اعتصم لليوم الثاني على التوالي مائة موظف بمشيخة الأزهر احتجاجا على زيادة أعداد مستشاري شيخ الأزهر المتواجدين بالمشيخة، وعلى زيادة التواجد الأمني الخاص بالإمام الأكبر.
وقام الطيب، بعد توقف العمل لمدة يومين، باستعداء مندوبين من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث الأمر والنظر في مطالب المحتجين، وعقب اجتماع المندوبين بالمحتجين قاموا بعمل مذكرة سيتم رفعها لشيخ الأزهر والمسؤولين في المشيخة.
وبعد حضور مندوبي المجلس الأعلى للقوات المسلحة تم طرد المحتجين خارج مبنى المشيخة ومنعهم من الدخول، وقد أدى ذلك إلى عقد الطيب اجتماعه مع السفير الفرنسي بمصر خارج مقر المشيخة بلجنة رابطة خريجي جامعة الأزهر، وقد ترددت أنباء عن استقالة الطيب بعد هذا الاجتماع، وقد أكد مصدر داخل المشيخة للدستور الأصلي عدم صحة هذه الشائعة مؤكدا أن شيخ الأزهر باق في منصبه.
جدير بالذكر ان المحتجين التقوا بمندوبى المجلس الاعلى للقوات المسلحه وطالبوهم بسرعة ترحيل مستشاري الطيب المسئولين عن مقدرات الازهر وتفعيل قيادات المشيخه والاعتماد على الكوادر الشابه
وسرعة ترحيل مدير عام ميزانية الازهر وقد قرر مندوبو المجلس الاعلى للقوات المسلحه الاستجابه لمطالبهم بعد عرضها على الطيب.