لم يظهر اسم عماد مغنية طوال الفترة الماضية.ويبدو ان هذا الشخص الذي اعتبر من رموز المقاومة في حزب الله قد تمت إعارته كحرس خاص ب أصف شوكت.
عماد مغنية والذي عين منذ نهاية التسعينيات كمسؤول أمني على حماية أصف شوكت.عمل في الوقت نفسه مستشار ومقرب لإدارة استخبارات القصر الجمهوري بسوريا.وكان صلت الوصل بين قيادة حزب الله في الضاحية ببيروت وبين أصف شوكت والقصر الجمهوري بدمشق.
إيران بدورها قدمت الضمانات الكاملة لاعتماد هذا الرجل بمركز حساس في أمن القصر الجمهوري بسوريا.وبنفس والوقت فقد كان عماد مغنية الرجل المناسب لسوريا وإيران كمهندس اللمسات الاخيرة لسلسة الاغتيالات في لبنان.
سلسلة الاغتيالات في لبنان والتي بدأت بالشهيد رفيق الحريري ما تزال إلى اليوم تحمل الكثير من الغموض الاستخباراتي والوضوح السياسي.والتي أحياناً كانت تثير تساؤل العديد من الانظمة والقوى في المنطقة وتضع اشارات الاستفهام الكثيرة حول سذاجة النظام السوري بهذه الاغتيالات!
عماد مغنية والذي تنقل لفترات طويلة ما بين سوريا وايران,حددت اقامته بمبنى الاستخبارات العسكرية بدمشق,وتم ابعاده عن القصر الجمهوري الشهر الماضي.ولم يعرف السبب الحقيقي وراء تجميد هذا الرجل الخطير في الفترة السابقة.
إلا ان تجميد نشاط عماد مغنية تزامن بالقبض على جاسوس ايراني في سوريا.هذه الحدث الذي تكتمت عليه وسائل الاعلام أثار الرعب في اوساط الحكم بسوريا.وترددت اخبار كثيرة حول تورط شخصيات مهمة بالقصر الجمهوري في عملية التجسس هذه .

*- المحكمة الخاصة بالتحقيق في اغتيال الشهيد رفيق الحريري اقتربت.والأسماء المتورطة بهذه الجريمة محاطة بغموض تام.
*- النظام السوري مرتبك بعملية اختراق استخباراتي وتجسس ايراني مفاجئ
*- مسائل اخرى عالقة كسلسلة الاغتيالات في لبنان ودعم الارهاب بالعراق تزعج النظام الحاكم بسوريا.
فمن وراء اغتيال عماد مغنية؟؟
سؤال قد نجد جزء من إجابته عند آصف شوكت والذي أصيب في عملية تفجير كفر سوسة الأخيره!!!

-------------------
الحركة السورية القومية الاجتماعية