الآلاف يتظاهرون في التحرير في جمعة ” الوحدة الوطنية ” .. وخطيب الميدان يدعو لحملة لبناء كنيسة أطفيح

في الجمعة ١١ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

الآلاف يتظاهرون في التحرير في جمعة ” الوحدة الوطنية ” .. وخطيب الميدان يدعو لحملة لبناء كنيسة أطفيح بأموال المصريين


  • قائد المنطقة المركزية يرفع المصحف والصليب ويهتف تحيا مصر .. والأب فلوباتير يتهم أمن الدولة والحزب الوطني بإشعال الفتنة
  • المتظاهرون يهتفون ” مسلم ومسيحي أيد واحدة ” .. ويطالبون بدستور جديد ومجلس رئاسي ومحاكمة زكريا عزمي
  • خطيب الجمعة يدعو القذافي للتنحي  .. والأب فلوباتير : نعرف مفجري الفتنة بالاسم

كتب ـ محمد كساب ومريم زكى :

وسط أكثر من  10 آلاف متظاهر ضد الفتنة الطائفية ألقى الشيخ مظهر شاهين خطبة الجمعة بميدان التحرير، حذر فيها من الجماعات الخارجية والأيدي الخفية التي لا تريد لمصر خيراً، مطلقاً حملة بعنوان “كنائسهم كنائسنا وبيوتهم بيوتنا “، لبناء كنيسة أطفيح بحلوان على نفقة المسلمين. وقال الأب فلوباتير راعى كنيسة فيصل بالجيزة ، إن ثورة 25 يناير نجحت في القضاء على آخر وأخطر كارت في يد فلول النظام السابق وهو الوحدة الوطنية، متهماً بقايا الحزب الوطني وضباط من أمن الدولة بالتسبب في أحداث كنيسة الشهيدين بأطفيح، حيث قال إنه يعرفهم بأسمائهم .

و انضم المئات من المعتصمين أمام ماسبيرو للمظاهرة ورفعوا لافتات “لا للفتنة الطائفية .. مسلم ومسيحي أيد واحدة .. الحرية للشعب الليبي .. ولا للاستفتاء ونعم لدستور جديد للبلاد ومجلس رئاسي “، ورفع المتظاهرون إعلام مصر والمصاحف والصلبان في إشارة لوحدة أبناء الشعب المصري ضد مفتعلي الفتنة .

وقال الشيخ مظهر شاهين خلال خطبة الجمعة إن المسلمين والمسيحيين متوحدون وسوف يتصدون معا في ميدان التحرير لكل أوجه الفساد، مضيفاً أنه على المسلمين أن يحاربوا تلك الأيادي الخفية فكنائس مصر في عهدتنا نحن المسلمين والمساجد في عهدة المسيحيين”.

وطالب شاهين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتنفيذ مطالب الثورة كاملة بإقالة كافة المحافظين وحل المحليات وحل الحزب الوطني وعودة مقراته إلى الشعب ، وحل جهاز أمن الدولة ، ووقف الاعتصامات الفردية والمطالب الفئوية حرصًا على عجلة الإنتاج ونهضة البلاد، مطالباً النائب العام بالتحقيق الفوري مع رموز الحزب الوطني المشاركين في تزوير الانتخابات البرلمانية السابقة، ودعا العقيد معمر القذافي للتنحي.

ومن جانبه، قال الأب فلوباتير راعى كنيسة فيصل ـ الذي قاد مسيرة من أمام مبنى ماسبيرو حتى ميدان التحرير ـ إن المسئول عن تأجيج أعمال الفتنة الطائفية أعضاء في الحزب الوطني ورجال أمن الدولة معروفين بالاسم.

وأضاف: “عارف كويس أوى أن اللي عمل كده ناس متعرفش حقيقة الإسلام الذي نعرفه جيداً”، ثم أخذ يهتف ” مسلم ومسيحي أيد واحدة .. تحيا مصر” وردد وراءه الآلاف الهتافات.

و صعد اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمنصة  الذي أكد أن حادث قرية “صول”، بحلوان ليس مشكلة دينية وإنما “كل ما يتردد في القرية مش مظبوط لأن بها نحو 50 ألف مواطن منهم 7 آلاف مسيحي ، ولذلك المشكلة مشكلة ولد وبنت وليست مشكلة دينية”.

ونقل الرويني تحية المشير حسين طنطاوي لمتظاهري التحرير، فيما طالبه المحتجون بمحاكمة زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وحل جهاز أمن الدولة والحزب الوطني.

وفيما أحتضن رجل دين مسيحي أحد الدعاة المسلمين على المنصة قام  اللواء حسن الروينى برفع يد الاثنين لأعلى ممسكاً مصحفاً وصليب ودوت زغرودة بالميدان .

من ناحية أخرى شهد الميدان مشادة سعى المتظاهرون لاحتوائها بسرعة وذلك عندما سأل أحد الشباب الواقفين على المنصة قائد المنطقة المركزية عن سبب مهاجمتهم للشباب المعتصمين وضربهم له لكن المتظاهرون انزلوه من المنصة فيما واصل الرويني كلمته وهتف تحيا مصر “

اجمالي القراءات 4289