ظهرت باللثام لدواع أمنية ووراءها علم عقوبته الاعدام
"ابنة الأهواز" في حوار متلفز لـ"العربية.نت": 15 قتيلاً في يوم الغضب
الأحد 13 جمادى الأولى 1432هـ - 17 أبريل 2011م
في ثاني لقاء مباشر خاص وحصري من داخل إقليم الأهواز في إيران، استطاعت "العربية.نت" أن تخترق الحصار الإعلامي الصارم الذي تفرضه السلطات الأمنية الإيرانية على الإقليم الذي يشهد انتفاضة شعبية منذ 15 أبريل/نيسان من خلال التواصل عبر فضاء العالم الافتراضي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
قالت الناشطة الحقوقية التي تطلق على نفسها اسماً حركياً هو "ابنة الأهواز": "إن الإقليم يمر بمرحلة عصيبة، وإن حصاراً صارماً تفرضه الأجهزة الأمنية الإيرانية مدعومة بمليشيات تدعى (السوسك) يرتدون الملابس المدنية ويقومون بتفريق التظاهرات بالقوة، وإن لقوات الحرس الثوري والبسيج دوراً كبيراً في فرض ذلك الحصار".
وأشارت "ابنة الأهواز" إلى أن عدد القتلى وصل إلى 15 أهوازياً، وعشرات الجرحى بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي لشباب الخامس عشر من أبريل، وأن عدد المعتقلين غير معروف كون السلطات الإيرانية تعتقل بشكل عشوائي وكثيف، وقد نتحدث عن الآلاف.
وناشدت الناشطة الحقوقية المجتمع العربي نجدتهم نظرا لما يتعرض له الأهوازيون من قمع وتنكيل من قبل السلطات الأمنية الإيرانية.
ونفت "ابنة الأهواز" أن تكون هنالك أي تغطية إعلامية داخل إقليم الأهواز، وقالت إن شباب ثورة الخامس عشر من ابريل يعتمدون على أنفسهم من خلال نشر المقاطع المصورة بالهواتف المحمولة والكاميرات الصغيرة على الانترنت.
وأكدت أن جل الاهوازيين خرجوا في يوم الغضب الاهوازي في المدن والقرى، وأن "الوضع الانساني سيء جدا، وأن الطعام والماء قليل جدا، وتم إغلاق جميع المحلات التجارية مما يجعل الحياة أصعب".
"ابنة الأهواز" خرجت باللثام لدواعي أمنية وخلفها علم الأهواز الذي تعتبر إيران استعماله جريمة عقوبتها قد تصل إلى الاعدام.