حصار الجائر المفروض على مخيم اشرف منذ سنتي

في الإثنين ١٤ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

لحصار الجائر المفروض على مخيم اشرف منذ سنتين وصل إلى حد و سبب كثير من الأمراض المستعصية إلى سكان المخيم و في الأسبوعين الماضيين و في خطوة قمعية أخرى و غير إنسانية و بأمر لجنة قمع المخيم التابعة لرئاسة الوزراء ,رفض مدير مستشفى المخيم باسم الدكتور عمر خالد التميمي دخول الأدوية و توزيعها على المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية و هم بحاجة ماسة إلى هذه الأدوية. و من الجدير بالذكر أن شراء الأدوية يكون على نفقة سكان اشرف و بالتوافق سلفاً مع الدكتور عمر خالد مدير مستشفى المخيم .

نبذة عن خلفية الحصار:
إن سكان أشرف خصصوا منشآت وأبنية  وخدمات أخرى منها مكانا خاصا للخدمات الصحية والعلاجية  بكل إمكانياتها من المنشآت والأجهزة الطبية و مديرية صحة ديالي  أخذت على عاتقها أن ترسل أطباء اختصاصيين إلى المخيم  مرتين كل أسبوع  وإنها تقدم 50% من هذه الخدمات على أرض الواقع  فعلى سبيل المثال عدم وجود أطباء اختصاصيين للنساء بالرغم تواجد 1000 امرأة بأشراف وأنتم عراقيين و  مسلمين و  تعرفون  هذه المشاكل ولا حاجة إلى تفاصيل ولم تأتي إلى أشرف طبيبة اختصاص نسائية منذ أشهر.

منذ ثلاثة أشهر تم تجميد سير العمليات الجراحية في مستشفى أشرف بأمر مباشر من   رئيس المستشفى عمر خالد التميمي!!!!!!!

اقتحمت قوات الشرطة المستشفى بتاريخ 26 ديسمبر 2010 بأربعين عجلة  هامر وأكثر من100 شرطي وانهال على 11 من سكان المخيم بضرب مبرح بالعصا  

معظم مرضى اشرف من ضمن الذين اشتدت أمراضهم إثر الحصار بالسنتين الماضيتين  أم مصابين إثر اقتحام القوات العراقية منهم :

130تقيدا حركيا ، 370 مصابا ،1000 مكدوم إثر اقتحام القوات العراقية تموز2009

240 مصابا نتيجة الاعتداءات خلال منتصف عام 2010 من ضمنهم93 امرأة

الفلم: الأول /  الثاني

75  مريضا سمعيا نتيجة إصابات في الآذان جراء هجوم شنتها  القوات نفسها إثر رش المياة بواسطة مدافع مائية وأن هؤلاء المصابين بحاجة إلى سماعة طبية

145 يعانون من أمراض بصرية و11 منهم على وشك ضياع الرؤية بالكامل وبحاجة ماسة إلى طبيب العيون  أما حضر ثلاثة أطباء للعيون  بالمخيم خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط

أكثر من 245 مريض يعاني من الأمراض المفصلية  

إن تعامل القوات العسكرية مع المرضى خلال التنقل إلى بغداد ام بعقوبة  مهين وغير الإنساني وتم تفتيش جسدي على المريض على باب غرفة الجراحية,/دخل الجنود العيادة  خلال الفحص على إحدى النساء.
إن القوات لا تسمح بشراء الأدوية والحاجيات العلاجية من قبل المرضى  وشهر أحد الجنود البندقية على مريض ،نموذج آخر تم ضرب مبرح على مريض سرطاني قبيل عودته من  العملية الجراحية في سيارة الإسعاف.

ايضا قررت ان ارسل لكم نسخة من آخر بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فيما يخص الحصار الطبي على اشرف.
اما الغرض من المزاحمة فاني اعرف انكم مشغول جدا. المطلوب من حضرتكم الغالي، هو كتابة البيان الاستنكاري عن الحصار الذي يحاصر مخيم اشرف منذ اكثر من عامين و ارجو الملاحظة يجب ان اكتبوا البيان كرئيس مركز الدولي الأهل القرآن.   
اتمنى ان تستفيد من هذا البيان الإعلامي.
و في الختام اتمنى من الله ان يرفع لكم أثقال كواهلكم و ان يطول عمركم الثمين لنا و لشعبكم الباسل.

بسلامة النية 
اخوكم المخلص علي فاتح

 

قوات المالكي تعرقل نقل مريض حالته متدهورة في أشرف إلى المستشفى

                                                                                         

تعرقل القوات العراقية القمعية المؤتمرة بإمرة المالكي عملية نقل «كاظم نعمت اللهي» أحد المرضى من سكان مخيم أشرف إلى المستشفى وهو يعاني من مرض عضال ومستفحل في كليتيه وبحاجة إلى عملية تصفية الدم (ديال) فورًا. فلذلك يعيش المريض حالة متدهورة للغاية وباتت حياته تهدد بخطر جاد.

يذكر أنه وبعد مراجعات مستمرة ومتكررة من قبل المريض وممثلي سكان المخيم، كان قد تقرر أن يقوم المستشفى المحتل من قبل القوات المسلحة العراقية في مخيم أشرف بنقل المريض يوم 3  آذار (مارس) 2011 إلى مستشفى في بغداد لإجراء عملية جراحية عليه، ولكن الجلاد عمر خالد مدير المستشفى ألغى في اللحظة الأخيرة قرار نقله إلى بغداد.

وفي يوم 17 كانون الثاني (يناير) 2011 وبعد فحصه ومعاينته المريض كان الطبيب العراقي قد وصف له سلسلة اختبارات ولكن لم يتم إنجازها بسبب العوائق والعراقيل. وفي يوم 25 تموز (يوليو) 2010 وخلال فحصه من قبل الطبيب العراقي تبين أن كليتيه بدأتا تتعطلان بسبب التأخر في معالجتهما، فأمر الطبيب بإجراء عاجل لعملية تصفية الدم عليه. ولكن منذ ذلك اليوم وحتى الآن لم ينجز أي عمل لمعالجته حتى أصبحت حالته تتدهور أكثر فأكثر كل يوم. ومنذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 وحتى الآن قامت القوات العراقية بإلغاء أربعة مواعيده الطبية في بغداد، كما لم تثمر مراجعته المستشفى مرتين.

وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ تأسيس مخيم أشرف في عام 1986 وحتى قبل نقل مهمة الحماية إلى القوات العراقية كان سكان المخيم يعالجون مشاكلهم الطبية والعلاجية على نفقتهم وبارتباطهم المباشر مع المراكز الطبية والعلاجية العراقية. ولكن منذ بداية عام 2009 وحتى الآن فرضت القوات المؤتمرة بإمرة المالكي حصارًا طبيًا لاإنسانيًا على مخيم أشرف أدى في شهر كانون الأول ( ديسمبر) 2010 إلى وفاة اثنين من المرضى المصابين بأمراض مستعصية.

إن المقاومة الإيرانية إذ تؤكد أن فرض قيود ومضايقات طبية منهجية يعتبر من الأمثلة البارزة على الجريمة ضد الإنسانية وأن مرتكبي هذه الجريمة وكل من يقف وراءها يستحقون الملاحقة والمعاقبة، تدعو الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص في العراق وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وكذلك السفير الأمريكي والقوات الأمريكية في العراق إلى اتخاذ خطوة عاجلة لرفع هذا الحصار اللاإنساني ودرء الخطر عن حياة مزيد من المرضى في المخيم. يجب تأمين وصول سكان أشرف بحرية إلى الخدمات الطبية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
4 آذار (مارس) 2011

اجمالي القراءات 4151