خديعة الأزمة القطرية والتيار الإسلامى

رضا البطاوى البطاوى في الإثنين ١٩ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

الأزمة القطرية وسابقتها أزمة أنقلاب تركيا  ليس الهدف منهما كما يبدو للناس فى الظاهر فالأزمة القطرية من خلال الحصار الخليجى المنقوص لها  ليس سببها امتناع قطر عن دفع حصتها فى صفقة ترامب مع السعودية وليس سببها دعم قطر للإرهاب كما يزعمون وليس سببها السباب والشتائم المتبادلة بين الأنظمة
الناظر فى الأحداث يجد التالى :
-كل الدول المشتهرة حاليا لديها قواعد أمريكية أو غربية على أراضيها
-كل الدول لها علاقات جيدة جدا بالنظام الاسرائيلى سرا وعلنا  والغريب أو الجنونى أن ابواق الإعلام المصرى صاحب العلاقة الرسمية الأول مع إسرائيل والمطبع ألأول والتى يحكمها واحد ممن يعتبرون يهودا فى إسرائيل يعيبون على قطر علاقاتها السرية مع إسرائيل ونسوا  البر كما قال تعالى "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم "
- أموال دول الخليج كلها فى أمريكا وأوربا يعنى أن ترامب وغيره متحكمون فيها ويفعلون بها ما يريدون لأنهم موجودة فى مصارفهم وكاستثمارات فى بلادهم
ما الغرض من تلك الأزمة ؟
وما الغرض من افتعال أزمة انقلاب تركيا التى يقودها العميل أردوغان وهو واحد ممن اخترقت بهم المخابرات الغربية جماعة الاخوان ومعه معظم النخبة فى الحزب الحاكم ؟
 الغرض هو خداع من يسمون أنفسهم التيار الإسلامى  حتى يرتموا فى أحضان الدولتين ومن ثم يتم تدجين قادتهم أو العمل على اختراقهم بعملاء جدد يمكن أن يحكموا ما يسمى الجمهوريات باسم الاخوان كأردوغان وينفذوا كل السياسات التى يريدها الغرب
تميم كباقى الأمراء والملوك مجرد عميل ينفذ أوامر من يعمل تحت قيادتهم فى الغرب وقد نجح والده وجده فى تدجين القرضاوى ومعه وجدى غنيم وغيرهم من خلال العمل على جعلهم يحيون حياة الترف ولا خير يرجى ممن يعيش فى الترف
ما نراه على الساحة بين قادة الأنظمة هو أمور متفق عليها من قبل القيادة التى تقود الكل وهم ينفذون ولكن التفاصيل الصغيرة كأسماء  المدجنين والعملاء  الجدد تترك للعملاء الذين يحكمون ولكن فى مرحلة ما تتدخل القيادة الخارجية لاختيار الحاكم القادم من بين المدجنين والعملاء الجدد
راجعوا الأسماء التى تحكم العراق كرئيس أو رئيس مجلس النواب فؤاد معصوم والجبورى تجدوهم كانوا مفكرين إسلاميين ومتنفذين فى الجماعات فكيف آل بهم الأمر  للعلمانية والرضا بالعمل تحت مظلة القائد الغربى ؟

 

اجمالي القراءات 8416