أكد مصدر بداخل استاد القاهرة للدستور الأصلي أن ماحدث في الاستاد قبل نهاية مباراة الزمالك والإفريقي التونسي بدقائق كان مدبرا وفقا لتحليله، مشيرا إلى أن هذا ليس صدفة.
وأضاف أن هناك مجموعة من البلطجية حضروا للاستاد في الحادية عشر صباحا وكان معهم مجموعة من العصي والشوم والأسلحة البيضاء مرروها إلى المدرجات مستغلين غياب التفتيش الذاتي من الأمن ولم يستبعد المصدر أن يكون هؤلاء البلطجية هم من نزلوا إلى ملعب الاستاد مدللا بذلك إنهم كان يقصدون التخريب والتكسير لكل محتويات الاستاد وإظهار وجود حالة فوضى في البلاد وليس مجرد اعترض على إلغاء هدف أو خروج الزمالك من بطولة إفريقيا مدللا على كلامه بأن أبواب الطوارئ الصفراء المؤدية مباشرة إلى أرض ملعب ستاد القاهرة فتحت جميعا في وقت واحد لتسهيل دخول المخربين إلى الملعب وإنهاء المباراة بهذا الشكل المؤسف.