لماذا أنا مسلم ضد كلمة [مذهب]
بسم الله الرحمن الرحيم
1. لأن كلمة [مذهب] ترمي لتفرق كلمة المسلمين في دينهم.
2. وتفيد بأن دينهم صار مجموعة من الآراء البشرية لأناس بعينهم.
3. وتعني وقف باب الاجتهاد وحصره في أولئك ألأئمة أصحاب المذاهب.
4. وفتح انقسام المسلمين الباب لظهور الفرق الإسلامية ثم تلاها تفرقهم على المذاهب
5ـ وإصرار أتباع كل مذهب على فقه المذهب يعني تحجر الفقه وعدم تطوره.
6. وأصحاب المذاهب مختلفون في الأصول ومنها اختلافهم حول حجية [بسم الله الرحمن الرحيم] أتكون من فاتحة الكتاب أو لا تكون.
ولا يمكن أن تكون مبطلات الصلاة عند إمام مذهب مختلفة عند الإمام الآخر من أصحاب المذاهب....أو نواقض الوضوء هنا غير نواقضه هناك..إلا إن كنا مختلفين في الأصول.
لهذا فأنا مسلم بلا مذهبية ولا أتبع إمام مذهب من الذين اجتمعوا على :
1. عدم مسئولية الرجل علاج زوجته المريضة في أجر طبيب ولا نفقة دواء
2. ومن الذين اجتمعوا على عدم أحقية الزوجة أن تأكل الفاكهة والحلوى
3. واجتمعوا على جواز نكاح الصغيرة ولو في المهد
4. واجتمعوا على جواز إرضاع الكبير من ثدي أي أنثى
5. واجتمعوا على جواز تشر الإسلام بالسيف وسبي النساء ووطئهن في الحروب
6. واجتمعوا على قتل تارك الصلاة وقتل المرتد.
فأيا كان مذهبك فأنت واقع تحت طائلة عدم رعاية قواعد الأخلاق وعدم رعاية القرءان.....فما بالك إن كنت من أصحاب الفرق....فتلك مصيبة أعظم......وأساتذة الفقه المقارن إنما يقارنون آراء المذاهب ولا ينتبهون لمخالفة تلك المذاهب للقرءان.....تماما كأساتذة علوم السنن فهم ينتبهون لنصوص السنن مهما خالفت القرءان.......وبهذا ذهب ريحنا بين الأمم.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي