محامى رقية السادات يطلب من النيابة استدعاء 9 شهود لإثبات تورط «مبارك» فى ارتكاب «حادث المنصة»

في الثلاثاء ٢٩ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

محامى رقية السادات يطلب من النيابة استدعاء 9 شهود لإثبات تورط «مبارك» فى ارتكاب «حادث المنصة»

  كتب   فاروق الدسوقى    29/ 3/ 2011

تنشر «المصرى اليوم» تفاصيل 9 ساعات تحقيقات، أجرتها النيابة العامة، أمس الأول، فى البلاغ الذى قدمته رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، الذى اتهمت فيه الرئيس السابق حسنى مبارك، بالتورط فى اغتيال والدها فى حادث «المنصة» الشهير.

استمع وائل شبل، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، إلى أقوال الدكتور سمير صبرى، محامى «رقية»، فى التاسعة صباحاً. وقدم «صبرى» 15 حافظة مستندات تحتوى على جميع ما نُشر فى وسائل الإعلام ووكالات الأنباء عن اغتيال الرئيس الراحل، وما نشرته الصحف على لسان أبوالعز الحريرى، القيادى اليسارى المستقيل من حزب التجمع، من تصريحات قال خلالها إن الرئيس السابق حسنى مبارك متورط فى اغتيال «السادات».

قال «صبرى» إن هناك حوارا مسجلا لـ«حسب الله الكفراوى»، وزير الإسكان الأسبق، حول اغتيال «السادات» من داخل المنصة، قال فيه إن «مبارك» متورط فى الجريمة. وقدم محامى «رقية» عددا من الكتب التى كان تداولها ممنوعاً فى الفترة الماضية، وتتحدث عن الاغتيال ومَنْ وراءه، وتفيد بتورط «مبارك» فى الواقعة.

وتابع «صبرى»، فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار عمرو فوزى، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أن أقوال «الحريرى والكفراوى» فى المستندات المقدمة للنيابة تتضمن حديثهما فى أحد المؤتمرات، التى نظمها الائتلاف الوطنى من أجل الديمقراطية فى مدينة المنصورة، وتفيد بأن الرئيس السابق «مبارك» متورط فى مقتل «السادات». وقال إن «الكفراوى» لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة الشهير، الذى لقى خلاله «السادات» مصرعه، وأن الرئيس الراحل لم يمت برصاص خالد الإسلامبولى، المتهم الأول فى القضية، بل مات برصاص من داخل المنصة. واستطرد أن هناك 9 شهود إثبات. وطالب النيابة بسماع شهاداتهم، وهم أبوالعز الحريرى، وحسب الله الكفراوى، ومنصور شاهين، الصحفى بمجلة الإذاعة والتليفزيون، الذى نشر مقالا فى العدد الأخير من المجلة.

وقال المحامى إن الدكتور عاطف حماد، الطبيب الشرعى، الذى وقّع الكشف الطبى على الرئيس الراحل، بعد اغتياله وقام بتشريح الجثة، يعيش حاليا فى السعودية، وإنه اتصل به هاتفيا وأبدى استعداده للإدلاء بشهادته، بالإضافة إلى طلعت السادات، المحامى ابن شقيق الرئيس الراحل، وأنيس الدغيدى، مؤلف كتاب «هؤلاء قتلوا السادات»، الذى تحدث فيه عن واقعة الاغتيال، والذى كان قد قدم بلاغا الى النائب العام فى 1987، قال فيه إن «مبارك» وآخرين متورطون فى واقعة الاغتيال، لكنه لم يتم التحقيق فيه، على حد قول «صبرى».

وطلب «صبرى» سماع شهادة الكاتب الصحفى عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة «الفجر»، الذى ألف كتابا عن الحادث وتم منعه من التداول، على حد قوله، بالإضافة إلى عزالدين أبوعوض، رئيس الجمعية المركزية لتجار الأسمنت، الذى قال إن لديه معلومات مؤكدة وموثقة عن تورط «مبارك» فى اغتيال «السادات».

اجمالي القراءات 3301