أحمد ماهر وكيل مؤسسي حزب التسامح الصوفي يتهم الإعلام والأزهر بالتواطؤ لصالح السلفيين

في السبت ٠٢ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

أحمد ماهر وكيل مؤسسي حزب التسامح الصوفي

يتهم الإعلام والأزهر بالتواطؤ لصالح السلفيين

 

رداً علي موقف السلفيين من الأضرحة المستشار / أحمد عبده ماهر  - وكيل مؤسسي حزب التسامح الإجتماعي  ومحامي الطرق الصوفية هجوم شرس  علي التيار السلفي وأكد أن أي إحتمال هجوم من قبل السلفيين علي مقامات الأولياء لن يمر مرور الكرام وأن الصوفيون سيتصدون لتلك الهجوم بحزم وشدة وأكد ماهر أن هجوم السلفيين علي المقامات هو بركان عما قريب سيثور ولن تؤمن عواقبه من خطورة ما يحمله الفكر السلفي المتشدد من فجاجة وغلظة وإنحراف عن جادة الإسلام وتسامحه مؤكداً أن الصوفيين بمصر 15 مليون صوفي لهم حرية وحق العبادة وحمل ماهر الدولة مسئولية ترك الأمور وإختلاط حابلها بنابلها مما يعرض مصر لتسونامي بشري وحمل الإعلام المصري والأزهر مسئولية تقديم المتشددين والقتلة كعبود الزمر في التلفزيون الرسمي وأنتقد إهتمام الإعلام بمن قطع أذن مسيحي بدعوي إقامة الحد عليه مؤكداً أن الإعلام يسير بمصر نحو الفوضي بهدف الحصول علي أخبار جديدة بإعتبار أن السلفيين تيار جديد إنضم للحياة السياسية مؤخراً و الأزهر أكتشف أنه لا يملك أرضية فقام بإستغلال أرضية جاهزة من خلال شيوخ السلفيين وأكد أن أكبر خطأ وقعت فيه وزارة الأوقاف هو السماح للشيخ حسان بإعتلاء المنابر مؤكداً أن السلفيين يتحايلون الآن حتي يصلوا لهدفهم وهو كرسي الحكم مؤكداً أن لحظة وصولهم لن يقيموا مبادئ الإسلام بل سيستخدموا أحكامه وتعجبا من الأزهر الذي كان دوماً يتهم المشايخ والدعاه بعدم التخصص في الدين فلماذا يفتح الباب الآن أمام السلفيين دون غيرهم ولماذا لا يتهمهم بعدم التخصص في الدين وتسائل من هو حسان والحويني ويعقوب حتي يتكلموا بأسم الدين ولماذا يسمح الأزهر دون غيرهم من التكلم بأسم الدين هل لقدرتهم علي جلب الريالات والدينارات من بلاد الفكر الوهابي وأستضافة بعض رموز الأزهر في قنواتهم الخاصة والتجارة بالدين وأكد أنه ليس ضد إمتلاك أحد للقناة خاصة من باب حرية الفكر والديموقراطية ولكنه ضد التمييز العنصري من قبل الإعلام الرسمي والأزهر الذي يجامل السلفيين ويتجاهل الصوفيين والأقباط وتساءل لماذا لا تذاع ليالي الموالد وأعياد الأقباط وهل يخاف المسئولين من غضب السلفيين وتعجب من موقف السلفيين تجاه كاميليا شحاته مؤكداً أنها لم تضيف للإسلام , وتساءل لماذا لا يثور السلفيين من أجل نصرة فلسطين والمسجد الأقصي  ولماذا لا يثورون للمسلمين الذين تحولوا للمسيحية و أضاف أن ما يحدث في مصر من فوضي يرجع لبطئ القوات المسلحة في إتخاذ القرارات وأكد أن المجلس العسكري ليس مؤهل لقيادة البلاد لأنه مجلس عواجيز ولا يمتلك أجهزة متخصصة لإدارة الأمور المدنية , وأكد أن التيار الصوفي لديه كافة الخيارات في الدفاع عن حرية عبادته لله في أماكن المقامات ولن يستطيع أحد الإقتراب منها و حول إنشاء حزب للصوفيين أكد أن الحزب الذي يقوم بتأسيسه بتوكيل من 18 طريقة صوفية ليس الحزب الوحيد بل يوجد حزب آخر ولكن الحزبين ليسا كما يظن البعض أحزاب صوفية ولكنها أحزاب لكل المصريين الذين ينبذون التشدد والعلمانية ويقومون بنشر التسامح الإجتماعي وحول إحتمال الدفع بأحد الصوفيين للترشح لرئاسة الجمهورية أكد ماهر أنه للآن لم يتم إتخاذ قرار من قبل قيادات الصوفية بمصر بهذا الشأن وأنه للآن لم يقتنع بأي مرشح من من أعلنوا عزمهم الترشح للرئاسة لأنه لم يقدموا برنامج واضح معتبراً أن ما يحدث الآن من التسابق علي إعلان البعض الترشح للرئاسة هراء وشغل للرأي العام . 

اجمالي القراءات 3906