القران و التمسك به مصدرا وحيدا للتشريع
الباطل لا يصير حقا بمرور الزمن

سعيد علي في الخميس ٠٤ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

موقعنا به ثُلة من المفكرين و الباحثين و الكُتاب – حفظهم الله جل و علا - .. موقعنا اسمه ( أهل القران ) و القران الكريم هو الحق يقول جل و علا : ( انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسال عن اصحاب الجحيم ) و يقول سبحانه : ( الحق من ربك فلا تكن من الممترين ) و سبحانه القائل : ( فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف ياتيهم انباء ما كانوا به يستهزئون ) و في هذا الموقع يحاول المفكرين و الباحثين و الكُتاب كلا بحسب امكانياته – الفكرية – و سعه علمه و اطلاعه أن يكتب و لا شك أن بهذا الموقع من هم الراسخون في العلم – و لا نزكي على الله أحدا – و منهم ما دون ذلك .
من أشد المصائب التي حلت على هذه الأمة هو إبتعادهم عن الحق أي إبتعادهم عن القران الكريم و من يبتعد عن الحق سيجد الباطل أمامه و قد يكون إمامه !! و مع مرور الزمن أصبح الباطل حقا عند الكثير من الناس و هي نتيجة طبيعية لمن هجر الحق فما بعد الحق إلا الضلال !!
و ها نحن نقترب من شهر الحق أي شهر رمضان الذي أنزل فيه القران و هي دعوة خالصة لتوجيه البوصلة و الإقتراب أكثر من الحق و الإيمان به مصدرا وحيدا كافيا للتشريع ففيه تفصيل كل شئ لأنه كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون .
الباطل لا يصير حقا بمرور الزمن لذا علينا أن نتخلص من بقايا الباطل في قلوبنا و ما ننطق به لتكون قلوبنا طاهرة و مليئة بالحق و إذا نطقنا نطقنا بالحق و كفى بالحق نطقا .
في هذا الموقع عصارة فكر و خبرة السنين و جهاد الحق السلمي و أطروحات و بحوث و أفكار ستصطدم من كاد الباطل عنده يصير حقا ! و هنا عليه أن يختار إما أن يستمر في الباطل الذي صار حقا عنده أو يتخلص من ذلك الباطل ليملء قلبه بالحق و يبدأ مشوار كنس الباطل من قلبه و يعمره بالحق .
فارق هائل بين من آمن بالحق و صدع به و بين من آمن بالباطل و صدع به و لا شك أن المعركة بين الحق و الباطل مستمرة ما دامت الحياة مستمرة و لكل أجل كتاب و سيقفل هذا الكتاب و تنتهي الأعمال و تدون و هنئيا من آمن بالحق و عمل الصالحات و طهر قلبه من الباطل و أنكره .
جعلنا الله و إياكم ممن آمن بالحق و عمل به .
 

اجمالي القراءات 8447