حرائق في الارض المحتلة
حريق اسرائيل

فتحى احمد ماضى في الأحد ٢٧ - نوفمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

قال تعالى.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم لقد قرات الكثير في الايام الماضية عما حدث من حرائق ونيران اصابت الارض العربية الفلسطينية المغتصبة واثرت القراءة ومتابعة الحدث ولم اعلق على كل ما قرات رغم غرابة بعض الردود والتعليقات على ما حدث عند العدو الصهيوني ولكني اليوم قرات خبرا ازعجني كثيرا وارغمني على الكتابة والرد على هذا الكاتب المجرم وزير الدفاع الاسرائيلي افغدور ليبرمان الذي يتوعد بتوسيع الاستيطان ردا على الحرائق التي اشتعلت في ما يسمى اراضي الكيان الصهيوني وتوالت ردود اخرى لقادة صهاينه تؤكد على توسيع الاستيطان ردا على زعمهم ان هناك بعض الحرائق كان المسؤول عنها فلسطينيون ..هنا ايها الخوة الاعزاء بان جزء كبير من حقيقة هذه النيران التي استمرت لاكثر من ثلاثة ايام وارسلت السلطة الوطنية الفلسطينية عددا من رجال الاطفاء الفلسطيني ليساعدوا في اخماد هذه الحرائق على اعتبار انها قضية انسانية وما يحترق هي اشجار قديمة قدم التاريخ الفلسطيني لهذه الارض ونحن نقول للسلطة الوطنية الفلسطينية على ما قدمت من مساعدة لك الشكر الجزيل فهذا العمل من رجال الاطفاء الفلسطينيين الابطال انما هو فعلا عمل انساني بحت اثبتم من خلالة انكم شعب يتحلى بمستوا عال من الاخلاق حتى مع العدو التاريخي مغتصب الارض الفلسطينية فانتم ومن ارسلكم قدمتم ما يجب ان يقدم وعملتم باخلاق دينكم الحنيف لكم جميعا مني انا شخصيا جزيل الشكر .. ولكن اذا نظرنا الى الطرف الاخر المفروض انه الطرف الذي يعاني من جراء هذه الحرائق والذي طلب المساعدة من كثير من دول العالم لكبر حجم الحرائق وفعلا لبت معظم الدول النداء الانساني وقدمت ما يمكن ان يساعد على اخماد هذه الحرائق التي لا تعرف رجل من امراه اوطفل من جندي ام غني من فقير او مسلم من يهودي ..لكن في مثل هذه الحالة عندما تتقدم دولة لمساعدتك في كارثة انسانية وتلبي نداء الضمير وتنسى كل ماسيها وكل جرائم الاحتلال بحق ابنائها على مدى عقود من الزمن كان الاجدر بتلك الدوله ان تشكر من ساعدها ولو على مضض وتري العالم انها تحترم العمل الانساني وتقدر من يساعدها وتنسى ولو زورا لبضعة ايام كل ماضيها الاجرامي بحق ابناء الشعب العربي الفلسطيني ولكن قبل ان تخمد الحرائق بشكل كامل يخرج علينا زوير الدفاع الاسرائيلي ليعلن المكافئة الكبرى للشعب الذي خالف كل الاعراف والقوانين الطبيعية التي تحتم عليه ان يقف في احسن حالاته موقف المتفرج على عدو يحترق لكنه ابى الا ان يتحلى بكل معاني الانسانية ويقدم واجبه الانساني فيقابل بقرار زيادة الرقعة الاستيطانية على ارض فلسطين التاريخية ..هذا ان دل على شيء فانما يدل على ان هذه الحرائق ربما تكون من فعل الاحتلال نفسه لغرض في نفس يعقوب ومعروف ان اليهود هم اهل المكر والخداع وانهم لتحقيق امر ما لا يتورعوا عن قتل العشرات بل ربما المئات من اليهود ابناء جلدتهم ليحققوا مطلب سياسي لهم او ليرفعوا قرارا اخذ بحقهم ..فبعد ان شاهد العالم كله ما حدث وعلم ان جنود الدفاع الوطني الفلسطيني ساعدوا المحتل في عمل انساني وشاهدوا الطرف الاخر المحتل الغاصب يتنكر لهذا الجميل وهذا العمل بسرعة كبيرة في معاقبة من قدم له المساعدة وهو في امس الحاجة لها ماذا يمكن لهذا العالم المتحضر ان يقول عن هذا العدو بعد فعلته هذه هل يمكن ان نسمع من دولنا العربية العتيدة ولو مجرد شجب او استنكار ومن يقية دول العالم الغربي الذي يتغنى بالديمقراطية وحقوق الانسان فهل ابقت دولة اسرائيل اي حقوق للانسان بعد هذا الرد الفاشي اجيبوني هداكم الله ..ولكم جزيل الشكر

اجمالي القراءات 7369