* المرأة، والجنس - la femme et le sexe، في كتاب الله المبين *
- الحصة الثالثـة -
* ما هو الفرق بين : بلوغ الأشد - بلوغ النكاح - الحُـلـُم – الفـُـتوّة *
* الرحمــة ــ la tendresse *
ــ تقدم لنا، في الحصة السابقة، ذكر المودة، بين الجنسين: ( الحب( l’Amour – ، ولاحظنا أنها جاءت نكرة، لأن تلكم المودة، تتفاوت بين امرأة وأخرى، وبين رجل وآخر. فإذا انعدمت تسبب جراء ذلك، التناوش، والمنازعات، بين الزوجين، فالفـراق !...
ــ جاءت الرحمة - كذلك- بعدها نكرة، لأنها كالمودة، تتفاوت بين زوج وآخر، وبين تربية وأخرى، للأولاد.
ــ الرحمة، التي جعلها الله، الخلاّق العليم، بين الأزواج، إنما هي، في تربية النسل (الأولاد) وتتفاوت رحمتهما بهم - كما تقدم ذكره - بين عائلة وأخرى، وبين ذكر وأنثى... جاء تبيان ذلك، في ءاية الإسراء 24: ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربإرحمهما كمــاربيـاني صغيرا).
ــ وجــاء، - قــبل ذلك، إرشادات، - في رد بعضٍ ضئيل جداً - مــن فضلهم، ورحمتهم: ( ... وبالوالدين إحسانا... فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ).الإسراء 23.
* " الأيــدز" ــ le sida *
ــ على ذكر، الزنــا، في الحصة السابقة، الذي حرمه الله، على عباده المؤمنين، لا بد من ذكر بعض من عقوبته، ومن مغبـّــته، الوخيمة، في الدنيا – خاصة، - وفي الآخرة، من لدن الله،الخلاق العليم.
ــ إن الله، سبحانه وتعالى، الحكيم العليم، جعل عقابه الأليــم، في الحين، ما جاء، في ءاية الفرقــان 68 و 69 : ( ... ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلـق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ).
ــ سمـّـى الله، الشديد العقاب، ذلكم بــ : الآثــام ! وبالجمع !تصيب الزاني، في الدنيا، وفي الآخرة : العذاب المهين.
ــ وجاء، في ءاية الإسراء 32 : ( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا ). هنا السبيل : كناية عن مهبل المرأة - كما سيتبين لنا -.
ــ سبيل، سيئ، ومؤذي، ومَضرة، وآلام ، ينتجها الزنى. ومن تلكم الآثام الزهرية:
la syphilis - le chancre - la blénnoragie. etc…
ــ إن تلكم الأمراض، والأدواء الأليمة، والعفـِـنة، والمُـعدية، وبالدرجة الأولى- خاصة - الأيدز
le sida،الذييـُـسبب، إنهيار المناعة، والدفاع، للجسم، مع دوام الآلام، والعذاب شهورا... ولذلك عبر الله سبحانه وتعالى،بعدها، بــ : مضاعفتها،يوم القيامة: ( ... يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ). جزاء وفاقا، بما كانوا يعملون.
ــ العــذابموجود، في الدنيا، يضاعف لـه، يوم القيامة !صدق الله، الشديد العقاب !
* النســب، والصهـر ــla parenté et l’alliance *
ــ إن الله سبحانه وتعالى، عندما خلق الإنسان، جعله يتفرع، نسباً، ومصاهرة، بصفة عمودية: الآباء، والأجداد، والأعمام، والعمات، تصاعداً. وانحدارًا: الأولاد، والأحفاد. وبصفة أفقـية: الأمهات، والجدات، والأخوال، والخالات...
ــ يتزوج الذكر، بالأنثى، وتتزوج الأنثى، بالذكر، للتفرع، والتعارف (العرف–الأعراف)، (التغصّــن): الجينات- كما سبق أن أشرت - ...(... وعلى الأعراف رجال...).الأعـراف 46،
( aux extrémités, aux ramifications ).
ــ ( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبـث منهما رجالا كثيرا ونساء...). النساء 1.
ــ جاء، ذكر النسب، والصهر، عند الخلق، ومع الخلق، مباشرة، ما جاء، في ءاية الفرقان 54:
ــ ( وهو الذي خلق من الماء بشرافـجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً ). نلاحظ التعبير بالفاء : " ... فــجعله...".
ــ تــنـقطع،هــذه الأنساب، وتلكم المصاهرة، بمجرد النفخ في الصور، ما جاء، في ءاية المؤمنون 101: ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ).
ــ جاء النسب، بالنسبة للمولى، الخلاق العليم، إذ جعلوا لـه نسباً، مع الجـن ! سبحانه وتعالى عما يصفون، ما جاء، في سورة الصافات 158-159: ( وجعلوا بينه وبين الجـِـنة نسباً... سبحان الله عما يصفون). وما جاء قبلها، في نفس السورة، الآيات : 149 و 153، وغيرهما، ما جاء، في مواضع أخرى، من كتاب الله المبين.
* اللبــاس ــ l’intimité *
ــ جعل الله، العليم الخبير، الليل سكناً، ولباساً، يستر علاقاتنا الجنسية - خاصة - ليتم المودة والطمأنينة، والراحة ... ما جاء، في ءاية الفرقان 47.
ــ ( وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا...). وما جاء، في الآية 10، من سورة النبأ.
ــ بالنسبة للجنس، جاء اللباس معنوي، ومجازي، فجعل الله، أحد الجنسين، لباسا لـلآخر، الرجل لباساً للمرأة، والمرأة لباساً للرجل، حين تلاصقهما، ورفثهما، كأنما يستر أحدهما الآخر، كما يستر اللباس، جسم الإنسان، وسوأته.
ــ جاء ذلك، في كتاب الله المبين، عندما، لام الله المؤمنين، في إختانأنفسهم، ليلة الصيام !إذ كانوا يجامعون، ويرفثون، خفية، واختلاساً منهم، في جانب الله، الذي يعلم السرّ وأخفى !إذ كانوا يعتقدون أن ذلكم محرم، وكـأن الله لا يراهم !ما جاء في ءاية البقرة 187.
ــ ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هنلبــاس لكم وأنتم لبـاس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم...).
ــ جاء اللباس، في كتاب الله المبين، بمعنى الإلتصاق بــ ... والإلتحام بــ ... تشبيهاً، لما هـو
فــي الــجنس، من كون الرجل، لباساً للمرأة، وكون المرأة، لباساً للرجل، فــي العلاقة الجنسية.
ــ جاء تشبيهالجوع، والخـوف، باللـباس، عند إصابة، كافر النعمة، بهما !في قوله تعالى، في سورة النحل112 : ( وضرب الله مثلا قرية كانت ءامنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباسالجوع والخوف بما كانون يصنعون )،لشدة مـُـلاصقة الخوف، والجوعبها !جراء، كفرهم لنعم الله !
ــ لفتــة: فإن الله، العليم الحكيم، الذي جعل المرأة، لباساً للرجل، والذي جعل الرجل، لباسا
للمرأة، نبـّـهنا، وذكـّـرنا، أن لباس التقوى خيـر، ما جاء، في ءاية الأعراف 26 :
ــ (... ولباس التقوى ذلك خير...). فلا نغفل، عن عبادة الله العلي العظيم !ومع ذلك ...
ــ ( وابتغ فيما ءاتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض...).
ــ ( قل من حرم زينة االله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هــي للذين ءامنوا في الحياة الدنيا خالصـة يوم القيامة...). الأعراف 32.
ــ ومع ذلك، فلا ننسى أن : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خـيرعند ربك ثوابا وخير أملا.) الكهف 46.
* المناطــق المثيـرة ــ les zones érogènes *
ــ جعل الله سبحانه وتعالى، في جسم المرأة، مناطق عـدة، جـدّ حساسة، ومثيرة للشهوة الجنسية، عند الرفث، والمباشرة.
ــ بـل، جعل الله، الخلاق العليم، جسم المرأة كله، مثيراً للشهوة، وجعل بعض مناطق فيها، أكثر حساسية، وإثارة لها، ولـه. (... وصوركم فأحسن صوركم ...).غافر64، التغابن 3.
ــ بيـّـن الله، العليم الخبير، جلـّها، أو كلها، في كتابه المبين، حتى يصل الحب (المودة، التي سبق تبيينها، في الحصة الأولى، من هذه المجموعة) ، إلى أعلى ذروة، مع ما جاء فيها، عند تبيـين الحسن، والزينة.
ــ إنطلاقا، من قوله تعالى، في سورة المسد، ما سبق ذكره، في محاولة تفسير نصف الحزب الأخير، من كتاب الله المبين.
ــ الجيـــد : ( في جيــدها حبل من مسد ). لم يقل الله سبحانه وتعالى في عنقهــا، حبل من مسد. جاء ذلكم التعبير، ترويعاً، واستهزاءً، ( الله يستهزء بهم ...).
ــ نلاحـظ،أنه جاء، ذكر العنـق 9 مرات، وجاء ذكر الجيد، مرة واحدة، وبهذه الصورة، تذكيرا، وإنذاراً...
ــ الجيــد، الذي خلقه الله، زينة، وجمالا، ومثيراً للجنس، عند المرأة، سوف يؤول إلى حمل الحطب، في جهنم...
ــ لنتصور، حـُـزمة الحطب، مشدودة، بحبل من مسد( من ليف خشن، وشائك)، مع حطب، وعوسج، ذي أشواك، يخدش جــيــد إمرأة، وما أدراك !ما الجيـد؟ !لم يذكر الله العليم، الحكيم أن أبو لهب، سوف يحمل الحطب، في عنقه، في نار جهنم !، إذ ليس لديه جيدٌ، كجيد المرأة ، مثيراً للجنس. ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
ــ لقد سبق أن قال أحدهم: لِمستطيلة الجيد:
بعيدة مهـوى القرط إما لهاشم أبوها وإما عبد شمس ونوفـــــل
فيا له من جمال !( ... وصوركم فأحسن صوركم ... فتبارك الله رب العالمين ).غافر 64.
ــ مع ذلك، فإن الجيد، عند الحسناء، يأتي في الدرجة الرابعة، أو الخامسة، من بين أعضائها،
المثيرةللشهوة، والجنس...
ــ البصـر: جاء، في الدرجة الأولى: البصر، الذي هو الحاسة الأولى، والوحيدة، التي يلج ويدخل، الشيطان الرجيم،من خلالها، إلى وقوع الفاحشة، وبعدها - لا شك في ذلك-: الحسرة والندامة، وتوبيخ الضمير، و...
ــ وهي الحاسة الرئيسية، التي توصل، الخيط الموجب، وتوصل الرسالة- من الجانبين- منالرجل، إلىالمرأة، ومنالمرأة، إلى الرجل ، وتبلغها إلى الأعماق !
ــ ولذلك، بدأ اللهالعليم الخبير بها، في ءايتي النور 30-31.
ــ ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم...). ثم جاء بعد ذلك ، بالعطف :
ــ ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن...).
ــ نلاحـظ : أن اللهبـدأ بغض البصر، بالرجل، وذلك هو " حجابه".
ــإذنً، فالحجاب، الذي يجب على المرأة إتخاذه، إنما هو: غـض البصر، لا اللثام !ولا البرقع !ولا الخمار !ولا النقاب ! و... كما يفترونعلى دين الله القويم.
ــ وما كل ذلك !.. إلا عبث !بدين الله القيّـم، وهـُـراء، ومهزلة، إن لم يكن معه، غـض
البصـر! من كلا الجانبين: ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) .
ــ لأن الرجل- كما يقولون - (غفر اللهلهما): الرجل يعرض، والمرأة تتهيّـأ:
L’homme propose, la femme dispose !
ــ جاء، في التنويه، بـئافة البصر،(في الإقتراب من الزنا)، ذكرٌ كثيرٌ، من الذين هم في كل واد يهيمون...
نظرة، فابتسامة... فموعد، فلقاء.
نظرتُ إليـها نظرة فتحيرت دقائق فكري في بديع صفاتها
فأوحى إليها الطرف أني أحبها فأثر ذاك الوحي في وجناتهــــا
ويْلاه إن نظرتْ وإن هي أعرضتْ
وقــع السهام ونزعهن أليـــــم
حوراء إن نـــظرت إليــــــ ك سقتـك بالعــين خمـــــــــــراً
إنالعيون التيفيطرفهاحور قتلتنا ثم لم يحيين قتــلانـــــــا
يصرعْنذا اللبحتى لا حراك بـه وهـن أضعف خلق الله أركانــا
ــ لِعظمة العين، في الإتصالات الودية،والتلذذ بها، نجد، حـُـورالعين، من صفات أزواج الجنة.
ــ جاء ذكرها، أربع مرات، في كتابه المبين.
ــ حور العين : شدة البياض فيها، مع اتساعها.
ــ (... وزوجناهم بحور عين ).الطور 20، والدخان 54.
ــ ( وحور عينكأمثال اللؤلؤ المكنون ).الواقعة 22-23.
ــ ( حور مقصورات في الخيام ). الرحمان 72. سبحانك !ما أعظم شأنك !
ــ لقد سبقأن ذكرت ذلك، وأكثر من ذلك، في موضوع سابق ، عنوانه: " القول الفصل في الحجاب من الكتاب ".
ــ الفــرج، وما يحيط به، وما يشكـّـله من أعصاب، موصلة للذة، والشهوة، من بظر، وشفر ومهبل، وعنق رحم، وإفرازات ... ( ... صنع الله الذي أتقن كل شئ ...).
ــ الزينــة، والحسن:ثم تأتي الزينة، والحسن... وقد سبق أن ذكرتهما. وذكرت أن المرأة كلها زينة، وكل عضو فيها مثير: البشرة، الهندام، الحوض - خاصة - الأنوثة ، واللطافة...كلها مثيرة للشهوة، وللملـذة الجنسية.
ــ أمر الله، سبحانه وتعالى، المؤمنات، أن لا يبدين زينتهن، التي جعلها اللهفيهن: ( هو الله الخالق البارئ المصور ...).الحشر 24. إلا ما ظهر منها.
ــ يبدو، أن ذلكم الظهور، هو الوجــه، مع غـض البصر - وجوباً- والكفيـن، قبل وجود القفاز. رغم ذلك، سبق أن قال أحدهم في الوجــه
يزيـــــدك وجهـُــها حسنــــا إذا مـــــا زدتـــــــه نظـــرا
ــ وقال الآخر:
ثلاثة يذهبن عن نفسي الحـــــزن الماء والخضرة والوجه الحسن
ــ وقال الآخر في الشـّعـَر:
شَـعــر مــثل الليل مــسـود وجـه مـثل الصبـح مبيـض
ضــدان لمـا اجـتمعا حسنا والضــد يظهر حسنه الضـد
ــ وقال الآخر، في المعصم والبنان :
بدا لي منها معصم حين جمّرت وكفّ خضيب زُيــــنت ببــنان
فوالله ما أدري وإن كنت داريــا بسبــع رميت الجمر أم بثمــان
ــ الجيــب : ثم يأتي الجيب: (الصدر، النهدان).
ــ ( ... وليضربن بخمرهن على جيوبهن ...).
ــ نلاحـظ : التعبير البليغ، والبديع، بالضرب علــى...
ــ سبــق أن بــينت، أن هذا الــضــرب على النهود، جاء بيانه، في كتابه المبين(... ثــم إن علينا بيانه ...). جاء بيانه، في قوله تعالى، في سورة الحديد 13 :
ــ ( ...فضُرب بينهم بسور...). أي تبني هي، سورًا على صدرها، ( على نهديها)، فلا يظهر انتفاخهما، المثيرللشهوة. فكأن صدرها لوحة غسيل ( une planche à laver )،- كما يعبرون -
* مـُسنـّـة تعشق أصغر منها ــ la cougar *
ــ يوجد في النساء، من منهن لا تعشق، ولا... وقد لا تتزوج، إلا مع من هو أصغر سناً منها. وقد ضرب الله، الحكيم العليم، لنا فيذلكم، مثلا ، في كتابه المبين: ( ...ما فرطنا في الكتابمن شئ...). ( ألا يعلممن خلق وهو اللطيف الخبير).
ــ جاء ذلك، في كتاب الله المبين، بالنسبة لإمرأة العزيز، التي راودت فتاها، عن نفسه وعمره، حوالي 17 سنة، كما سيتبـين لنا، في آخر هته الحصة، ما جاء، في كتاب الله المبين، فــي تبيـين : بلـوغ الأشــدّ، وبلــوغ النكاح، والحُلـُـم،وتبيـــين الفتــوة... لأن القــرءان: (... ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهـدى ورحمة وبشرى للمسلمين).
ــ جاء ذلك، في قوله تعالى، بالنسبة ليوسف(عليه السلام )، حين التقطه السيارة، وهو غـــلام،
فترعرع في بيت العزيز، إلى أن صار يافـعا، فــراودته إمرأته. ما جاء، في سورة يوسف، من الآية 19إلى الآية 29.
ــ ( وقال نسوة في المدينة إمرأت العزيز تراود فتاهـــا عن نفسه قد شغفها حبا ...).
الآية 30.
ــ ذلك نموذج، في كتاب الله المبينمن تلكم الآفة، أو الفتنـة، التي هي معروفة عند نساء العالم المادي، في يومنا هذا.
* الخيــانـة – l’infidélité*
ــ جاء، ذكر الخيانة الزوجية،في كتاب اللهالمبين، بالنسبة لنبئ الله، يوسف ( عليه السلام).
كما جاءت الخيانة الحقيقية، بالنسبة لإمرأة نوح، وامر أة لوط، (عليهما السلام) .
ــ أما يوسف ( عليه السلام ) فحين ذَكــَـر، أنه لم يخن زوجها - بالغيب – .
ــ ( ذلـك ليـعلم أني لم أخـنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنينوما أبــرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء...).يوسف 52-53.
ــ أما هو (عليه السلام)، فلم يخن زوجها، أما هي،فبـيـّــتــت ذلك، (... وغلـّقـت الأبواب وقالت هيـت لك ...) !
ــ ( ولقد همت بـه وهــمّ بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين).
ــ وجاءت، الخيانة الحقيقية، بالنسبة لرسل الله: نـوح، ولـوط، عليهما السلام، إذ خانتهما زوجتاهما، جنسيا، ما جاء صريحا في كتاب الله المبين: الآية 10 من سورة التحريم:
ــ ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وامرأة لـوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحيـــن فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين).
ــ جــاءت، في هــذه الآيــة، الخــيانة بمعنى: عـدم الإخلاص، وعدم الوفاء، جنسيا، لزوجهما، إنعدام - la fidélité- .
ــ جاء، هذا الوصف،وهذا المعنى: la fidélité، بكناية الصــلاح. نجد ذلك في ءايات كثيرة، من كتاب الله المبين. فمثلا، ما جاء، بالنسبة لابن نوح ( عليه السلام)، ولـد الزنا:
ــ ( قال يا نوحإنه ليس من أهـلك إنه عمل غير صالح...) هود 46.
ــ لأن هذا الصلاح، جاء، في كتاب الله المبين، بالنسبة للزوجين، الصالحين، في علاقتهما الزوجية، المؤمنين، المتقين، مخلصين، أوفياء، جنسيا، لبعضهما: la fidélité. صالحين،غير زانيين. جاء، بيان ذلك :
ــ ( ... دعوا الله ربهما لئـن ءاتيتنا صالحـا لنكونـن من الشاكرين ).الأعراف 189- 190.
ــ كــلّ دعا - على حِــده - ربـّـه أن لا يزني زوجُـها !وأن لا تزني زوجتـُـه !...
فئــاتاهما الله صالحا، ولكن!... ( فلما ءاتاهما صالحا جعلا له شركاً فيما ءاتاهما ...).
ــ وجاء ذكرذلكم الصلاح، بالنسبةللغلامين اليتيمين، اللذين أمرالله، العزيز الحكيم، بإقامة
جدار، على كنزهما... لأنّ أباهما صالح، غير زاني، فصار الولدان شرعيين، يستأهلان ذلك !
ــ وجاء، بالمقابل، وبالتوازي، جاء،عكس المرأتين الزانيتـين، جاءت مـريم إبنة عمــران،
التي أحصنت فرجها(بنت عليه حصنا)، فجزاها اللهخير الجزاء، لنتذكـّـر!ولنتعـــظ ! وإمرأة فرعون. ما جاء، في ءايتي التحريم 11- 12.
* الإستعفــاف - la chasteté*
ــ من لم يجد، ماديا - وسيلة إلى التزوج - من ذكر أو أنثى، فليستعفـف، وليصبر، حتى يفتح الله لـه، ويـُـيـسّـر له، مع طهارة النفس،ومع شئ من الزهد، في ملذات الحياة الدنيا...ما أمرنا الله الحكيم العليم، في كتابه المبين، وما جاء، في سورة النور33:( وليستعفـف الذين لا يجدون نكاحاحتى يغنيهم الله من فضله ...). والله واسع عليم، وقوله الحق.
ــ فليصبر، وليصـُـن تفسه ، عن الفاحشة، حتى يغنيه الله،الغني الكريم، من سـَـعته، رجلا كان، أو امرأة، ويجد كل منهما ، من يليق بها، وتليق به، من يحصن الآخر، والله قريب، مجيب، فلا نستكبر عن دعائه. ( وقال ربكم أدعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ).
ــ جاء، ذلكم الإستعفاف، حتى بالنسبة للقواعد،من النساء، عند وضعهن ثيابهن، غير متبرجات بزينة، ما جاء، في ءاية النور 60: (... وأنيستعفـفن خير لهن...).
ــ وجاء، الإستعفاف - حتى نفهم معناه - في أخذ أجر إدارة أموال اليتامى ، لمن كان غنيــا،
فليفعل ذلك، إبتغاء رضوان الله،وابتغاء الأجرمنه. (... ومن كان غنيا فليستعفـف...).النساء 6.
* التبــرّج ــ le maquillage*
ــ نهى الله الخلاق العليم ،المؤمنات، أن يتبـرّجنللذين حرّم الله عليهن إبداء الزينة لهم، ما جاء، في سورة النساء 23 : ( حُـرمت عليكم ...) . وما جاء، في سورة الأحزاب 33.
ــ نلاحـظ : أن هذا التزيـّـن محرّم، حتى على النساء أمثالهن، ولكنـّـهن غير مؤمنات، بدين الله، سبحانه وتعالى، ولا بأوامره.
ــ جاء ذلك، بالنسبة لنساء النبئ، وبالنسبة لغيرهن من النساء، اللواتي، لا تقوى لديهن، ولا خوف من عقاب الله، الشديد، ذلك، خوفاً عليهن، وتجنـّـبا لمصيدة الجنس المثلي (السحاق) الذي نهى الله عنه، بـئاية صريحة، من كتابه المــبين.، ما سبق ذكره - ءاية النساء 15 - ًما جاء، في سورة الأحزاب 55، والنور31:
ــ ( لا جناح عليهن ... ولا نسائهن...). (... ولا يبدين زينتهن ... أو نسائهـن ...).
ــ وجاء،عدم التبرج،بالنسبة للقواعد من النساء، اللاتي لا يرجون نكاحا. les ménopausées.
ــ أمرهن اللهأن يضعن ثبابهن الساترة لزينتهن، بشرط أن لا يتبرجن ( الزينة المصطنعة ).
ــ ( والقواعد من النساء - فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعفـفن خيرٌ لهن ...).النور 60.
ــمع ذلك، نصحهن الخلاق العليم، أن يستعفـفـن خيرٌ لهن، بعدم وضع ثيابهن ولو أنهن يائسات، ولا يرجون نكاحاً !علماً، أن هناك، من في قلبه مرض. الآية 32 من سورة الأحزاب .
ــ قديما، كان هناك، تبرّج، سماه الله بـ : تبرج الجاهلية.
ــ أما اليوم فالتبـرّج، ما يسمونه، أو يسميه الشيطان اللعـين، بـ: (الموضــــا) la mode
أو ذوق العصر؟ : كاللبـاسالمثير!والمشي،بهـز الأرداف !والكعبالعالي!" والبودرا "
" الحمّير" على الشفتين، وعلى الخـدود ( مستحضرات التجميل )، وتطويل الأشفار، وتكحيل، وتزيـين الحواجب، بترقيقها، أو تغليظها، وتثبيت الشعر، والروائح المثيرة، المغرية، و.. و..
ــ لولا أنهن، يفعلن ذلك، لأزواجهن، ولأزواجهن - فقط - ؟ وإنما يفعلن ذلك أبـّهة، وشذوذاً، وتفاخراً في الزينة، والتزيّن، لمن يعمل معهن، من الرجال، إغراء لهم !... ثم ... لقـاء !
ــ فإن أولئك النسوة، وأولئك الرجال، لا، ولن يعرفوا نشوة المباشرة، l’orgasme.
وذلك مفهوم المخالفة، لقوله تعالى، في كتابه المبين: ( ... ذلك أزكى لهم ...) بعد الأمر بغض البصر، وبحفظ الفرج، وعدم إبداء الزينة . ما جاء، في قوله تعالى الآية 31، من سورة النور.
ــ ( وقل للمؤمنات...)" ذلك أزكى لهـنّ "، من باب حمل المطلق، على المقيـّـد، ( التقابل ) !
ذلك عدم تصوّر، وتخيـّـل تلكم المناظر، وتلكم الإتصالات ، حين مباشرة الزوجين، ما يُحدث البرودة الجنسية، وعدم الإنتعاظ ...وما يسمى بــ: le fantasme. فلا ينتج جراء ذلك - أبدا –
لا مودة ، ولا رحمة !
* ما هو الفرق بين: بلوغ الأشـد – بلوغ النكاح – الحُلـُم – الفتـُوة *
ــ بلــوغ الأشــدّ ــ Arrêt de la Croissance : بلوغ الأشد، بصيغة " أفعـل"، جاء، في كتاب الله المبين، عدة مرات، وهو علميا: إنتهاء نمو الهيكل العظمي، عند الإنسان، سواء كان ذلك، بالنسبة للأنثى، أو بالنسبة للذكر.
ــ حقق علماء، وظائف الأعضاء، وتشريح العظام: أن العظام تنتهي زيادتها، ونموّها، عند بلوغ 17سـنة ، تزيد بضعة أيام، عند الذكر، وتنخفض ببضعة أيام ، عند الأنثى. بعد ذلــــكم الحــد، فلا، ولن، يزيد العظم، ولا سنتيمتراً واحدا : ( ... صنع الله الذي أتقن كل شئ ...). ( ... وخلق كل شئ وهو بكل شئ عليم ).
ــ بلوغ الأشد: ليس 40 سنة !كما يزعمون ذلك !ويفترونه، حتى على العلم !لأنهم لم يتدبروا القرءان، حق تدبره، ما جاء، في ءاية الأحقاف 15: ( ... حتى إذا بــلغ أشــــده وبـــلغ أربعين سنة ...) .
ــ لم يقل الله، تبارك وتعالى : "... إذا بلغ أشده أربعين سنة "؟ جاءت الأربعون سنة، معطوفة على بلوغ الأشد، بالـواو: ثم بلغ الأربعين، بعد بلوغه الأشد، سن الرشد، والنضوج الفكري. لنتــدبـّـر !
ــ إذن، فبلوغ الأشد حوالي 17سنة،كما قرره، علم الله، الذي علم الإنسان، والذي(علم الإنسان ما لم يعلم ).
ــ جاء، في كتاب الله المبين،بادئ ذي بدء، بالنسبة لبلوغ الأشـد، الذي جاء مرحلة، في تطور الإنسان بعد ولادته، ( ... ثم يخرجكم طفلاً ...ثم لتبلغوا أشدكم ...).الحج 5. وما جاء، في ءاية غافر67.
ــ بلـوغ الأشـد : (l’adolescence). جاء، بلوغ الأشد، بالنسبة لموسى ( عليه السلام )، في ءاية القصص 14 : ( ولما بلغ أشـده واستوى ...).
ــ وجاء، بلوغ الأشد، كذلك، بالنسبة للغلامين اليتيمين ، اللذين أقاما لهما ( العبد الذي أتاه الله من لدنه علما...وموسى، عليهما السلام )، الجدار، الذي يريد أن ينقضّ !ريثما يبلغان أشدهما ويستخرجا، الكنز الذي تحته لهما، من أبيهما. ما جاء، في سورة الكهف 65 و 82 : (... فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما..).
ــ وجاء، بلوغ الأشد، حوالي (17 سنة)، بالنسبة لليتيم، ذكرًا، كان أو أنثى، في دفع أموالهم لهم، ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده...). الأنعام 152. وما جاء، في ءاية الإسراء 34.
ــ بلوغ النكاح- - la pubertéنلاحظ - كذلك- أن بلوغ الأشـد، حوالي (17 سنة)، أشار إليه الله، الخلاق العليم، أنه سـنّ بلوغ النكاح، بالنسبة للرجل، وللمرأة، ما جاء ، في ءاية النساء 6، بالنسبة لليتيم،ودفع ماله له: ( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح... فادفعوا إليهم أموالهم...) ..
ــ بلوغ النكاح،جاء، بالنسبة ليوسف (عليه السلام)، في ما جاء، في الآيــتين: 22-23 مــن ســورة يــوسف. ( ولــما بلغ أشــده...وراودتــهالتي هو في بيتها عن نفسه ...).
ــ نلاحـظ ، أن مراودة إمرأة العزيز، ليوسف ( عليه السلام )، جاءت، عند بلوغه أشده، وبلوغه سنالنضوج، جنسيا، (بلوغ النكاح)، ولم تراوده قبل ذلك. سبحانك !ما أعظم شأنك !
ــ ( أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا).النساء 82.
ــ وجاء، بلوغ النكاح،بالنسبة لإكراه الفتيات على البغاء (حوالي17 سنة)، ما جاء في الآيــة:
( ولا تكرهوافتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا...).النور33. وما جاء، في سورة النساء 25.
ــ لفتــة مهمة : على ذكر هذه الآية82، من سورة النساء : ( ... ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا). صدق الله العلي العظيم:
ــ لا، ولــن يوجد، في كتاب الله المبين، ولا اختلاف واحد !أبـداً...أبــداً... وإنما يجب أن نتدبره، حق تدبـّـره ( أفلا يتدبرون القرءان ...) ؟ !
ــ ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخـر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه...).ما جاء، في ءاية النساء 82 ( ما سيأتي...).
ــ قال لي أحد المشائخ، المزعومين ! وليس كل ملتح، أو كل متصدّ للمشيخة، بــلباس، أو بعمامة، شيخا !قال لي - مؤكدا قولته !عندما قرأت له تلكم الآية- : إن القرءان فيه اختلاف؟ !وإنما هو قليلٌ !لم يصل إلى درجة الكثرة !يا لـه !أولا، من رجل مؤمن بالله وبكتابه؟!!
ــ فأجبته : تـبإلى خالقك!منزل القرءان ، واستغفره...
ــ إنمــا جـــاء، ذلـــكم التعبير، مخاطبا عـقولنا، وجاء، مقارنة، بالكـتب التي يــؤلفها الإنـسان، - وخاصة، بالتي يكتبها كـُـتابنا - وفي هذا الظرف المعاصر- !إذ نجـد، في أي كتاب منها، نجد فيه، لا خطأ واحداً !وإنما أخطاء كثيرة، واختلافات كثيرة، بل نجد ذلك، في كل صفحاته، وعلى الأقل في كــل لازمة، منه ( 25 ورقة) خاصة، إذا ما قرأناه، قراءة نقدية...
ــ أما كتاب الله المبين،مقارنة، بما يكتبه عباده، (... ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم ).
فلا، ولن، نجد فيه، ولا إختلافا واحداً. لنتــدبـّـر !ولنتذكـّـر !حتى نكون منطقيــين.
ــالحـُلـمــ la maturité sexuelle: جاء الحـُـلم، في الكتاب المبين، بمعنى البلوغ ، وهو، حوالي 13 سنة، بالنسبة للبنت (ظهور وابتداء نزول – دم الحيض )، وبالنسبة للطقل ( إبتداء الإمناء - القذف ). جاء بيان ذلك في ءاية النور 58 و59 :
ــ ( ... ليستأذنكم ... والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ...).
ــ ( وإذابلغ الأطفال منكم الحـُلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم ...).
ــالفتــوة: la juvénilité، ( اليفاعـة ).
ــ جاءت الفتوة، في كتاب الله المبين، وذلك عند بلوغ الأشـد، مع النضوج الجسدي، وابتداء النشاط، والعزم، على السعي في درب الحياة.
ــ جاء، ذكر الفتــوة ( اليفاعة) ، في كتاب الله المبين، تسمية،للذين بلغوا الأشــدّ،وبلغوا معه النكــاح، وهي سن واحدة، حوالي 17 سنة ، كما سبق أن بينت.
ــ جاء، ذكر الفتـوة، في كتاب الله المبين، مرات عـدة، سأذكر جلها، في ما يلي:
ــ جاءت،صفة: الفتى، بالنسبة لإبراهيم( عليه السلام)، حين بلغ الأشـدّ، جاء، ذلك، في قوله تعالى، في سورة الأنبياء 60 : ( قالوا سمعنا فــتى يذكرهم يقال له إبراهيم ) .
ــ وجاء، بالنسبة ليوسـف (عليه السلام)، حين بلغ أشده، وبلغ معه سـن النكاح... فـراودته إمرأة العزيز ( عند بلوغه 17 سنة، سـن النكاح ).
ــ ترعرع، في حضن إمرأة العزيز، سنين طوال - نسبياً - لم يكن شيئا مذكورا.
ــ ( ... قال يا بشراي هذا غلام ...).يوسف 19. عند التقاطه من الجب.. ثم صار ولداً، في بيت العزيز، إلى أن صار يافعاً، بلغ سـن الفتوة ( والنكاح).
ــ ( وقـال نـسوة في المدينة إمرأة العزيز تراود فتاهاعن نفسه قد شغفها حباً...).يوسف 30 .
ــ وجاء، بالنسبة ليوسف (عليه السلام)،الفتياناللذان دخلا معه السجن: الآية 36، مــن سورة يوسف.
ــ ( ودخل معه السجن فتيان...).
ــ والفتوة،التي كانت تعمل بين يديه (عليه السلام) في خزائن الأرض...الآية 62، من سورة يوسف.
ــ (وقاللفتيـتهإجعلوا بضاعتهم في رحالهم...).
ــ وجاء، بالنسبة لـ : موســى(عليه السلام): ( وإذ قال موسى لفتــاه ...) ( فلما جاوزا قال لفتــاه...). 60- 62 من سورة الكهف.
ــ وجاء، بالنسبة لأصحاب الكهف: (إذ أوى الفتــية إلى الكهف...) (... إنهم فتـيــة ءامنوا بربهم...).10-13 الكهف.
ــ وجاء، في كتاب الله المبين، الأمر، بعدم إكراه، من بلغ سن النكاح من الفتيات - (ملكة اليمين)، على البغاء: (... ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء...). النور 33.
ــ إذن، فكل الفتـية، والفتوةالتي ذكرت في كتاب الله المبين، فهي اليفــاعة: تجاوزت سن بلوغ الأشــد، وبلوغ النكــاح، ذلك ، حوالي 17 سنة.
* والله أعلــم *