من وحشية وهابيى الدولة السعودية الأولى : قتل مع إجلاء قسرى وتخريب

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

من وحشية وهابيى الدولة السعودية الأولى : قتل مع إجلاء قسرى وتخريب   

كتاب : نشأة  وتطور أديان المسلمين الأرضية

الباب الأول : الأرضية التاريخية عن نشأة وتطور أديان المحمديين الأرضية

الفصل السابع : الارهاب الوهابى وقلب المعادلة فى أواخر العصر العثمانى

من وحشية وهابيى الدولة السعودية الأولى : قتل مع إجلاء قسرى وتخريب   

 قراءة فى كتاب ابن بشر:( عنوان المجد فى تاريخ نجد )

أولا : التهجير القسرى   

1 ـ تعب أهل الرياض من غارات الوهابيين التى تقتل وتسلب وتنهب وتخرّب ، وتحرك عبد العزيز بن محمد بن سعود عام 1186 ليغزو الرياض مجددا، ولأن أهل الرياض كانوا فى يأس من الدفاع عنها فقد آثروا النجاة بحياتهم قبل أن يستأصلهم الوهابيون فهربوا من بلدهم الرياض وتركوها خاوية على عروشها يقول ابن بشر: (  فلما انتصف ربيع الثاني تجهز عبدالعزيز بمن معه من جيوش المسلمين غازيا إلى الرياض ، وخرج من الدرعية ، فلما قرب من بلد عرقة وإذا البشير قد أقبل من الرياض فأخبره بأن دهام بن دواس خرج من الرياض هارباً. فحث عبدالعزيز السير إليها فقدمها بعد العصر فإذا هي خالية من أهلها إلا قليل .وتركوها خاويةً على عروشها الطعام واللحم في قدوره والسواني واقفة في المناحي وأبواب المنازل لم تغلق . وفي البلد من الأموال مالا يحصر . فلما دخل عبدالعزيز البلد الرياض وجدها خالية من أهلها إلا قليلاً . فساروا. في إثرهم يقتلون ويغنمون .ثم إن عبدالعزيز جعل في البيوت ضباطاً يحفظون ما فيها .وحاز جميع ما في البلد من الأموال والسلاح والطعام والأمتاع وغير ذلك ، وملك بيوتها ونخيلها . ) . ولذلك لم يدمرها ابن سعود لأنها أصبحت ملكا له بالغزو بينما حرص على إستئصال أهلها الفارين حتى لا يعودوا اليها وتبقى له وحده.

2 ـ فى عام  1225  حدث تهجير قسرى ( مؤقت )، برحيل أهل ميناء الحديدة اليمنى ، إذ هربوا الى السفن وتركوها للوهابيين  . استولى عليها الوهابيون (مؤقتا ) لذا حرص الوهابيون على تدمير المدينة حتى لا ينتفع بها أهلها بعد عودتهم . قال ابن بشر : ( وفيها : سار طامي بن شعيب المذكور بعسكر كثير من رعايا من عسير والحجاز وبيشة ونواحيها وقحطان وغيرهم من البوادي إلى تهامة نحو عشرين ألف مقاتل . وتوجهوا إلى بندر الحديدة ونازلوا اهلها فأخذوها عنوة واستولوا على غالب البلد. وكان أهلها قد بلغهم مسير تلك الجنود فحملوا خفيف أموالهم في السفين وركب فيها أكثر الرجال فأخذ طامي ومن معه ما وجدوا فيها من المال  المتاع ودمروها وقتلوا من أهلها قتلى كثيرة ).

3 ـ هدم واجلاء قسرى سنة 1193 : (  .. كتب سعود إلى أبيه عبدالعزيز وأخبره بذلك ، فكتب إليه عبدالعزيز أن أهل هذه القرية تكرر منهم نقض العهد وهي محذور كلها فدمرها واهدمها .  فأمر سعود فأمر سعود بهدم سورها  وبعضا من بيوتها وأمر أيضا على أناس من أهلها ممن أثاروا الشر على المسلمين أن يرتحلوا عنها . فأرتحل أناس كثير ونزلوا المجمعة وكثير منهم نزل بلد الزبير . )، وفى عام 1196 ( ثم أن سعوداً رحل من ثادق ونزل الروضة فاشتدت عليهم القتال والمواقعات واستولى على النخيل إلا ما حمته بروج القلعة ، وجعل يقطع في نخيلها وقطع فيها نخيل الحويطة والرفيعة وغيرهما ، وأنزل أهل البروج منها .فلما لم يبق إلا قلعة البلد أرسلوا إلى سعود وطلبوا المصالحة وبذلوا له كثيراً من الدراهم نكالاً فصالحهم على حقن الدماء وما في بطن الحلة من الأموال ، وان يرحل عن البلد آل ماضي وأعوانهم . فاستولى سعود على البلد وأجلاهم عنها ومدة لبثهم فيها وحربهم شهر . )

 ثانيا : التخريب والهدم والتحريق وقطع الأشجار

1 ــ أحيانا كان ابن سعود يعمد فى غاراته الى التخريب ليحث أهل البلد على تركها والرحيل عنها . وهذا ما فعله مع الرياض ، ونجحت خطته . ونستشهد بما قاله ابن بشر : سنة 1161 ( وفيها: سار عبدالعزيز بأهل الدرعية وقراها وأهل منفوخة وضرمى وعثمان ابن معمر بأهل العيينة وحريملا  ، وعثمان أمير الجميع ،وقصدوا الرياض ونزلوا بموضع في صباح يسمى الخريزة فاقتتلوا قتالاً شديداً ، وقتل من أهل الرياض ستة رجال وقتل من أهل العيينة قوم عثمان عشرة ،وقتل من أهل الدرعية ومنفوخة وضرمى ستة ، وصرم المسلمون من الرياض أربعة نخيل .) .  سنة 1162 ( وفيها : وقعة الحبونية في الرياض وهو نخل معروف فيه وهدم ما فيها من جدار،وذلك إن محمد بن سعود سار بمن معه من المسلمين من رعيته وقصد الرياض . ).  سنة1170  ( وفيها : وقعة الرشا ، وهو حاجز للسيل عند بلد مفتوحة ، وذلك ان عبدالعزيز رحمه الله تعالى سار إليها بالمسلمين ودخلوا دور بعض البلاد ثم أخذوا في هدم ذلك الحاجزالمعروف بالرشا المعد لحجز السيل ، ففزع عليهم ابن دواس بأهل الرياض ، فاقتتلوا قتالا ًشديداً )  ( سنة 1186 )  ( وفيها : سار عبدالعزيز بالجنود المنصورة وقصد الرياض ونازل أهلها أياماً عديدةً وضيق عليهم واستولى على بعض بروجهم وهدمها المسلمون ، وهدموا المرقب.وقتل على أهلها رجالاً كثيراً...)

2 ـ ـ  وعموما فقد إرتبط إستئصالهم للبشر بالهدم والتخريب والتحريق وقطع الأشجار ، فطالما لا يستطيعون سلب شىء وتملكه فهم لا يتركونه فى حاله ، بل يدمرونه حتى لا ينتفع بهم غيرهم . ونعطى أمثلة من تاريخ ابن بشر :

سنة1189 ( وفيها : غزا عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله تعالى بالجيوش إلى ناحية الخرج فأغار على أهل الضبيعة القرية المعروفة في الخرج ، وأخذ بعض سوارحهم وقتل من أهلها اثنى عشر رجلاً وقطع بعض نخيل البلد وبعض زروعهم. ). سنة 1191 ( وفيها : سار عبدالعزيز غازياً إلى الخرج ونازل اهل بلد الدلم ودخلت العدوات إلى نواحي الحلة وضيق على أهلها....فرحل عبد العزيز ومن معه وقصد بلد نعجان وقطع نخيلا ودمر زروعا وقتلوا رجالا .) ( وفيها أيضا سار الجميع إلى بلد ثرمدا والأمير عثمان بن معمر ولم يقع قتال فخربوا الزروعوانقلبوا راجعين .) سنة1193 ( جهز عبدالعزيز أخاه عبدالله بجميع المسلمين ، فسار إلى منيخ ونازل أهل بلد حرمه ووقع بينه وبينهم قتال قتل من أهلها عدة رجال  ... ثم تبعه سعود بن عبدالعزيز واستنفر معه أهل البلدان وساروا مشاة وركباناً ، ونزل على بلد حرمه أيضا وحاصرها أشد الحصار ، وملكوا أكثر نخيلها وقطعوا شيئا منها .. )  سنة1195 ( وفيها : سار سعود بن عبدالعزيز بجميع المسلمين إلى ناحية الخرج فنازل أهل بلد الدلم وحاصرهم ، وقطع فيهم نخل ابن عضبان المسمى بخضرا نحو الفي نخلة، وقتل بينهم عدة رجال ) ( وفيها : سار عبدالعزيز بالجنود المنصورة وقصد حوطة الجنوب فنازلهم وقطع النخل المسمى بالرحيل من أكبر نخيلها وأعظمها وقتل عليهم نحو خمسة عشرة رجلاً ثم رحل منها وسار إلى الدلم فنازل أهلها وقطع فيا نخيلاً بالفريع ونتيفة ثم سار منها وقصد بلد نعجان ونازل أهله وقطع فيها نخيلاًثم رجل منها وقصد اليمامة ونازل أهلها وهدم فيها بروجاً وغيرها.) سنة 1202 ( وفيها : غزا سليمان بن عفيصان بأهل الخرج وغيرهم وقصد " العقير " البندر المعروف عند الاحساء ... ثم سار إلى العقير فأخذ ما فيه واشعل فيه النيران. ).  سنة 1220 ( ثم سار وقصد السماوة وحاصر أهلها ونهب من نواحيها ودمر أشجارها، ووقع بينهم رمي وقتال .) . سنة1224 ( فاجتمع ما ينيف عن خمسين ألف مقاتل ...  ونهب المسلمون ظاهر بلاد صبيا ونواحيها وغنموا أموالا كثيرة  ... وبعثوا السرايا في تهامة وقتلوا ودمروا. ). سنة 1225  ( ثم سار بعده طامي بن شعيب أمير عسير وألمع وغيرهم بعسكر عظيم من قومه وأهل الحجاو وقحطان وغيرهم وتوجهوا إلى البندر المعروف باللحية ، فحصروها وأخذوها عنوة وأخذوا غالب ما فيها من الأموال والذهب والفضة والقماش واللؤلؤ يحسبه ذرة . وقتل من أهلها  خلق كثير قيل أن الذي هلك منهم ألف بين القتل والهلاك . ودمروا البلد وأشعلوا فيها النيران. )  ( وفيها : سار طامي بن شعيب المذكور بعسكر كثير من رعايا من عسير والحجاز وبيشة ونواحيها وقحطان وغيرهم من البوادي إلى تهامة نحو عشرين ألف مقاتل . وتوجهوا إلى بندر الحديدة ونازلوا اهلها فأخذوها عنوة واستولوا على غالب البلد. وكان أهلها قد بلغهم مسير تلك الجنود فحملوا خفيف أموالهم في السفين وركب فيها أكثر الرجال فأخذ طامي ومن معه ما وجدوا فيها من المال  المتاع ودمروهاوقتلوا من أهلها قتلى كثيرة )

ثالثا : هدم المشاهد الدينية :

 سنة 1217 : إشتهر الوهابيون بتدمير القبور المقدسة لدى الشيعة والصوفية وعموم المحمديين . وأثار عواطف الناس بما فعله فى مكة بعد إستيلائه عليها . يقول ابن بشر : ( ودخل سعود مكة واستولى عليها .. فلما فرغ سعود والمسلمون من الطواف والسعي فرق أهل النواحي يهدمون القباب التي بُنيت على القبور والمشاهد الشركسية . ) (وكان في مكة من هذا النوع شيء كثير في أسفلها وأعلاها ووسطها وبيوتها . فأقام فيها أكثر من عشرين يوما ولبث المسلمون في تلك القباب بضعة عشر يوماً يهدمون يباكرون إلى هدمها كل يوم . وللواحد الأحد يتقربون . حتى لم يبق في مكة شيئا من تلك المشاهد والقباب إلا أعدموها وجعلوها تراباً. )

سنة 1218 ( ثم نزل سعود على الجامع المعروف قرب الزبير . فنهضت جموع المسلمين إلى البصرة فدهموا جنوبها ونهبوها وقتلوا من أهلها قتلى كثيرة واحصروا أهلها في وسط الحلة . ثم رجعت تلك الجموع وحاصروا  أهل الزبير وهدموا جميع القباب والمشاهد التي خارج سور البلد وضعت على القبور . وقبة الحسن وقبة طلحة ولم يبقوا لها أثراً ، ثم أنها أُعيدت قبة طلحة والحسن بعد هدم الدرعية . )

ونقول : ليس فى الاسلام هدم للأوثان بل إجتناب لها فقط :

فقد استخدم القرآن الكريم الأسلوب العقلى في إظهار حقيقة تلك الأوثان وتوضيح أنها مجرد حجارة صنعها من يعبدها" ( 37/95.) وأنها أساطير وإفك ( 37/86.) وينطبق ذلك على الأصنام كما ينطبق على الأنصاب وهى القبور المقدسة. وقد ناقش القرن أولئك اللذين يعبدون الأولياء الموتى فأكد انهم مجرد موتى لا تشعر بما حولها ولم تخلق شيئا بل هى مخلوقة ولا تشعر متى ستبعث يوم القيامة ( 16/19: 20.) . وفى مواجهة الأساطير التى تزعم خوارق لتلك الالهة المعبودة الميتة فقد أمر الله سبحانه وتعالى رسوله محمدا أن يتحدى تللك الآلهة والأولياء الميتة فى قبورها مؤكدا أنها لا تنفع ولا تضر ، وأن الولى الوحيد للمؤمن لا يكون سوى الله سبحانه وتعالى وحده (7/194: 196.) . وأوضح القرآن الكريم أن الولى المقصود بالعبادة والتقديس لا يكون إلا الله جل وعلا  ( 42/9.) (6/14 ) وأوضح القرآن الكريم أن أحداً من المخلوقات لا يشاركه سبحانه وتعالى  في الحكم في الدنيا وفي الآخرة (  18/26.) وأنه وحده جل وعلا هو  الخالق والآمر (7/54.) . وعلى هذا الأساس العقلى حاور الله سبحانه وتعالى المشركين ممن يعبد الأولياء والآلهة (35/ 40.) ( 46/4: 6.) (35/ 13: 14 ) واستخدم القرآن الكريم إيمانهم بالله الخالق جل وعلا حجة عليهم، فكيف يتركون رب السماوات والأرض ويطلبون المدد من غيره الذى لم يخلق شيئاً والذي لا يملك شيئاً( 13/16.) وكل هذه الآيات موجهة للمسلمين وغيرهم ممن يقدسون القبور في عصرنا.

لقد أوضح القرآن الكريم حقيقة الأصنام والأنصاب والقبور المقدسة في موضعها الحقيقي وأثبت أنها خرافة لا تستقيم مع العقل السليم، وأنها مجرد أحجار لا تختلف عن أية أحجار أخرى وإن ما يدور حولها أساطير تستحق السخرية لا التقديس.. بعدها أمر المؤمنين باجتنابها والابتعاد عنها( 22/30: 31.) والأوثان كل ما هو مقدس من بشر وحجر ومواد طبيعية، والزور هو كل الأكاذيب وأقطعها ما كان منسوباً لله افتراءً على الله.

وقال الله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" 51/90.والشيطان لا يقوم بنفسه بتصنيع الأنصاب أو ما يعرف الآن باسم الأضرحة، ولكنه هو الذي يوهم الناس بأن مواد البناء في الضريح مقدسة وتختلف عن أى مواد أخرى تبنى بها البيوت والمساكن والمصانع، وهو الذي يوهم الناس بأن المقبور تحت الرماد لا يزال حياً ولكنه معتقل تحت الأرض يري ويحس بمن يطوفون بالضريح من فوقه، وطبعاً فلا يشكو من طول فترة اعتقاله في زنزانة انفرادية تحت الأرض ولا يتضرر من آلاف الأقدام التى تسير دائماً فق رأسه. الشيطان يحجب العقل عن التفكير السليم ويجعل الناس يؤمنون بأن  هناك إلاها محبوسا تحت الرماد يستجيب لهم ويرفع عنهم الضرر.. والشيطان هو الذي يقنع الناس بأن مملكة الأموات هى التى تتحكم في مملكة الأحياء. كل هذه المعانى وغيرها تندرج تحت قوله تعالى عن الأضرحة "رجس من عمل الشيطان".

أمر القرآن باجتناب الأوثان والأضرحة ولم يأمر بهدمها أو تدميرها ولكن أمر فقط بالابتعاد عنها و اجتنابها وأن تتطهر منها بيوت الله والمساجد لكى تكون العبادة لله خالصة "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً" (72/18.).

قام القرآن الكريم بهدم الأضرحة والأوثان في عقول الناس واعتقادهم واكتفي بذلك، وهى نظرية صائبة. فالضريح مثلاً يتكون من مواد بناء معروفة: أسمنت وطوب وأخشاب ومسامير وزجاج ورخام وأجهزة كهربائية وستائر وأقمشة . وهذه المواد توجد في كل مكان ، ولا تختلف أحجار الضريح عن أى أحجار أخرى، وكلها تأتى من نفس المصدر، والذي جعل لأحجار الضريح قدسية إنما هو الاعتقاد فيها الذى أوهم الشيطان به جموع الناس . وإذن حين يتهدم ذلك الاعتقاد الخرافى من قلوب الناس تصبح هذه الأضرحة مجرد أبنية عادية ، وتتحول الأصنام إلى مجرد تماثيل صخرية، يتندر بها الناس على قلة عقولهم حين قدسوها.

أما إذا بادر حاكم مسلم إلى تدمير أحجار الأضرحة وتسويتها بالأرض فإن من يعبد الأضرحة ويعتقد فيها سيقيم في قلبه ألف ضريح وضريح، ولا تلبث أن يُعاد تأسيسها،وتتكاثر الأساطير والكرامات الخرافية التى تدعى أن الأولياء، قد انتقموا من ذلك الذى اعترض عليهم، وكل ما يمكن أن يحدث له من أمور عادية، حتى لو كانت مجرد زكام سيتحول تفسيرها إلى أنه غضب الآلهة المزعومة عليه وبئس المصير..!!

 والدليل فيما قاله ابن بشر :( وهدموا جميع القباب والمشاهد التي خارج سور البلد وضعت على القبور . وقبة الحسن وقبة طلحة ولم يبقوا لها أثراً ، ثم أنها أُعيدت قبة طلحة والحسن بعد هدم الدرعية . ). يعنى ما لبث من يقدس تلك المعابد الشركية أن أعاد بناءها ، ولم تتأثر عقيدته بتدميرها بل إزدادت تقديسا لتلك المعابد .

أخيرا:

طالبان وداعش فى تدميرهما البلاد والآثار لم يأتيا من فراغ .!!

اجمالي القراءات 7891