ررفع الملام عن الملائكة الكرام
رفع الملام عن الملائكة الكرام

ربيعي بوعقال في السبت ٠٤ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

v      قالت : من أنت ؟

v      ــ قلت : فقير ضال.

v      قالت : إلى أين ؟

v      ــ قلت : أريد تلك النار، أريد الدفء والنور.

v      قالت : الصحبة!

v      ــ قلت : بشرط أن تحملي زادك معك، فالمشوار بعيد.

v      قالت : يا لك من بخيل !

v      ــ قلت : كلا، بل حريص على زادي، وزادي قليل.

v      قالت : توقف قليلا لأسألك ؟

v      ــ قلت : أمسكي الشمس !

v      قالت : لا بأس ، ولكن سر على مهل ساقيا ولا تبخل .

v      ــ قلت :  لا عجلة ولا بخل،  واللغو مرفوض لأني أريد توفير الجهد لإدراك تلك النار.

v      قالت : من سار على الدرب وصل مهما طال المشوار .

v      ــ قلت : تحصيل حاصل، ولغو متواصل .

v      قالت : لن أعود لمثلها، ولكن اخبرني:  لم قتل الرجل الصالح ذاك الفتى ؟

v      ــ قلت : قتله بأمر من واهب الحياة، والله لا يُسأل عما يفعل، ولو شاء الله لذهب بكل ما وهب.

v      قالت :  سألتك عن العدل ؟

v      ــ قلت : بالعدل قُتل الغلام، وبالحكمة تم خرق السفينة، وبالرحمة  أقيم الجدار .

v      قالت :  ومن الرجل ؟

v      ــ قلت : رجل من الصالحين، والصالحون لا يعصون الله ما أمرهم !

v      قالت :  شبهته بالملائكة ؟

v      ــ قلت : وما الضرر، تالله ما علمنا على الرجل من لمم، وسجدت الملائكة لأبيه آدم ؟    

v      قالت :  كأنك تتهم ؟

v      ــ قلت : نعم، وكل متهم بريء حتى تثبت إدانته بالدليل والبرهان، وكان مع الملائكة الكرام ملك من ملوك الجان اقترف خطأ من الأخطاء الجسام.

v      قالت :  خطأ إبليس عرفناه، أما الملائكة فكلهم كرام أولي عصمة وحفظ وأجنحة  وعلوم، واقرأ معي من سورة التحريم : ((... لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(6))

v      ــ قلت :  هذا إخبار عن أصحاب النار، ومعلوم أنهم كانوا ـ يوم السجود ـ مع الملائكة بدليل عبارة ( كلهم أجمعون). ولقد أمروا بالسجود للخليفة فسجدوا، ولكن بعد اعتراض عمدته قياس فاسد: ((قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ..))، وهذا يشبه ـ إلى حد بعيد ـ  قول العصبة يوم ضياع الصواع، إذ قالوا لأخيهم يوسف وهم له منكرون : (( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل))! !

v      قالت :  لا شك أن المتكلم ـ هنا ـ واحد من العصبة لا كلهم، وما يدريك لعل إبليس هو الذي رفض تلك البشرى، واعترض وقاس ذاك القياس؟

v      ــ قلت : كانت البداية تبشيرا وكشفا عن غيب مغيب : ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ(28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ))، ولم يسجدوا ـ يومئذ ـ لأن آدم لم يخلق بعد، والقرآن الكريم يوجز القصص إحكاما ثم يفصله تفصيلا، ومن رام الفهم جمع بين الموجز المحكم والمتشابه المفصل، والذي فهمته من القصة أن الله سبحانه أخبر الملائكة أنه خالق بشرا من طين، بيد أن  الملائكة لم تسجد  له ـ يومئذ ـ لأنه لم يخلق بعد، خلافا لما يتبادر لذهن القارئ المتأثر بأقوال المحمديين .

v      أكرر أن الملائكة لم تسجد عقب البشرى الأولى ( خالق بشرا )، كما أنها لم تسجد عقب البشرى الثانية ، أي: عقب قوله جل وعلا : ((... إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ  )) لم تسجد لأنها لم تدرك ـ حينها ـ أن الخليفة هو ذاك المخلوق الذي بُشرت به من قبل، وإنما سجدت بعد أن علمت اسم الخليفة وأسماء كل الخلفاء وقصصهم، وعرفت أنهم أنبياء يصلحون في الأرض ولا يفسدون إطلاقا.

v      قالت:  دعوى مقبولة شكلا، أما المضمون فيحتاج لعدد كاف من أدلة الإثبات!؟

v      ــ قلت : نرتل ونرتب الأحداث مجددا، ثم نبرهن على صحة المذهب وسلامة المشرب.

1 ) سورة ـ ص ـ إ(( وإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ (71)فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73))).

v       هذا موجز محكم، وقد فصل ـ بعد ذلك ـ  لنعلم أن السجود لم يحدث فورا، وأتوقف هنا لأقول: أن فاء العطف اللصيقة بفعل (سجد) لا تعني توالي الأحداث وتزامنها، وإنما تعني أن الزمن منعدم بالنسبة للخالق سبحانه وتعالى,

2 ) سورة الحجر ـ :((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ(28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)) وليس في هذا الإخبار تأكيد ولا  تكرار، وإنما هو تذكرة للملائكة، وفيه إضافة وتفصيل ـ مفيد لهم ـ تفصيل  لمضمون البشرى التي جاءتهم من قبل.

ـ ونقرأ النص مجددا لأن فيه تفصيل آخر لا يخصهم وإنما هو للبشر كافة يخبرهم عن أصل نشأتهم :  (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ(26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31))).

3) ثم جاءتهم البشرى الثانية في خبر موجز محكم غير متشابه، أي: غير مفصل : ((((... إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)) وسبق أن قلنا أن الملائكة لم تدرك ـ حينها ـ أن الخليفة هو ذاك المخلوق الذي بُشرت به من قبل، ولم تسجد له فورا،  وإنما سجدت  ــ بعد التأويل ـ أي: بعد أن علمت اسم الخليفة وأسماء كل الخلفاء وقصصهم، وعرفت أنهم أنبياء يصلحون في الأرض ولا يفسدون إطلاقا.

لنقرأ النص مجددا: ((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ...)) من المتكلم المعقب، واحد أم الجميع ؟ ومن المعترض ملائكة لا تعصي الله ما أمرها ، أم إبليس ؟؟  ألا ترين ـ يا جنيتي ـ أن هذا القياس يشبه قياس العصبة الظالمة من أبناء يعقوب، يوم قالوا ليوسف وهم له منكرون : (( إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ۚ))، وكل من قرأ يعلم أن هؤلاء سبق لهم أن حسدوا ـ بنزغ من الشيطان ـ واعترضوا على تصرفات أبيهم : (( إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ(9))). ألا ترين ـ يا جنيتي ـ أن هذا يشبه هذا : ((أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ )).

v      تأملي وقيسي وقارني: ((وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ))  أي: نحن خير منه ـ كما قال إبليس أنا خير منه: ((أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12))، وهو قياس فاسد ومخالف لميزان العقل وقوانين العلم، ورب صلصال  تفجر فأسكت وحير الجن والبشر : ((ط = ك.س² )) بالإنجليزية(E=mc²))). قارني وقيسي بين قول العصبة: ((يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُم )) وقول الجني متحدثا باسم الملائكة:  ((وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ )).

v      قالت :  فعلها  سفيه الجن، ولكن لم قلت أن الملائكة أخطأت ؟

v      ــ قلت : هي لا تخالف ولا تعصي لله أمرا، ولكنها أمسكت عن الكلام ظنا منها أن ذلك أفضل، ولعلها استنكرت مقالة إبليس في سرها ولم تبدها له توقيرا وإكراما للمقام، كما حدث مع يوسف(الملاك الكريم ) يوم جهزهزهم بجهازهم وخبأ صواع الملك كيدا واختبارا لهم : ((قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ(77) )).

v      اقرئي النبأ مجددا، ثم قارني وقيسي  بالقسطاس، ولا تخسري الكيل والميزان: (( فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ(70) قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ(71) قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72)قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ(73) قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ(74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ(75) فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ(76) ۞قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ(77) ))سورة يوسف.

v      قالت: ألا ما أشيه الليلة بالبارحة ، لكأن أحداث الزمان لا تضيع ولا تُنسى، وإنما تقبر ثم تبعث في أشكال تبدوا جد مختلفة وهي جد متشابهة :((قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ...)) وقال إخوة يوسف  ((ما جئنا لنفسد في الأرض))، وهم الذين عاثوا فيها فسادا إذ ألقوا بأخيهم في الجب، ومزقوا الذئب تمزيقا ومسحوا السكين بفروة الحيوان المسكين .. قالوا: أكله الذئب : ((وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ)).

v      ــ قلت :  نعم ـ يا صاحبتي ـ  المتكلم باسم العصبة الظالمة شخص واحد، والمتكلم المعترض في قصة آدم شخص واحد ـ أيضا ـ وهو إبليس،  ولا شك ـ عندي ـ أن هذا البئيس كان ملكا عظيما، ويكفي أنه كان مع الملائكة .

v      عود على بدء  تدبرا، لنقرأ مجددا : ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(30))إلى قوله جل وعلا : ((...أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)

v      قالت: هذه البشرى تذكرني وما تلاها بقول يعقوب يوم جاءه البشير فألقى القميص فجلاها : ((...أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96))سورة يوسف

v      ــ قلت : ألم أقل لك أن بعد '' الموجز المحكم'' يأتي " المتشابه المفصل " يأتي عربيا معربا عن مكنون المحكم ، يفصله  تفصيلا : ((الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1))سورة هود. 

v      قالت:  الموجز المحكم مثل:  قوله جل وعلا: ((لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (7))،

v      ــ قلت : والمتشابه المفصل مثل: قوله سبحانه: ((لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)).   

v      ــ قلت : وهل تعلمين كيف يكتب العدد (7) بالأعداد الزوجية ؟ قالت : نعم !!

v      فقرأت من سورة النمل : ((الَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)))سورة النمل.

.....

 

نظرة فابتسامة فموعد فدعاء

فاهتداء فسجود فدموع فلقاء

وبشر المؤمنين

اجمالي القراءات 10297