كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ.
عزمت بسم الله،
لقد عادت إلى ربها النفس المطمئنة للأستاذ عبد الرحمان حواش يوم 16 أفريل 2017، أي في يوم العلم، ودفن مساء يوم 17 أفريل 2017. 1928/2017 وقد بلغ من العمر 89 عاما. و قبل ثلاثة أيام زرت الأستاذ عبد الرحمان حواش، وجدته في مكتبه رفقة ابنه لأنه كان على كرسي متحرك وهو في حالة تعب، بعد أن أجرى عملية جراحية، ورغم ذلك تحدثت معه فوجدته يأمل المزيد من البحث والتدبر في كتاب الله تعالى، له أبحاث أخرى في اللسان الأمازيغي وفي التاريخ، ويحتفظ بالصور النادرة خاصة عن الثورة التحريرية الجزائرية، لأنه كان من المجاهدين، وقد سجن ثلاث مرات، وبعد الاستقلال زاول نشاطه التجاري لسنوات، ثم ألزم نفسه بعد ذلك بالثقافة فكان من مؤسسي معهد الإصلاح، وهو من مشجعي التدبر في كتاب الله تعالى، ويرصد لذلك جوائز قيمة. وله أعمال خيرية كثيرة.
تغمد الله الأستاذ عبد الرحمان حواش برحمته التي وسعت كل شيء، إنا لله وإنا إليه راجعون.