الإخوان بين الدين والخداع -تمهيدا لـ"لقاء قيادات" بين المرشد والبابا.. الإخوان المسلمون: الجماعة على
في
الثلاثاء ٠٥ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
تمهيدا لـ"لقاء قيادات" بين المرشد والبابا.. الإخوان المسلمون: الجماعة على استعداد لمراجعة رأيها حول قضية تولي المرأة والأقباط لمنصب رئاسة الجمهورية |
كتب جون عبد الملاك (المصريون): | 06-04-2011 01:50
بدأت جماعة "الإخوان المسلمين" حوارها مع الكنيسة الأرثوكسية، رغم نفي الأخيرة انخراطها في الحوار الذي جاء بمبادرة من الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة للرد على أي تساؤلات لدى الأقباط.
وأعلن الدكتور عصام العريان المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" أن كل شئ يمكن مراجعته، والجماعة على استعداد لمراجعة رأيها حول قضية تولي المرأة والأقباط لمنصب رئاسة الجمهورية؛ لأنها تسعي إلى المشاركة وليس السيطرة على العملية السياسة في مصر.
وكان مرشد "الإخوان" بادر بالدعوة لفتح الحوار مع الأقباط، وقد وافقت في البداية ثلاث منظمات تمثل الشباب المسيحي المصري وهي حزب اتحاد الشباب المسيحي (تحت التأسيس), والاتحاد الدولي للطلبة المسيحيين, والهيئة العامة لجمعية الشبان المسيحية؛ وبعدها التقي شباب "الإخوان" مع شباب الأقباط في ندوه بمسجد أسد ابن فرات بالدقي، حيث تشكل أول ائتلاف شبابي يضم "الإخوان" والأقباط.
لكن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نفت في تصريحات على لسان بعض الأساقفة عن إطلاق حوار مع "الإخوان"، مضيفين أن الأقباط الذين قبلوا الحوار يمثلون أنفسهم ولا علاقة للكنيسة بهم؛ ولكن ما لبث أن قبل أساقفة ورجال دين مسيحيون الحوار مع "الإخوان" بقيادة نبيل عابدين مسئول الجماعة بمنطقة الزاوية والشرابية، حيث التقى قيادات كنيسة الشهيد مارجرجس وكنيسة العذراء هناك، ودشنوا حوارا تحت عنوان "رؤية وطنية واحدة".
وأكد "الإخوان" ضرورة استمرار الحوار وعقد لقاءات دورية تجمع بين الطرفين، وصعدت الجماعة مستوى الحوار ليشمل شرائح قبطية أعلى شملت الايبارشيات الكبرى حيث عقدت لقاء مع قيادات مطرانية قنا القس بيشوي ناروز وكيل المطرانية بحضور المقدم أحمد مسعود الحاكم العسكري بقنا وقيادات قبطية وإخوانية.
ومن المقرر أن تستمر جهود الحوار بين الطرفين حتى تكلل بلقاء تاريخي بين مرشد "الإخوان" والبابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تأكيدًا لنجاح الحوار بين الطرفين.
في غضون ذلك، استقبل الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ومسئول لجنة الإعلام بالكنيسة القبطية مساء الاثنين وفدًا من "حركة شباب ماسبيرو" القبطية، واستمر اللقاء قُرابة ساعتين دار حول تأثيرات ثورة 25 يناير على المجتمع المصري وما أحدثته من تغيير فى ثقافة كل المصريين بمن فيهم الأقباط الذين خرجوا ولأول مرة فى اعتصام شارك فيه مئات الآلاف للمُطالبة ببعض مما يرونه حقوقاً لهم.
وتناول اللقاء أهمية المشاركة الفعالة للشباب القبطي فى النهضة الحزبية والسياسية التي تشهدها مصر، وطالب وفد الحركة فى اللقاء بدعم الكنيسة للقيادات الشابة التي تلعب دورًا كبيرًا من أجل حصول الأقباط على كامل حقوق المواطنة، بحسب قولهم. |
|
|