بسم الله الرحمن الرحيم
254}{ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم...}}أنفقوا في سبيل الله بلا إسراف ولا تقتير كما جاء مفصلا في سورة الفرقان:((... وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا.))
}{ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ...}} ولا شفاعة إلا بإذنه جل وعلا، ولا شفاعة إلا للملائكة كما سيأتي مفصلا.
}{ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ.}} الكافرون هنا بمعنى: الذين يكفرون ويخفون أموالهم ولا ينفقونها في سبيل الله، كما في سورة التوبة: ((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)).
255}{ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ...}} ويعقبه حديث عن كل أشكال الحياة والموت، كلها جميعا دون استثناء، وقد جعلها أزواجا: (( لا إكراه في الدين : الفتنة أشد من القتل ، والحرية حياة))(( الخروج من الظلمات حياة معنوية ، والخروج من النور إلى الظلمات موت معنوي))((قول إبراهيم : يحيي ويميت حقيقة، وقول الملك: أنا أحيي وأميت مجاز))(( قول الرجل الذي مر بالمقبرة ـ أنى يحيي هذه الله بعد موتها تعجب ، فأماته ثم بعثه بالمعنى الحقيقى، وكذلك رسكلة الحمار ـ أي أنه تعجب فكان شيئا عجبا))(( قول إبراهيم : ربي أرني كيف تحيي الموتى طلب الفهم والعلم، تجزئة الطيور نظريا ، ومجيئها سعيها نظريا ـ أي أنه مسلك علمي محض)) وبعد الطيور يأتي خبر سنابل ومنه إلى خبر تراب فصخر أجرد: ((فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ)).
}{... لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ...}} لا سنة ولا غفلة ولا فوت ولا أي شكل من أشكال الموت، ربنا هو الحي الذي لا يموت، وهو القيوم الذي : (( لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ...))سورة سبأ.
}{ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ...}} لا شفاعة إلا بإذنه سبحانه، والإذن بالشفاعة للروح والملائكة فقط:(( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖلَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا))سورة النبأ.
}{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء...}} الملائكة عباد كرام أحياء خالدين، وبين الخلود والحياة الأزلية التامة الكاملة فرق شاسع واسع : ((...لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚكُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ))خاتمة سورة القصص.
}{ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖوَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚوَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ...}} الكرسي هو الكون المكرس كما اللوح والكتاب المدرس.. والمعنى: أن الله جل وعلا يحفظ الكرسي بما حوى من كلمات، ومنها: السماوات السبع والأرض وما بث فيهما من كائنات.
256}{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ...}} الإكراه في الدين هو: الفتنة لا غير، والفتنة أشد من القتل بنص الكتاب، لأن القتل نقلة وارتحال من دار فناء إلى دار بقاء، أما الفتنة فهي حبس للناس ظلما، وخنق لأنفاس بغير حق: ((إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ))سورة البروج.
وما كتب علينا القتال وبذل الأموال إلا لصيانة الأمن والسلام وإشاعة الحرية ونصرة المستضعفين: ((وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.))سورة البقرة.
}{ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا ...}} يكفر بالطاغوت: إما متحديا إياه كما فعل السحرة بعد توبتهم، أو صابرا محتسبا رافع شعار أولي العزم من الرسل: ((... وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚوَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)).
}{... وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.}} يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ويسمع دبيب النمل فما دونه، فكيف لا يسمع شكوى المضطهدين الذين يؤمنون به حقا، ويدعونه صدقا :(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗأَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚقَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ))سورة النمل.
257}{ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ...}} هاهنا فعل مضارع مستمر (Present Continuous) : إخراج مستمرمتواصل من الصرخة الأولى إلى آخر نفس .. وإن مثل المؤمن كمثل من يخطو نحو نار مستوقدة : يزداد مع كل خطوة إضاءة ودفئا، وتشحن بطاريات علمه وإيمانه إلى أن يغدو كالمصباح : ((أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ))سورة الأنعام.
}{... وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ...}} هنا أيضا فعل مستمر، لكن الاتجاه معكوس متدهور.. وإن مثل هؤلاء الكفار وأولئك المؤمنون كمثل أم كريمة أوقدت نارا عظيمة، فلما أضاءت ما حولها بصُر بها ـ عن بعد ـ فتيان من شيعتها، فسعى بعضهم صوبها يريد الدفء والنور، وذهب بعضهم في الاتجاه المعاكس فأوغلوا في شعاب البرد والظلمات، فبقعة المنطلق ـ كما ترى ـ واحدة، لكنها معتمة مظلمة عند مقارنتها بأنوار القرب، ومنيرة مشرقة حين تقارن بظلمات البعد، وأنى لمن عجز عن فهم هذا البيان أن يدرك نسبية الكتلة والطاقة والزمكان.. أولئك هم المفسراتية .
}{... أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.}} هذا جزاء الفارين من ذاك الدفء وتلك الأنوار، وهل جزاء الفرار المستمر إلا العذاب المستمر؟ جزاء وفاقا: ((لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ...)) سورة فاطر.
نلخص ثم نوصل : الله جل وعلا حي قيوم.. الملائكة عباد كرام أحياء خالدون وهم الشفعاء يوم الدين.. الناس كلهم أحرار من شاء سعى باتجاه المستوقدة، ومن يعكس وينتكس فلا يبخس ولا تنتقص حريته إطلاقا : لا إكراه في الدين.. الإيمان حياة وأنوار، والكفر موت وظلمات، وعاقبته ـ في ملتنا واعتقادنا ـ نار متقدة..
وقل أوقدوا الشموع وكفاكم بكاء على الأطلال، ألا ليت شعري متى يتوقف القتال، وتهدأ النفوس وينتهي الجدال العقيم.
258}{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ...}} الطاغوت من الطغيان وهو تجاوز الحد المعهود، وفي الآية نمودج للطاغوت المذكور أعلاه: يحي السجين بعفو رئاسي، أو يقتله دون محاكمة، ثم يعلقه ليرهب المستضعفين من الناس.
}{...قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ...}} حيلة المجاز لا تنفع هنا، فأبحث لك عن غيرها، تلك حجة إبراهيم التي جعلت الملك يسكت مبهوتا حائرا، حجة دامغة بحق : ولو أنه قال ـ مثلا ـ أنا الذي أجيء بالشمس من المشرق لكان كاذبا، ذالك بأن طرائق المجاز لا تسمح بهذا، ثم إن ميزان العقل يقول بصراحة ووضوح: أن الذي يأتي بالشمس من المشرق لا يعجزه أن يأتي بها من المغرب.
}{...فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ...}} أدرك بسرعة مدى قوة حجة الخصم فسكت مبهوتا.. وهذا يدل على ذكائه وفطنته.
259 }{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ...}} هل الرجل نبي مسافر كما قالوا، أم غبي ذو حافر كما يزعم بوعقال؟ ذاك هو الكواشيزن، وإليك الجواب:
}{ ... مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا...}} مر على مقبرة خاوية على كثرة عروشها، والمراد بالعروش ـ هنا ـ القبور ذاتها، لأنها تشبه العروش والتوابيت، ونحن نُعرش للنحل وننشئ له صناديق وتوابيت لينحشر ثم ينتشر سالكا سبل ربه ذللا:(( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ..66)) إلى قوله جل وعلا: ((... وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ....70))سورة النحل.
}{ قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا... }} تهبنق فاستبعد الأمر جزئيا، قأبعد زمنيا(جزاءا وفاقا)، أو قل: تغابى فغُيب، وتعجب فكان شيئا عجبا..
وإن تعجب فعجب أن يكون الإيمان والفَلاح من نصيب هذا الفلَّاح الغبي، ويحرم منهما ذاك الملك الذكي: (( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا.9))سورة الكهف.
}{ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ...}} أماته فكفره كما الحبة ثم أخرجه كما السنبلة الصادية، وحفظ طعامه وشرابه ليحفظ حياته قبل رسكلة أفكاره، وهيكلة حماره.. وهذه أكبر من أختها وإن طال أمدها: ((وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا))سورة الكهف.
}{ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ...}} مِائَةَ عَامٍ محفوظ خلالها شرابه والطعام، ومن يجمع بين هذا وما جاء بشان طعام أصحاب الكهف يجد برهانا يؤيد ويؤكد مقالة من قال أن السنة تختلف عن العام، وأن الترادف وهم من الأوهام: فكل اسم وان رادف غيره لا بد أن يختص بمعنى لأجله سمي الاسم به، ويبقى حق الشعراء محفوظ، ولا قرت عين فقيه اتبعت إشارة سيبويه تاركة خلفها عبارة الكتاب المبين''.
}{ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ...}} لم يتغير ولم يأسن.. أين ذهبت البكتيريا ؟ هل أبيدت عن بكرة أبيها ؟ أم غاصت بمحض إرادتها في ثلج براديها ؟ ألا ترى ـ يا معري ويا كل الشعراء ـ أنها لزمت سباتا كسبات ساكنة كل القرى الخاوية على عروشها: (( إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ )) سورةفاطر.
}{ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.}} يا لها من رحلة طويلة مستسهلة نازلة : من الكرسي العظيم المهول إلى العصف المأكول.. من الكون بما حوى من اسوداد ومجرات إلى أصغر الحشرات، شريط سينمائي عجيب جمع كل أشكال الحياة والموت. وإن تعجب فعجب أن يكون هذا ثلث الطريق فحسب.. أنصحك ـ يا كل الحواسيب ـ أن تجتمعي لتجمعي بين نجوم الكون العظيم ونجوم القرآن الكريم قبل أن تحاسبي حسابا عسيرا وتنقلبي إلى أهلك مجزأة مكسورة .
260}{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.}} بعد رسكلة الرجل الغبي، وحفظ حياته بحفظ طعامه وشرابه، وهيكلة حماره لترسيخ إيمانه، وبعد تثمين أربعة من الطير وطمأنة القلوب نستسهل نازلين إلى مزرعة الحب المبارك وسنابل المنفقين أموالهم في سبيل الله:
261}{ َمثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .}} يا له من استسهال ونزول أعادنا ـ بعد ستة أيام ـ إلى أو ل منزل:
254}{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗوَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}} يكفرون أموالهم ويبخلون بها وكفى به ظلما وإثما مبينا.
بسم الله الرحمن الرحيم
(( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)) سورة فاطر.
صدق الله العظيم.