لأنه كما قلت فى كتاب الصلاة . كانت الصلاة معروفة متوارثة من حيث الشكل والعدد ، وبنفس ما نعرفه الآن ( ما عدا التشهد : الآية 18 من سورة آل عمران ) . لم تكن الصلاة تثير مشكلة ، فلم يسألوا النبى عنها . سألوه فى أشياء كثيرة تثير التساؤل ، وتكرر قوله جل وعلا له ( قُل ) فيما عدا الصلاة . الضالون من المحمديين وغيرهم يجعلون الصلاة مشكلة للطعن فى القرآن الكريم ، الذى نزل لاصلاح ما أفسده العرب فى ( ملة ابراهيم ) .