بالنسبة للأخوة الذين يقولون أن القرآن به سب وشتم
هذا غير صحيح
أولا: القرآن نهى عن السب والشتم بألفاظ صريحة بقوله "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "[الأنعام : 108] ونهى كذلك عن العدوان.."وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" [البقرة : 190]
ثانيا:الإشكال الذي يراه بعض الأخوة في سب وشتم القرآن العلة فيه حرف (الكاف)
كمثل الحمار يحمل أسفارا
أولئك كالأنعام بل هم أضل
هذا تشبيه موضوعي يصف المنافقين والأغبياء والمتنطعين بأنهم كالحمير يحملون علما لا يستفيدون منه، لم يقل (هؤلاء حمير ولاد وسخة) مثلا..هذه لغة يتعفف عنها القرآن.
لاحظ الآية
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"..[الجمعة : 5]
هذا تمثيل وتشبيه (موضوعي) وليس تشبيه (ذاتي) على نحو (انك لو لم تفعل ذلك أصبحت كالحمار الذي لا يفهم شيئا) يعني أنت إنسان مكرم يجب أن تفهم بطريقة أفضل، وتسلك ما يتفق مع فهمك الصحيح لم يقل.." الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها هم حمير ولاد ستين كلب"..لأن الغرض تمثيل وتشبيه (موضوع) الفهم والسلوك، وليس تشبيه (ذات) الكافر أو المنافق..شخصنة وتهجم
نفس الحال كالأنعام هذا أيضا تشبيه موضوعي يصفهم بالغباء والعمى والطرش وتعطيل كل مدركات العقل.. لاحظ:
"أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" [الفرقان : 44]
" لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون" [الأعراف : 179]
الآيات تتحدث عن (معنى/ موضوع) وليس عن (ذات/ شخص) والقرآن أعطاهم الأدلة العقلية بأن سلوكهم يشبه صفات الحيوان من حيث المعنى، وأنهم يجب أن يترفعوا عن ذلك كونهم آدميين.
باختصار: العلة في حرف (الكاف) كالأنعام كالحمار، أعد صياغة هذا الأسلوب ستجد أنك تستعمله في حياتك اليومية مرات رغم ادعائك حسن الخلق، كذلك يستعمله بعض الفلاسفة لتشبيه واقع وموضوع من جهة العظة والعبرة
هذا غير صحيح
أولا: القرآن نهى عن السب والشتم بألفاظ صريحة بقوله "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "[الأنعام : 108] ونهى كذلك عن العدوان.."وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" [البقرة : 190]
ثانيا:الإشكال الذي يراه بعض الأخوة في سب وشتم القرآن العلة فيه حرف (الكاف)
كمثل الحمار يحمل أسفارا
أولئك كالأنعام بل هم أضل
هذا تشبيه موضوعي يصف المنافقين والأغبياء والمتنطعين بأنهم كالحمير يحملون علما لا يستفيدون منه، لم يقل (هؤلاء حمير ولاد وسخة) مثلا..هذه لغة يتعفف عنها القرآن.
لاحظ الآية
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"..[الجمعة : 5]
هذا تمثيل وتشبيه (موضوعي) وليس تشبيه (ذاتي) على نحو (انك لو لم تفعل ذلك أصبحت كالحمار الذي لا يفهم شيئا) يعني أنت إنسان مكرم يجب أن تفهم بطريقة أفضل، وتسلك ما يتفق مع فهمك الصحيح لم يقل.." الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها هم حمير ولاد ستين كلب"..لأن الغرض تمثيل وتشبيه (موضوع) الفهم والسلوك، وليس تشبيه (ذات) الكافر أو المنافق..شخصنة وتهجم
نفس الحال كالأنعام هذا أيضا تشبيه موضوعي يصفهم بالغباء والعمى والطرش وتعطيل كل مدركات العقل.. لاحظ:
"أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" [الفرقان : 44]
" لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون" [الأعراف : 179]
الآيات تتحدث عن (معنى/ موضوع) وليس عن (ذات/ شخص) والقرآن أعطاهم الأدلة العقلية بأن سلوكهم يشبه صفات الحيوان من حيث المعنى، وأنهم يجب أن يترفعوا عن ذلك كونهم آدميين.
باختصار: العلة في حرف (الكاف) كالأنعام كالحمار، أعد صياغة هذا الأسلوب ستجد أنك تستعمله في حياتك اليومية مرات رغم ادعائك حسن الخلق، كذلك يستعمله بعض الفلاسفة لتشبيه واقع وموضوع من جهة العظة والعبرة