى بسورة النور :

"اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَار"

ومن ثم فالضوء يتولد من زيت يوقد بالنار وليس كما يتخيل البعض

-"فى عام 1911 أظهرت تجارب كمبرج للفيزيائى النيوزلندى أرنست رذرفورد  أن الذرة عبارة عن نظام شمسى صغير فهى عبارة عن إلكترونات صغيرة تدور حول نواة ذرية محكمة وهذا ما يشبه دوران الكواكب حول الشمس "ص62

النظام الشمسى حيث تدور الكواكب ومنها الأرض حول الشمس كما يزعمون مجرد خيال بل بالأحرى وهم لم يره أحد من البشر فلكى يرى إنسان هذا يجب أن يخرج من الأرض ويكون فوقها وفوق الشمس والكواكب التى يزعمون وهو ما لم وما لن يتوافر لأحد

 الغريب أن القوم يكذبون أعينهم بدوران الشمس فوق الأرض ويصدقون خرافتهم بكون الأرض تدور حول الشمس و ما زالوا يصدقون خرافتهم ويصرون عليها ومعهم النقلة فى بلادنا

والغريب هنا هو زعم الكاتب أن التجارب هى مكنت رذرفورد من القول بنظام دوران الكترونات حول النواة وهو خيال ينفيه أن الرجل نفى أن يكون أحد رأى بحواسه شىء من هذا حيث لا يمكن ملاحظة هذا معمليا وهو قوله :

"والنقطة المهمة القيمة هنا هى أنه بالرغم من أن التراكبات هى السمة الأساسية للعالم المجهرى فاللافت للنظر أنه لا يوجد شىء ممكن ملاحظته إطلاقا وكل الذى نراه دوما هو نتائج وجود التراكبات فما هى النتائج ومتى تتداخل الأمواج الانفرادية مع بعضها البعض "ص46

-" ففى عالم اليوم كل الأشياء متواصلة الكوكب يستطيع الدوران حول الشمس أيا كان المكان والناس يمكن أن يكونوا بأى وزن يحبونه بينما الأشياء فى العالم المجهرى متقطعة فالإلكترون يكون موجودا فقط فى مدارات محددة حول النواة والضوء والمادة يدخلان  بمقدار غير قابل للإنقسام والفيزيائيون يسمون هذا المقدار بالكم ولهذا عرفت فيزياء العالم المجهرى بالنظرية الكمية "ص65

بعد أن شبه الكاتب النظام الذرى بالنظام الشمسى عاد فجعل هناك فرق بين النظامين فالشمسى دورانه متواصل بينما الذرى نظامه متقطع

-"النجم هو كرة عملاقة من الغاز ترابطت مع بعضها البعض بسحب جاذبى لمكوناتها المادية هذا السحب هو محاولة ثابتة لتقلص الحجم وإذا لم يقاوم ذلك فسوف ينهار إلى مقدار ضئيل يسمى الثقب الأٍسود " ص65

الكاتب هنا ككل أصحابه فى الفيزياء يتخيلون النجم كرة عملاقة من الغاز هذا خيال وليس حقيقة فلا يوجد أحد من البشر رأى نجما حقيقيا أو نزل عليه

الغريب أن الخيال يدرس فى مدارسنا وكلياتنا فى كل المراحل على أنه حقائق يحفظها الطلبة ويرسبون فيها أو ينجحون

الغريب أن الحقيقة أتت من رب العالمين فى المصحف فى سورة النور وعيرها ومع هذا لا زال النقلة والحكام مصرين على نقل الخرافات وتدريسها بلا  توانى

-" وفى أحد الأيام ستصبح الشمس قزما أبيض ومثل هذه النجوم لا وسائل لديها لتعويض حرارتها الضائعة فهى ليست أكثر من مجرد جمرة نجمية تبرد بتصلب وتذوب تدريجيا لكن ضغط الإلكترون يمنع الأقزام البيضاء من التقلص تحت تأثير الجاذبية المحددة إن النجم الأكثر ضخامة هو الأقوى بجاذبيته الذاتية وإذا كان النجم ضخما بما يكفى فجاذبيته ستكون مساعدة بما يكفى للتغلب على المقاومة الصلدة لإلكترونات النجم "ص67

الكاتب يتكلم عن نهاية الشمس وكأنه رأى المستقبل أو عرف الغيب مع أنه لا رأى قبل ولا الحين ولا بعد الشمس أو نزل عليها  يعنى كله ظن وتخمين لا دليل عليه

 الحديث حول الأقزام البيضاء والثقوب السوداء هو مجرد خيال فالمتحدثون عن أشياء على أبعاد ملايين أو مليارات أو حتى عدة آلاف من السنوات الضوئية كما يزعمون يتوهمون فقط فهم لم ولن يروا شىء

والغريب أن الفلكيين والفيزيائيين يكلفون العالم مليارات فى مشروعاتهم وبالقطع المشاريع لا تتكلف مليارات ولا شىء فالكثير من هذا الكلام تأمرهم المخابرات بقوله حتى يحصلوا على المليارات التى تسرق وتنهب باسم العلم حيث لا علم  على الاطلاق فالطلوع على القمر المزعوم ومركبات الاستكشاف والمراصد العظمى  هى مشاريع وهمية فى غالبها والغرض منها شرقة المال وإيصال رسالة للجهلة من قبل دول ما بأنهم لن يستطيعوا الانتصار عليهم لأن لديهم كذا وكذا فهى حرب نفسية مع كونها سرقة

-" وكل جسيمات المادة وليس فقط الإلكترونات تقاوم لكونها محصورة بسبب مبدأ اللادقة لهايزنبرك والنيوترونات أكثر ضخامة بآلاف المرات من الإلكترونات وعلى ما يبدو فإنها تنكمش فى حجم أصغر بآلاف المرات لتبدأ حالة المقاومة الجديدة وبالحقيقة أنها تنكمش معا حتى تكون ملامسة لبعضها قبل أن توقف نهائيا تقلص أو انكماش النجم "ص68

الرجل هنا يتخيل كل جسيمات المادة وليس فقط الإلكترونات تقاوم لكونها محصورة بسبب مبدأ اللادقة لهايزنبرك فالمقاومة المزعومة إن كانت موجودة فعلا فليس وجودها بسبب مبدا اللادقة لهايزنبرك ولكنها لأنها تريد ذلك

والحديث عن الالكترونات والنيوترونات هو حديث عن شىء لم يره أحد شىء لا يمكن ملاحظته أى رؤيته حتى يتم الكلام عليه فكله خيال توهمى

-" إن نجوم النيوترون تكون صغيرة وباردة لذا من الصعب أن تكون بقعة وعلى كل حال فالنجوم تنشأ بدوران سريع جدا وتنتج أشعة ضوئية من الأمواج الراديوية والتى تضىء السماء إن مثل هذه النجوم الخافقة أو النابضة تلوح بوجودها للفلكيين "ص68

نلاحظ التناقض بين قوله " لذا من الصعب أن تكون بقعة" فهنا نجوم النيوترون لا وجود لها لعدم وجود بقعة أى مكان لها  ومع هذا يثبت الرجل وجودها بقوله " إن مثل هذه النجوم الخافقة أو النابضة تلوح بوجودها للفلكيين "

-"وعمليا فالكتلة تستحضر خارج الفضاء الفارغ فى شكل جسيمات مجهرية للمادة والفراغ الكمى هو بالفعل مستنقع مضطرب بالجسيمات المجهرية مثل الإلكترونات التى تتفرقع ثم تتلاشى مرة أخرى وهذا ليس مجرد نظرية وهى بالفعل نتيجة قابلة للملاحظة فالبحر العكر من الفراغ الكمى يقاوم فعليا الإلكترونات الخارجية من الذرة وهناك تغيرات طفيفة جدا لطاقة الضوء يمكن أن تخرج وحقيقة أن قوانين الطبيعة تسمح للبعض أن يأتى من لا شىء لا يفر منها المهتمون بعلم الكون وهم الأشخاص الدائمو التفكير فى أصل الكون وهم يتعجبون أيكون هذا الكون الكامل لا شىء أكثر من كونه تذبذبا للفراغ إنها فكرة ممتازة ص69

هنا المقاوم هو البحر العكر من الفراغ الكمى وهو ما يناقض كون الإلكترونات هى التى تقاوم فى قوله :

" وكل جسيمات المادة وليس فقط الإلكترونات تقاوم لكونها محصورة بسبب مبدأ اللادقة لهايزنبرك "ص68

ونلاحظ أن الرجل يهدم ما يتكلم عنه من وجود الأشياء كالضوء بمقولة يعتبرها ممتازة وهى كون العالم تذبذب للفراغ

والكلام فى الفقرة هو كله خيال فى خيال فالرجل يتكلم عن أشياء لا يمكن رؤيتها ولا الإحساس بها

-"إن حدود سرعة الكون فى كوننا هى سرعة الضوء وحيث أن العملتين فصلتا بعشرة مليارات سنة ضوئية فالمعلومة حول إحدى العملتين تحتاج- على الأقل إلى عشرة مليارات سنة ضوئية قبل وصول المعلومة الثانية علاوة على أنهما تتعرفان على بعضهما فى لحظة "ص72

-"فى قلب اللامكان تميل الجسيمات لتتفاعل مع بعضها لتصبح متظافرة أو متشابكة وبذلك تعتمد صفات إحداها دوما على صفات الأخرى وفى حالة الزوج الإلكترونى  تقف الجسيمات المتشابكة على مسافة معلومة بما يشبه الشريكين المتحابين المرتبطين فى كيان كامل ولا يهم كيف يجذب الأبعد منهما فهما يبقيان مرتبطين للأبد التوضيح الأغرب للتشابك هو وبدون شك اللامكان  وبالحقيقة إذا تمكنا من لجمه فبالإمكان إنشاء نظام اتصالات فورى "ص75

هنا يتحدث الرجل عن وهم اسمه اللامكان وهى تسمية لا معنى لها سوى العدم أى اللاوجود وهو يتناقض مع اعترافه بوجود المكان فى أقوال مثل :

"فالثقب الأسود هو منطقة زمان مكان حيث الجاذبية قوية جدا فيها فحتى الضوء لا يستطيع الهروب منها وهكذا تبدو معتمة ومنطقة زمان مكان هى العبارة التالية لكتلة النجم الفانى "ص165

وأيضا:

" كل المجرات تهرب فالتغيرات لم تحدث هنا أى فى أى مكان أخر أو فى أى نقطة فى الكون فلقد حدث فى كل الأماكن فى آن واحد ولقد قال فيلسوف القرن16 جيوردانو برنو  فى الكون  لا يوجد مركز أو محيط لكن المركز هو فى أى مكان كان "ص174

بل يصف الكون بالمكان الغبى فيقول :

" والذى ينقذ العالم من كونه المكان الغبى هو مبدأ الاستثناء لباولى فإذا كانت الإلكترونات بوزونات فبالتأكيد هذا صحيح "ص98

-" والتشتت هو السبب النهائى للحادثة الكمية فى المحيط المؤلف من ذرات وهى ليست كمية ففى حالة غرفة الغيمة المحيط هو ملايين من الذرات حول الذرة المتأينة أو غير المتأينة وعموما فالمحيط مؤلف من عدد لا يحصى من كوادرات من الذرات فى الكون والتشتت هو مؤثر ضخم فى تدمير أى تراكب  بين الموجات المحتملة للأحداث والمتشابكة مع المحيط وبما أنها الطريقة الوحيدة التى نستطيع اختبارها فيها فنحن لا نستطيع رؤية السلوك الكمى مباشرة "ص83

 نلاحظ التناقض هنا بين كون الحادثة هى حادثة كمية فى قوله " والتشتت هو السبب النهائى للحادثة الكمية"ومع هذا ينفى كونها كمية بقوله " وهى ليست كمية" كما ينفى استطاعة رؤية السلوك الكمى بقوله " فنحن لا نستطيع رؤية السلوك الكمى مباشرة "

-" ومهما كانت الجسيمان بوزون أو فرميون فيما إذا انغمست أو لا فى ردود فعل الموجة فإنها تعتمد على الدوران ولنتذكر الجسيمات التى لها أكثر من دوران من تلك التى لها دوران أسرع حول محورها علاوة على أن جسيمات العالم الكمى المدهش التى لديها دوران لا تدور فعليا حسنا هذا ما يجعلها مقادير غير مرئية من الدوران فقط أى فقط ما يشبه مقدارا غير مرئى لكل شىء فى العالم المجهرى ولأسباب تاريخية فإن كم الدوران هو نصف وحدة ولا يهم ما تعنى الوحدة والبوزون له عدد صحيح من الدوران صفر وحدة واحد وحدة 2 وحدة وهكذا والفرميون له نصف عدد صحيح من الدوران نصف وحدة ثلثى وحدة خمسين وحدة وهكذا ص93

نلاحظ التناقض هنا بين كون الجسيمات تدور " ولنتذكر الجسيمات التى لها أكثر من دوران من تلك التى لها دوران أسرع حول محورها" وبين كونها لا تدور فعليا فى قوله " علاوة على أن جسيمات العالم الكمى المدهش التى لديها دوران لا تدور فعليا"كما نلاحظ أنه يعود فيثبت الدوران بقوله " ولأسباب تاريخية فإن كم الدوران هو نصف وحدة" والدليل هو قياسها بالوحدة

 ونلاحظ الجنون فى قوله " فإن كم الدوران هو نصف وحدة ولا يهم ما تعنى الوحدة" فالرجل لا يعرف الوحدة ومع هذا يثبت أن لها كم محدد لأن الفرميون له نصفا وثلثى أو خمسين البوزون من الوحدات ولا يمكن معرفة النصف والثلثين والخمسين إلا من خلال معرفة الوحدة

إذا نحن أمام خيال ووهم وقل يا عالم الغرب فالمجانين خلفك ينقلون

-"الوحيد الذى اكتشف على الشمس قبل اكتشافه على الأرض وله أقل نقطة غليان فى كل السوائل -269درجة مئوية وبالحقيقة إنه السائل الوحيد الذى لا يتجمد ليصبح صلبا وعلى الأقل ليس فى ضغط الغلاف الجوى الطبيعى وكل هذه الأشياء غير ذات أهمية بجانب سلوك الهليوم تحت-271 درجة مئوية فتحت درجة لمبدأ سيكون سائلا محسنا "ص103

 نلاحظ الجنون هنا وهو اكتشاف الهليوم  على الشمس قبل اكتشافه على الأرض  ومن المعلوم أن لا احد ذهب للشمس حتى يرى الهليوم أو يحسه بحواسه أو أدواته وكل ما يراه الفلكيون من خلال المقراب هو خطوط تظهر على المرايا أو الشاشات كل منهم يفسرها حسب هواه  ومن أراد معرفة ذلك فليراجع أقوال الفلكيين فى الغرب حول كل الظواهر المرتبطة بما يسمى الكواكب والمجرات والثقوب والأقزام فى كتبهم أو مجلاتهم فسيجد تفسيرات كثيرة للشىء الواحد

-"وينتقل الضوء بسرعة هائلة 30000 كم ثانية  فى الفضاء الفارغ لكن هذه السرعة أبعد قليلا من السرعة اللانهائية ومع ذلك لا يمكن الإمساك بشعاع الضوء ولا يهم كم السرعة التى ينتقل  فيها ففى كوننا ولأسباب ليس كل شخص يفهمها تماما تلعب سرعة الضوء دورا بالسرعة النهائية إنها حد السرعة الكونية النهائية وأول شخص أدرك هذه الحقيقة المدهشة هو ألبرت آينشتاين حين كان يبلغ من العمر16 سنة على أغلب الظن وسأل نفسه السؤال التالى ماذا يحدث لشعاع الضوء إذا أمسكت به ؟ص110

"وبكلمات أخرى الشىء الذى لا يمكن اللحاق به وهو الشىء الذى يلعب دور السرعة اللانهائية فى الكون هو الضوء " ص112

يؤكد الرجل هنا على أن سرعة الضوء 300000 كم ثانية ومع هذا يؤكد على شىء مناقض وهو كونها سرعة لا نهائية والمراد غير محددة والكلام عن قياس سرعة الضوء كلام خيالى فمن يملك جهاز لقياس تلك السرعة ؟

 لا يوجد جهاز  لذلك وحتى لو وجد فإنه لن يقيس سوى مسافة محدودة وهذه المسافة المحدودة ليست دليل على السرعة الكاملة فسرعة الشىء تختلف حسب ما يواجهه فى طريقه فمثلا ما نسميه الشعاع الضوئى ينقطع إذا واجه سحابا ولذا جعل الله السحاب مصدر للظلمات فى قوله تعالى بسورة النور :

" أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ"

الغريب هو انه طبقا لعلم القوم فإن الأشعة الضوئية مع أنها تنير ما فى طريقها فما فوق الغلاف الجوى هو ظلام دامس كما يقولون وهو كلام لا يستقيم مع مجىء الضوء من الشمس التى من المفترض أن تنير ما فى طريقها

والغريب أن القوم يقولون أن الضوء يصل من الشمس للأرض فى 8 دقائق معه أن المسافة بينهم كما يقولون 150 مليون كم أو بالأحرى149.600.000 وهو ما يساوى أكثر من ثمانى دقائق

-"أن سرعة الضوء لا تعمد على سرعة مصدره إنها دائما تساوى بدقة 30000كم ثانية وحيثما أنت واقف فالضوء يصل بسرعة 300000كم ثانية " ص114

نلاحظ الجنون وهو أن سرعة الضوء لا تتبدل ولا تتغير بسبب سرعة المصدر ومن المعروف أن السرعة تتوقف على أمور عديدة مثل قوة المصدر الاشعاعى ومثل المقاومة فى الطريق كالسحب التى ترد الإشعاع أو تمتصه ولا تسمح بمروره والتى ذكرناها فى سورة النور:

" أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا"

_"والشىء الوحيد الثابت فى كوننا ليس المكان أو تغير الزمان بل هو سرعة الضوء وكل شخص أخر فى كوننا ليس لديه الخيار لينظم  نفسه للمحافظة على الضوء فى موضعه المتفوق  المكان والزمان كلاهما نسبى والأطوال والفترات الزمنية تصبحان منحرفتين فى سرعات قريبة من سرعة الضوء إن رؤية شخص ما من المكان هى ليست نفسها لشخص أخر فى المكان وكذلك فترة شخص ما من الزمان هى ليست نفسها لشخص أخر " ص116

نلاحظ الجنون وهو كون سرعة الضوء هى الشىء الثابت الوحيد فى الكون وهو كلام جنونى فلا وجود للضوء بلا مكان أو زمان والدليل هو قياسه بالثانية زمان والكيلومتر وهو مكان

أما المكان والزمان النسبى فهو كلام خاطىء للتالى :

وهو قول خاطىء للتالى :

-وجود أسباب عدة تدعو لفرض الأبعاد أهمها دقة المعارف التى يستخدم فيها الوقت والمكان ومعرفة الوقت اللازم للعمل أيا كان .

أن الله حدد لنا أبعادا زمنية منها أن السنة عدد شهورها إثنا عشر شهرا وفى هذا قال بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا فى كتاب الله " واليوم يتكون من الليل والنهار واليوم الإلهى يساوى باليوم الليلى النهارى ألف سنة بحساب البشر وفى هذا قال بسورة الحج "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "وقياس اليوم الإلهى باليوم الأرضى يعنى أن اليوم الأرضى هو المقياس المطلق للزمن وبدليل أن الله قدر يوم القيامة باليوم الأرضى وسنته فقال بسورة المعارج "تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ".

كما حدد أبعادا مكانية كقاب قوسين فى قوله تعالى بسورة النجم " فكان قاب قوسين أو أدنى"

-"فكلما سرت مسرعا كلما تباطأ عمرك إنها الحقيقة المخفية لمعظم تاريخ البشرية "ص116 وقال

" وبالتأكيد كلما كنت أسرع بانتقالك إلى نجم ألفا سنتورى وعودتك منه كلما كبر الفرق بين عمرك وعمر توأمك وبسفرك سريعا وبعيدا عبر الكون سوف تعود لتجد توأمك قد مات ودفن منذ زمن لا بل ستجد الأرض نفسها قد جفت وماتت وبالحقيقة إذا سافرت بسرعة الضوء فالزمن يتباطأ بالنسبة لك وبإمكانك رؤية تاريخ المستقبل كاملا يتلألأ أشبه بسينما تمضى قدما وكما قال الفيزيائى الروسى ايغور نوفيكوف إن احتمالية زيارة المستقبل هى تماما مذهلة لأى شخص يتعلم المستقبل للمرة الأولى "ص119

الخرافة هى اختلاف الزمن باختلاف مكان الوجود وهو ما يتعارض مع كون الآجال مقدرة باليوم والسنة الأرضية فلو أن إنسان كان الله قد كتب عمره سبعين سنة وكان يعيش على القمر وإنسان أخر كان يعيش فى السماء وكان له نفس العمر فإنهما سيموتان فى نفس اليوم ولن يتقدم هذا عن ذاك لأن اختلاف الأماكن لا يغير من الزمن شيئا والسبب قوله بسورة النحل "ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ".

-"وهكذا فإن انتقال الزمن ربما يكون ممكنا "ص118

الانتقال عبر الزمن هو خرافة نفاها الله عندما نفى وجود النبى (ص )فى عصر موسى(ص) فقال بسورة القصص

"وَلَٰكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُالْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَاوَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ"

كما نفى وجوده فى زمن مريم (ص) وزكريا (ص) فقال بسورة مريم "

"وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ"

"ومع ذلك فإن تباطؤ الزمن قابل للكشف فقط فى عالم اليوم وتنجز التجارب بساعتين ذريتين دقيقتين جدا ومتزامنتين ومفصولتين فتوضع إحداهما فى طائرة تطير حول العالم بينما تبقى الأخرى بالبيت وعندما تعود الساعة يجد التجريبيون بأن الساعة التى طارت حول العالم سجلت مرورا هامشيا اقل وقتا من نظيرتها الباقية بالبيت فالوقت الأقصر بقياس حركة الساعة هو بالضبط ما توقعه آينشتاين "ص120

حكاية تباطؤ الزمن هو كلام خرافى فالزمن لا يتباطىء وغنما الساعات نتيجة اهتزاز الطيران والمرور بعواصف وغير ذلك يحدث فيها نوع من التغير قد يكون سرعة وقد يكون تباطؤ 

-"الخلاصة هى أن المراقبين المتحركين نسبة لبعضهما البعض لا يحددان نفس الزمن لمسافة الحدث فساعتاهما تكونان دائما فى سرعتين مختلفتين وهذا الفرق هو بالتأكيد أساسى فلا كمية إبداع فى تزامن الساعات تستطيع ديمومة ذلك "ص124

الاختلاف بين المراقبين فى قياس الزمن لنفس الحدث لا يعود لاختلاف الزمن ولا المسافة وإنما يعود لسرعة المراقبين وقوتهم الجسدية وغير ذلك فالزمن هو نفسه ولكن الاثنين نتيجة الاختلافات بينهم فى القدرات التى تجعل كل منهما يأتى بزمن مختلف

-" وبالرغم من أننا نفكر فى الكون الذى نراه من خلال المقراب بأنه موجود الآن إلا أن هذه نظرة خاطئة فنحن لا نعرف إطلاقا ما يشبه الكون فى هذه اللحظة فعبر الفضاء الأبعد نرى الرجوع الأبعد فى الزمن فإذا نظرنا بعيدا بما يكفى عبر الفضاء قد نستطيع فعليا أن نرى عن قرب طريقة تكون الكون بالعودة بالزمن 13.7 نحو الوراء والزمان والمكان مرتبطان معا بشكل معقد والكون الذى نراه خارجا هناك هو ليس الشىء الذى يتمدد فى الفضاء لكنه الشىء الذى يتمدد فى الزمان والمكان ص128

الجنون هنا هو أن ما نراه فى السماء لم يحدث الآن وإنما حدث قبل فترة وهو كلام تخاريفى لا يمكن إثباته فما نراه هو ما يحدث الآن فإثباته محال لأن هذا يتطلب وجود واحد فى السماء ويخبرنا فى نفس الوقت بما يراه وسنعرف إن كان الحدث واحد أم لا

 المسألة لا تزيد عن كونها خيال

والنقل التلفازى هو دليل على فساد تلك المقولة فالنقل التلفازى ينقل الحدث فى نفس الوقت من أقصى ألأرض إلى أقصاها وكذلك النقل الإذاعى

-"والشىء الوحيد الذى يزيد دفع الجسم هو كتلته فأين تذهب كل الطاقة ؟ لنقل أن الطاقة تستطيع فقط أن تتغير من شكل لأخر والاستنتاج الذى لا مفر منه اكتشف من قبل آينشتاين قال إن الكتلة نفسها شكل من أشكال الطاقة والمعادلة التى تترك الطاقة فى مادة كتلتهmتعطى بالمعادلة الأكثر شهرة فى كل العلوم E=mc2حيث يرمزcإبلا سرعة الضوء "  ص134

الخطأ ان الشىء الوحيد الذى يزيد دفع الجسم هو كتلته وهو كلام يخالف أن مزيدات الدفع وهى الحركة كثيرة منها الريح كما قال تعالى بسورة الحج :

" أو تهوى به الريح فى مكان سحيق "

والكتلة قد لا تتحرك أو تتحرك كما قال تعالى بسورة الشورى :

"وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ  إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَعَلَىٰ ظَهْرِهِ ۚإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا "

وقوانين الحركة مختلفة  وليس هذا أوان تفصيلها

-" إن وجود طاقة الحركة هو لشرح لماذا يكون فنجان القهوة أثقل عندما يكون ساخنا منه عندما يكون باردا بينما الذرات فى الغاز تطير هنا وهناك ولما كانت الذرات فى فنجان القهوة ساخن تتحرك أسرع من الذرات فى فنجان بارد فإنها تمتلك طاقة حركية أكبر وبالنتيجة فالقهوة تزن أكثر "ص135

مقولة فنجان القهوة الساخن أثقل من البارد هى مقولة لا تفسر بسرعة حركة القهوة الساخنة وإنما تفسيرها هو أن القهوة الساخنة يتبخر جزء منها ومن ثم عندما تبرد تكون قد نقصت الجزء المتبخر ومن ثم فالثقل لا يعود للحركة الداخلية وإنما يعود للحركة الظاهرية الخارجية حيث يتبخر الجزء الفوقى

-"فمن أين أتت هذه الطاقة ؟ الجواب هو من الجاذبية والجاذبية هى قوة الجذب بين جسمين كبيرين ففى هذه الحالة تسحب الجاذبية الحجر إلى الأرض "ص139

مقولة الجاذبية هى مقولة خاطئة للتالى :

لا يوجد شىء اسمه الجاذبية الكونية أو الأرضية وسنضرب مثلا بسيطا يدل على عدم وجودها وهو تكون السحب حيث تصعد ذرات بخار الماء وتكونه وتبقى فى الجو لمدة قد تطول أو تقصر وأيضا الطيور ومع هذا فلو كانت هناك جاذبية ما صعد شىء لجو الأرض ولو كانت الجاذبية لا تعمل إلا فى الأجسام الكبيرة لأسقطت السحب كتلة واحدة على الأرض وهذا لم يحدث منذ خلق الله أول سحابة .

 

-"وهذه ليست نظرية فقط فالكون يحوى أهدافا تسمى نجما زائفا أو شبه نجم أو مراكز شديدة اللمعان لمجرات حديثة الولادة وحتى مجرتنا درب اللبانة ربما حوت نجما زائفا فى مركزها خلال شبابها المشاكس خلال العشرة مليارات سنة التى مضت والشىء المربك حول النجوم الزائفة هو أنها تضخ طاقة الضوء لمائة مجرة عادية أى أن هناك 10 ملايين ملايين شمس وفى منطقة أصغر من مجموعتنا الشمسية كل تلك الطاقة لا يمكن الإتيان بها من النجوم فإنه يستحيل أن تكسب 10 ملايين ملايين شمس فى حجم صغير من الفضاء إن بإمكانها أن تأتى فقط من ثقب أسود عملاق رضيع فالفلكيون يعتقدون بشدة بأن النجوم الزائفة تحوى كتلة هائلة من الثقوب السوداء تصل إلى 10 مليارات مرة من كتلة الشمس والتى تلتهم بثبات النجوم الكاملة لكن حتى الثقوب السوداء تستطيع تحويل نصف الكتلة من المادة إلى أشكال أخرى من الطاقة "ص141

وجود النجوم الزائفة أو أشباه النجوم هو ضرب من الخيال فلا يوجد إثبات لها فهى كما يقول على بعد عشرة مليارات سنة وهو تخريف فى تخريف فمن شهد ذلك ؟ لا احد

أما حكاية وجود ملايين الشموس فهو ضرب من الخيال فلا يوجد أمام أنظارنا سوى شمس واحدة  فهل نكذب أنظارنا ونخضع لتلك التخيلات والأوهام ؟

-" اكتشف آينشتاين أنه لا شىء ضرورى بما فيه الجاذبية يستطيع السفر أسرع من الضوء وحيث أن الضوء يستغرق أكثر من8 دقائق للسفر بين الأرض والشمس فتبعا لذلك إذا أزيلت الشمس فجأة فالأرض تستمر فى مدارها على الأقل لثمانى دقائق قبل أن تلف خارجا نحو النجوم "ص145

ما توهمه آينشتاين هو وهم وتخريف يتحدى ما تراه البشرية كل يوم من دوران الشمس فوق الأرض  فماذا يريدون منا أن نكذب أعيينا ونصدق قولهم فى دوران الأرض حول الشمس؟ وهو أمر محال إثباته وإلا فليخرج أحدهم أبعد من الاثنين ليعرف من يدور فوق من ولن يرى لأن النظر الإنسانى وحتى المقاريب قاصرة عن المسافات الكبرى

الشمس تدور فوق الأرض لأنها فى السماء والسموات مبنية فوق الأرض مصداق لقوله بسورة النبأ "وبنينا فوقكم سبعا شدادا "والتحتى لا يدور فوق العلوى أبدا لأن العلوى هو القادر على هذا ،ولأن الله بين فى الوحى أن الأرض ثابتة فسماها القرار والمستقر بينما الشمس تجرى حتى تصل فى يوم القيامة لمستقرها وهو نهاية مطافها وفى هذا قال بسورة يس "والشمس تجرى لمستقر لها "

-" من الضرورى لفهم الرابطة أن نقيم الصفة الغريبة للجاذبية فكل الأجسام بغض النظر عن كتلتها تسقط بنفس الحالة فحبة الفول تزيد سرعتها فقط أسرع من الشخص هذا السلوك لاحظه أولا فى القرن17 العالم الإيطالى غاليليلو أثبت غاليليو ذلك حين أخذ جسما خفيفا وأخر ثقيلا ورمى بهما من قمة برج بيزا المعروف وأعلن رسميا أن كلاهما ضرب الأرض بنفس الزمن  وعلى الأرض يكون التأثير واضحا لأم الأجسام المسطحة تتباطأ أثناء مرورها خلال الهواء ومع ذلك أنجزت تجربة غاليليو فى مكان حيث لا مقاومة للهواء لتعبث بالأشياء ففى عام 1972 أنزل آمر أبو للو15 ديف سكوت مطرقة وريشة فارتطما بتربة القمر بالضبط بنفس الوقت "ص146

من الأشياء الغريبة فى هذا الوهم الغربى هو أن القوم بنوا على تجربة غاليليو المزعومة وهمهم ونقل النقلة عنهم مع أن التجربة سهلة وهى تثبت أن السرعات فى السقوط تتفاوت حسب أمور عديدة

إن سبب سقوط الأشياء يعود إلى أن الله لم يزود هذه الأشياء بوسائل البقاء فى الجو فالطيور تبقى فى الجو لأن الله أعطاها وسائل البقاء ولو كان هناك جاذبية ما طارت الطيور إلا مسافات قليلة مثلها مثل الأحجار التى تقذف ويعود إلى مقاومة الهواء التى تجعل الأشياء تسقط لأنها تشتد كلما ارتفع الشىء لأن الحركة تكثر وتقوى كلما ارتفعنا وإلى حقيقة إسقاط الهواء للأشياء يشير قوله بسورة الحج "أو تهوى به الريح فى مكان سحيق ".

أن الجاذبية الأرضية لو كانت موجودة لن تطول القمر كما تقول النظرية لسبب بسيط هو أن الأجسام عندما تخرج من الغلاف الهوائى تصبح حرة لا سلطان للأرض عليها وبدليل إصابة الأجسام التى تخرج من الغلاف الجوى للقمر بما يسمونه انعدام التوازن الناتج من عدم وجود الهواء المقاوم للحركة من الشىء

-" وخلافا للتوقعات أقصر مسافة بين نقطتين هى ليست دائما الخط المباشر وفى الحقيقة إنها فقط حط مباشر على نوع خاص من السطح المستوى وعلى سطح منحن شبيه بالأرض فإن أقصر طريق بين نقطتين دائما هو خط منحن " ص150

والحق أن أقصر بعد بين نقطتين يختلف من حال لأخر فهو فى حالة يكون خط مستوى وشرطه عدم وجود جسم بين النقطتين يعوق الخط وفى حالة يكون خط منحنى وشرطه وجود جسم كروى فى الطريق بين النقطتين وفى حالة يكون خط منكسر وشرطه وجود جسم له رأس أو رءوس كالمثلث والمربع .

-"فالثقب الأسود هو منطقة زمان مكان حيث الجاذبية قوية جدا فيها فحتى الضوء لا يستطيع الهروب منها وهكذا تبدو معتمة ومنطقة زمان مكان هى العبارة التالية لكتلة النجم الفانى "ص165

الثقب الأسود والجاذبية داخله هى مجرد خيال توهمى لا دليل عليه من العلم فهو تفسير من الفلكيين والفيزيائيين لأمور لا يستطيعون تفسيرها رأوها من خلال المطياف الذى يريهم خطوطا أو اشكالا ليست حقيقية وهم يختلفون فى ماهيتها وتفسيرها

-" كل المجرات تهرب فالتغيرات لم تحدث هنا أى فى أى مكان أخر أو فى أى نقطة فى الكون فلقد حدث فى كل الأماكن فى آن واحد ولقد قال فيلسوف القرن16 جيوردانو برونو  فى الكون  لا يوجد مركز أو محيط لكن المركز هو فى أى مكان كان "ص174

هذه المقولة هى مقولة سوء اخترعها شيطان وبنيت عليها معظم العلوم الغربية فعدم وجود مركز يعنى أن يخترع كل واحد مركزه الذى يريد

 انظر لعلوم الغرب معظمها غير علوم التقنية تقوم على قيل وقال واختلاف المدارس فلا يوجد علم ,إنما نظريات كثيرة بحيث لا يكون فيه صواب وخطأ أى حرام وحلال

هذه النقطة التى أفسدت العلم ومن ثم أفسدت الناس حيث لا حقيقة طبقا لها  

-"إن الحل فى تناقض أوابرز يكمن فى إدراك أن الكون لم يكن موجودا ونشأ فمنذ لحظة الخلف هناك 13.7 مليار سنة حتى يصلنا ضوء النجوم البعيدة لذا فالنجوم والمجرات التى نراها هى تلك القريبة بما يكفى بحيث يحتاج ضوؤها إلى أقل من 13.7 مليار سنة و ليصلنا فمعظم النجوم والمجرات بعيدة جدا ولذا فإن ضوءها يحتاج إلى أكثر من 13.7 مليار سنة ليصلنا إن ضوء هذه الأهداف ما يزال فى طريقه إلى الأرض

" لذلك فإن السبب الرئيسى لعتمة السماء فى الليل هو أن الضوء لم يصلنا من معظم الأهداف فى الكون لم يصلنا ومنذ فجر البشرية حدق الكون فى بدايته فى وجه ظلمة السماء فى الليل ونحن ببساطة لا ندرك ذلك "ص178

ما زال الوهم يسيطر على نفوس القوم فالقوم قدروا عمر الكون بـ13.7 مليار سنة  فكيف قدروا شىء لم يروه كما قالوا كيف قدروا شىء بدون وسيلة قياس معروفة ؟

إنه الوهم والخيال المريض

 الجنون الأخر هو عتمة السماء فى الليل سببها أن الضوء لم يصلنا من معظم الأهداف فى الكون لم يصلنا وهو كلام يخالف علمهم فالشمس لا تغيب عن الأرض حتى يكون هناك عتمة سببها غيرها من النجوم ,إنما سبب العتمة هو أن الشمس تدور فوق الأرض بنظام محدد من قبل الله حيث تدور بمحور معين ينير نصف الأرض وهو يتحرك بحيث كل دقيقة يتغير النصف حتى يصل للنصف الأخر فى دورة يومية تتكرر باستمرار

-"الإلكترون هو أول جسيم دون الذرى وهو يحمل إشارة سالبة ولا أحد يعرف بالضبط ما هى الشحنة الكهربية ولا نعرف سوى أنها تأتى بشكلين سالبة وموجبة "ص23

نلاحظ التناقض بين كون الإلكترون لا أحد يعرف شحنته  ومع هذا حدد الرجل شحنته بكونها سالبة

-"قال فيلسوف ذات مرة أنه من الضرورى لوجود العلم أن نفس الشروط تنتج دائما نفس النتائج حسنا هذا لا يحدث  ريتشارد فينمان "ص29

هذه الكلمة التى نقلها الرجل كلمة فى محلها فالتجارب ليس شرطا مع اتحاد شروطها أن تحقق نفس النتائج بل النتائج كثيرا ما تختلف

-"التفاعل بين الضوء والمادة هام لكل العالم فإذ لم تعطنا الذرات فى سلك المصباح ضوءا لا نستطيع إضاءة منازلنا وإذا لم تستطع الذرات فى شبكية عينيك امتصاص الضوء فليس ممكنا قراءة هذه الكلمات فالمشكلة تكمن فى أن امتصاص وانبعاث الضوء بواسطة هذه الذرات يعتبران مستحيلين لفهم صفة الضوء الموجية

إن الذرة هى شىء كثيف وهى محاطة بطبقة خفيفة من الفراغ بينما تنتشر موجة الضوء فى الفراغ وتملأ قدر الإمكان أكبر كمية منه فبإمتصاص الضوء من قبل الذرة كيف يمكن لشىء أن يضغط فى حجم صغير ومتى تبعث الذرة الضوء؟ وكيف للشىء الصغير أن يلفظ شيئا كبيرا ؟ ص33

-"يبدو أن الضوء أنه سيل من الجسيمات أو موجة ونحن لا نرى على الإطلاق جانبى العملة المعدنية بنفس الوقت ص38

حكاية الجسيمية والموجية هى مشكلة الفيزيائيين وليس مشكلة الضوء فالضوء يأتى سواء فهمنا طبيعة عمله أو لم نفهمها

الفيزيائيون يريدون رؤية ما لا يرى هذه هى مشكلتهم

-" والذى ينقذ العالم من كونه المكان الغبى هو مبدأ الاستثناء لباولى فإذا كانت الإلكترونات بوزونات فبالتأكيد هذا صحيح حيث إن إلكترونات الذرة ص98

والسؤال للكاتب :

 ولد باولى ومات فهل انتهى الكون ؟

الكون مكان موجود وذكى لم يحتج لمبدأ باولى ولا لغيره فهذه المبادىء تهم الأغبياء الذين يفسرون العالم على غير حقيقته ينكرون الشمس فى رابعة النهار ينكرون ما تراه أعينهم فى سبيل تصديق أوهامهم

 

 

 

 

اجمالي القراءات 9300