داعية حازم شومان يهاجم البرادعي ويقول: دولة مدنية يعني أمك ما تلبسش حجاب
- حازم شومان : يعني إيه دولة ليبرالية يا برادعي .. يا أيها الليبرالي اللي بنتك متجوزه نصراني كافر “
- شومان :الليبرالية يعني مفيش حاجه أسمها رجولة .. الليبرالية أكتر حاجة ضد الإسلام لله والعبودية لله
- ترك اختيار الرئيس للشعب قد يأتي بكافر .. ودي المصيبة اللي إيران مش عارفة تلمها
كتب – إسلام الكلحي :
نشر شباب على موقع اليوتيوب مقطع فيديو للداعية حازم شومان أثناء خطبه له في أحد المساجد هاجم فيه شومان الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والفكر الليبرالي هجوماً لاذعاً .
وقال شومان في خطبته على البرادعي إنه يريد دولة مدنية، مضيفاً ” دولة مدنية يعني أيه ؟؟ يعني أمك متلبسش حجاب … ليه ؟؟ أمي أنا.. آه يا حبيبي عشان ده هيفرق بين المسلمة والنصرانية …. أحنا عايزين دولة لا تفرقة فيها ” ،ثم مضى شومان مواصلاً مسلسل هجومه على البرادعي والليبرالية “عايزين دولة ليبرالية .. يعني إيه دولة ليبرالية يا برادعي … يا أيها الليبرالي اللي بنتك متجوزة ليبرالي … إللى بنتك المسلمة متجوزة واحد نصراني كافر لأنها ليبراليه غير إسلامية .. إنما حضرتك ليبرالي إسلامي ، يعني أيه ليبراليه … يعني أي حكم يحكمنا إلا الإسلام .”
وأضاف شومان أن الليبرالية تعني ” إنه يعني مفيش حاجه أسمها راجل وست” وأكمل ” ممنوع أصلاً . مفيش حاجه اسمها نتكلم على الرجولة .. ده مش كلامنا ده كلامهم همه .. دي ألفاظهم همه ”
وعن الليبرالية والاقتصاد قال الشيخ حازم شومان ” ليبرالية في الاقتصاد يعني أي مصدر تكسب منه فلوس أكسبها .. وأي حاجه عايز تصرف فيها الفلوس أصرفها ”
وقال شومان إن الليبرالية ضد الإسلام لله حيث قال ” ليبراليه يعني متقوليش أبن تيمية وبن القيم يا حبيبي ،، متقوليش الأئمة الأربعة مليش دعوة… ليه يا حبيبي؟.. لأن الليبرالية معناها أني أفهم النصوص بدماغي مفيش أي قيود،، ليبراليه يعني ضد العبودية لله .. شوفو يعني أيه عبودية لله وإسلام لله ،،، الليبرالية هي أكتر نظام ضد الإسلام لله وضد العبودية لله ”
وأضاف شومان في خطبته “إن الشعب مش عارف حاجه”حيث قال”الناس دلوقتي لو طلعلها أي واحد ظريف لطيف تقول أيوه يا عم هاتلى الراجل الطيب بتاع هيئة الطاقة الذرية اللي ضيع العراق هاتو يحكمنا يا جماعه ،،أو الشاب المخترع بتاع الفمتو ثانية ده زويل اللي بيقول عايزين دولة علمانيه هاتوه يا جماعه يحكمنا،، هاتوا يا جماعه الناس الظريفة دي ما هو الشعب ما هوش عارف حاجه ”
وقال شومان إن النظام الإسلامي كالنظام الأمريكي اختيار الحاكم فيه يكون مرحلة ثانية تسبقها مرحلة طرح الأسماء على مجلس حكماء ، إذ قال شومان ” الإسلام بيقول أيه؟ النظام الأمريكي … أمريكا ببقولك مفيش حاجه أسمها أن الشعب ينتخب الأول .. اللي تابع الانتخابات الأخيرة أو اللي قبليها أو . ليه .. ده أنتو أمريكان وبتقولو حرية .. ببقولك لا.. أصل الشعب ميقدرش يبقى هو المرحلة الأولى في الانتخابات .. الشعب هو المرحلة التانية
اومال إيه هي المرحلة الأولى … قلك لازم حكماء البلد الأول .. الناس اللي فاهمه أوي .. بتاع الفكر أوي .. بتاع فهم الإصلاح أوي … يتعملهم مجلس الأول اسمه الكونجرس ويتعرض المرشحين الأول على دول يتصفصفوا وسطهم … لحد ما يوفقوش على غير اللي شايفينه إصلاحي بحق وحقيقي … صفصفناها على أتنين …. أنت رضيتو يا كونجرس يا حكماء البلد إن إللى أتنين دول أي واحد يحكم، انتو مش زعلانين، انتو شايفين البلد مش هتخرب < آه > … نزلوهم للشعب ينتخب .. نزلوهم .. يا شعب انته هتختار مين …. عايزين فلان أو علان ده النظام الأمريكي ”
وأضاف شومان مبرهناً على تشابه النظام الأمريكي مع النظام الإسلامي ” لما عمر بن الخطاب جاء ليموت .. عين ستة … ثم عرضوا على حاجه عندنا اسمها أهل الحل والعقد … أهل الحل والعقد عندنا دول اللي همه في مصر اسمهم مجلس الشعب ، إللى همه في أمريكا أسمهم الكونجرس .. اللي همه عند اليهود أسمهم الكنيست إللي همه أعلم وأحكم أفراد الأمة .. الناس اللي فاهمه شرع أوي وفاهمه الواقع أوي .. الناس دي الأول يعرض عليها انتو ترضو بال 500 واحد إللى كل واحد طالع يقولك انتخبوني تجدوني .. ترضو بمين من دول .. أو انتو ترشحو مين من دول … أحنا رضينا للأمة فلان وفلان أو فلان وفلان وفلان رضيتو دول …. أيها الشعب تعالى انتخب بقى ”
وقال شومان إن ترك مسألة اختيار الرئيس للشعب قد تأتي بكافر حاكم للبلاد حيث قال في ختام خطبته ” لو سبناها للشعب على طول .. ممكن يجي واحد كافر ياخد الحكم .. ودي المصيبة اللي إيران مش عارفه تلمها لأنه غباء .”
مواضيع ذات صلة