اكدت مواقع اصولية امس مقتل الرجل الثالث في القاعدة ابو ليث الليبي في ضربة صاروخية أميركية في منطقة وزيرستان على الحدود بين باكستان وافغانستان قتل فيها 13 متشددا اجنبيا يعتقد انهم من العناصر غير الافغانية او الباكستانية في «القاعدة». وقال اصوليون في لندن لـ«الشرق الأوسط»: «ان ابو الليث يعتبر الرجل الثالث في القاعدة». وفي واشنطن اكد مسؤول انه توجد «مؤشرات قوية» على ان ابو الليث الليبي احد زعماء «القاعدة» في افغانستان قتل.
ورفض المسؤول الكشف عن المكان الذي قتل فيه الليبي او كيف قتل، الا ان الانباء عن مقتله جاءت بعد انباء عن غارة بصاروخ على مخبأ لـ«القاعدة» مساء الاثنين في ولاية شمال وزيرستان القبائلية في باكستان اسفرت عن مقتل 13 مسلحا. وكان ابو الليث الليبي الذي يعرف ايضا باسم القاسمي قد ظهر مع ايمن الظواهري نائب اسامة بن لادن زعيم «القاعدة» قبل نهاية العام الماضي في شريط فيديو يعلن فيه انضمام الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة الى «القاعدة». وقال مسؤول مخابرات: «انه بناء على معلومات جمعت من مصادر قبلية هناك فقد قتل سبعة عرب وستة من وسط اسيا».
من جهة أخرى تبنت حركة طالبان أمس هجوماً انتحارياً نفذه مهاجم في مسجد مكتظ بجنوب افغانستان، وعملية مشابهة، لكنها فاشلة، نفذها مهاجم ضد حافلة تابعة للجيش في كابل.
فقد أعلن مسلحو طالبان مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف مسجداً في ولاية هلمند، أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم حاكم الولاية، وجرح 18 آخرين. ووقع التفجير في المسجد الرئيسي في لاشكار غاه عاصمة الولاية.