كتبت – نور قسيم:
نور شهدت ''جمعة المحاكمة والتطهير'' بالإسكندرية مشادات بين بعض القوى السياسية وجماعه الإخوان المسلمين بسبب ما وصفه المتظاهرون بمحاولات الجماعة فرض سيطرتها على الساحة.
واعترض المتظاهرون على قيام وفد من الجماعة بلقاء القوات المسلحة، باعتبارها ممثله عنهم، بينما أكدت القوى السياسية رفضها لمبدأ التفاوض على مطالب الثورة وخاصة سرعة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.
وقالت هبه محمد، إحدى المتظاهرات، ''فوجئنا بقبول جماعة الإخوان المسلمين لطلب القوات المسلحة بالتحدث مع مجموعة ممثلة عن المتظاهرين من أجل التهدئة، رغم إعلاننا عن موقفنا من خلال الهتافات الرافضة لمبدأ التفاوض، ثم علمنا بأن البيان الذي سلمته جماعه الإخوان إلى القوات المسلحة لم يتضمن مطلبنا الرئيسي وهو تسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني، وبالتالي فهذا البيان لايعكس رغبه الثوار الحقيقة''.
كما أشار عاطف محمد إلى ''قيام الجماعة بتشغيل أغاني بصوت عالٍ يطغى علي صوت الهتافات في محاوله للسيطرة على الساحة وتوجيه المتظاهرين وهو الأمر الذي أزعج معظمنا، خاصة مع عدم فهم طبيعة تحركاتهم، بعد انسحابهم عقب صلاة المغرب بالإضافة إلى عدم مشاركتهم الجمعة الماضية''.