ناشط: السوريون كسروا حاجز الخوف أخيراً
الكاتب وطن الأربعاء, 23 مارس 2011 16:32
قال المعارض والناشط الديمقراطي السوري المنفي في واشنطن عمار عبد الحميد، إن السوريين قد كسروا حاجز الخوف. وعلى الرغم من فشل يوم الغضب الذي تم التخطيط له في فبراير الماضي، فإن الاحتجاجات التي شهدتها مدينة درعا أظهرت أن الروح الثورية في سوريا تجمع قواها.
وتساءل الكاتب في بداية مقاله بصحيفة "الجارديان" البريطانية
عن الاختلاف الذي حدث خلال ستة أسابيع، ففي مطلع فبراير الماضي عندما سئل عما إذا كانت سوريا ستكون التالية في قائمة الدول التي تشهد ثورة شعبية، كانت إجابته "ليس بعد".
وقال: عندما فشل يوم الغضب في فبراير الماضي كان ذلك بسبب أن الشبكات التي يتم بناؤها على أسس هذا الوقت لم تكن مستعدة لمثل هذه الدعوة، وكان النشطاء في حاجة إلى الوقت لضمان أنهم يمتلكون شبكات من الأنصار في جميع أنحاء البلاد، وأن إستراتيجيات التواصل الواضحة ووسائلها، قد تم التوافق عليها داخل هذه الشبكات، وفيما بينها وبين أنصارها في البلاد وفي جميع أنحاء العالم.
ومضى الكاتب فى القول، إن الهدف من صياغة الرسائل الصحيحة كان معالجة مخاوف قطاعات معينة داخل المجتمع السوري، وكذلك من المجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بلعب الإسلاميين دوراً محتملاً في الديمقراطية المستقبلية في سوريا، وهذا أيضا كان يتطلب مزيداً من الوقت.
ويرى عبد الحميد، أنه في حال استمرار الأسد في تردده في رؤية ما يحدث في البلاد، فإن المزيد من الناس سينخرطون في الاحتجاجات، وربما لا يكون الأمر سريعاً مثلما كان الوضع في مصر وتونس، لكن حاجز الخوف الآن قد انكسر، وسيكون هناك المزيد من الناس الراغبين في المطالبة بسقوط الرئيس.