القمل والوساخة داخل الرءوس وخارجها
القمل والوساخة داخل الرءوس وخارجها

أنيس محمد صالح في الأربعاء ٠٧ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

القمل والوساخة داخل الرءوس وخارجها

بسم الله الرحمن الرحيم

يريدون منا تعظيم الصحابة، ويريدون منا تعظيم كتب الأقدمين....فمهلا قليلا...نعم نحن نحب أن نقوم بتعظيم كل هذا .......لكن أين هي تلك المخطوطة التي بخط البخاري كي تنسبوا ذلك الكتاب له ...إنه كتاب للمخابيل فقط..وإليكم الأدلة.. فأن يذكر البخاري الموجود بين أيديكم:

• أن أم حرام كانت تفلي رأس رسول الله من القمل حتى ينام في حجرها.
• وأما بسنن أبي داود حديث رقم 2676حدثنا الأعمش عن جامع بن شداد عن كلثوم عن زينب أنها كانت تفلي رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم...

فهل كل النساء كن يقمن بتفلية رأس الرسول[أم حرام ـ زينب] بينما عنده تسع زوجات ...ألا تقوم إحداهن بهذا الواجب!!!.

• ويذكر البخاري أن كعب بن عجرة قال أتى علي النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية وأنا أوقد تحت برمة والقمل يتناثر عن رأسي فقال أيؤذيك هوامك؟؟؟ قلت نعم... قال فاحلق وصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة أو انسك نسيكة قال أيوب لا أدري بأيتهن بدأ .

وفي إسناد آخر [والقمل يتناثر على وجهي ]

• وعن أنس رضى الله تعالى عنه أن عبد الرحمن بن عوف والزبير شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني القمل فأرخص لهما في الحرير فرأيته عليهما في غزاة .

• وهناك بابا بالبخاري تجد بعنوانه [ وقال عطاء فيمن يخرج من دبره الدود أو من ذكره نحو القملة يعيد الوضوء] .

هذا إلى غير مرض الجرب وغيره...فهل يمكنا أن نقول بأن النظافة من الإيمان!!!...

أم أنه من السنة أن يجري القمل برأسك.... والجرب بجلدك...ويخرج الدود من دبرك؟؟؟.

وهناك أنبياء كانوا يصابون حتى يقتلهم القمل.....وإليك ما ذكره الحاكم في المستدرك على البخاري ومسلم وذكره البيهقي في صحيحه كما يلي......

حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم عن رجل عن أبي سعيد الخدري قال ........ فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنا معشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر إن كان النبي من الأنبياء يبتلى بالقمل حتى يقتله وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالفقر حتى يأخذ العباءة فيخونها وإن كانوا ليفرحون بالبلاء كما تفرحون بالرخاء

فهل من يروي هذه الأمور يريد أن نتفهم السنة النبوية أم يريد التشهير بالصحابة وبرسول الله....
أريد عاقلا واحدا يقل لي سبب وجود هذه المرويات التي انتقاها البخاري من ستمائة ألف حديث كلها صحيحة وأنه كلن يتوضئ ثم يصلي ركعتين قبل أن يكتبها فبئس الوضوء وبئس الصلاة وبئس كتاب البخاري.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي

اجمالي القراءات 8518