رسالة الى سيادة الرئيس التركي اردوغان
لا مجال هنا للمدح أو الثناء و ذلك لحجم الغضب و المصاب و بعد ,
أكتب هذه الرسالة هنا أملاً ان تصلكم على وجه الخصوص , ها نحن نشاهد و نسمع و خاصةً ً في الأيام القليلة الماضية موجةٌ الارهاب التي يتعرض لها بلدكم تركيا , تلك الموجة العنيفة الدامية و المؤلمة من الارهاب الطاغوتي ,
هذا الارهاب الذي بات يهدد الجميع بلا استثناء و لا يمنعه من ذلك شيء , فلا حدود و لا ضوابط لهذا الارهاب الطاغوتي المجرم , و لا أرى له من رادع سوى حظر و منع هذا الطاغوت الذي يعمل به , كي ينتهي بذلك مفعوله و يعيش هذا العالم بسلام ,
انني أطالب سيادتكم بعد تلك المآسي بالعمل على ملاحقة هذا الطاغوت و رفع قضايا جنائية بحقه أمام المحكمة الدولية , للمطالبة بمحاسبته و انزال الحكم العادل في حقه , اما بالاعدام أو بالسجن المؤبد مدى الحياة , كي لا يرى النور مجدداً و يستريح العالم كل العالم من شروره ,
اطالبكم بهذا على غرار ما أقدمتم به حين اعترضت اسرائيل سفينة ( مرمرة ) المتضامنة مع أهل غزة , و التي راح ضحيتها تسعة من المتضامنين العزل ,
تلك الجريمة ليست أكبر و لا أكثر اجراماً مما تتعرضون له أنتم اليوم من قبل اتباع الطاغوت , لستم أنتم الوحيدون المستهدفون من قبله , بل العالم بأسره بات تحت تهديده و تحت ارهابه المجرم ,
هذا الطاغوت المجرم يجب أن نقف جميعاً يداً بيد في وجهه القبيح , من أجل العمل على وضع حدٍ لما يتعرض له الجميع ,
سيادة الرئيس ,
ان كان لكم الحق في اسقاط الدعوة التي قدمتموها من طرفكم تجاه قادة اسرائيل العسكريين فذلك شأنكم و لكم الحق فيه تجاه مصالحكم المشتركة , و لكن لا حق لكم في التستر على هذا الطاغوت , و لا يحق تمجيده , بل عليكم العمل على ادانته باسمه و العمل من اجل القضاء عليه و ملاحقته أمام جميع المحافل القضائية الدولية من أجل اصدار حكمَ توقيف و احضار لهذا الطاغوت ,
شكراً لكم سيادة الرئيس اذا بادرتم باتخاذ جميع الاجراءات من أجل ذلك و على وجه السرعة , و لا شكر لكم ان لم تفعلوا ذلك الآن .
ملاحظه :
الطاغوت الملعون : هو جميع الكتب التي تدعو الى القتل و الفساد و الارهاب باسم الرب , فتعالى الله رب العالمين .
المرسل : أسامة قفيشة – باحث عن الحق و السلام