آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١٨ - مايو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الفيصل فى الموضوع ان ما توارثناه من ملة ابراهيم فيه ما يتفق مع القرآن ولا يتعارض معه ، وفيه ما يتعارض مع القرآن . ولهذا يتكرر فى القرآن الكريم الدعوة للاحتكام للقرآن الكريم ، ورفض المشركين ذلك تمسكا بكل ما وجدوا عليه آباءهم سواء اتفق أو إختلف مع القرآن الكريم . وبالتالى فلا يمكن ان تجد فى تراث المسلمين تنقية لملة ابراهيم لأنه ترديد لما وجدوا عليه آباءهم . ووصف الصلوات المتوارثة بالتحيات المخالفة للقرآن الكريم موصوفة فى بعض كتب التراث الفقهية المتأخرة ، وتوجد إشارات لها فى بعض كتب الحديث المتقدمة . وتتضمن ما اسماه الفقهاء بهيئات الصلاة . والقول الفصل فى الموضوع هو عدم التعارض مع القرآن الكريم .
ونعيد التأكد على أن الأهم فى الصلاة هو الخشوع فيها ، وإقامتها والمحافظة عليها بالاستدامة والتقوى وعدم الوقوع فى المعاصى. التركيز على مناقشة هيئات الصلاة مع السهو فيها وعدم الخشوع وإدمان المعاصى هو نوع من الخبل . وهذا لُبُّ الفقه السلفى الذى اهمل تماما الخشوع فى الصلاة وقام بتحريف معنى اقامة الصلاة .