استمع مكتب النائب العام اليوم إلى أقوال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء فى البلاغ المقدم ضده من المحامى ممدوح إسماعيل بتهمة ازدراء الأديان.
وأوضح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمى للنيابة العامة فى بيان له أن الدكتور الجمل قدم اعتذاره عن سوء الفهم لما أدلى به فى احدى وسائل الاعلام بشأن تزوير الحكام العرب للانتخابات الرئاسية وحصولهم على اعلى النسب التى يمكن ان يحصل عليها اى مرشح مستخدما فى ذلك لفظ الجلالة, مؤكدا أنه لا يذكر اسم الجلالة إلا بكل تقديس واحترام وكان يقصد من حديثه السخرية من بعض الحكام الذين يأبون الحصول على أقل من 90% من أصوات الناخبين.
وأضاف أن الجمل أكد أنه لم يقصد استخدام لفظ الجلالة لضرب الأمثال مستندا للقاعدة الشرعية الاسلامية والتى تقرر أن العبرة بالمقاصد وليست بالالفاظ وأنهى أقواله بإعادة الإعتذار عن هذا الفهم الذى لم يقصده.
من جهة أخرى، قرر رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف إسناد ملف “الحوار الوطنى” إلى الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس وزراء مصر الأسبق، خلفاً للدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء.
وتقرر بذلك تأجيل جلسات الحوار الوطني لحين تكوين اللجنة لبدء عملها.
يذكر أن الدكتور عبد العزيز حجازى، كان يشغل منصب وزير المالية فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتم تعيينه رئيساً لوزراء مصر فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات من 26 مارس 1973 وحتى 16 أبريل 1975