للتذكرة لنا جميعا..
يقول الواحد الأحد جل جلاله (((( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))))
==
1--انا أعرض وأناقش الآية الكريمة من داخل العقيدة الإسلامية ،ولا دخل لى بعقائد غير المُسلمين ولا أتعرض لها ولا أُناقشها من قريب ولا من بعيد.
2--إذا كان المولى عزّوجل حكم على من قالوا عنه وجعلوه سبحانه ثالث ثلاثة بالكُفر ،وتوعدهم إن لم ينتهوا ويتوبوا عن هذا الإدعاء بالعذاب الأليم . فكيف بمن جعلوه سبحانه (رابع اربعة ) ؟؟
3-- المُسلمون جعلوا رب العالمين رابع أربعة حين قالوا بأن مصادر التشريع الإسلامى اربعة وهى ((القرآن - السنة والحديث - الإجماع ، إجماع العلماء -- القياس ، قياس حُكم على حكم آخر ) . فهم بذلك طبقا للآية الكريمة يكونوا قد كفروا بالله وجعلوا له سبحانه شركاء فى دينه وحكمه وكتابه وتشريعاته لخلقه ، وهو القائل عن ذاته سبحانه
(( وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ))
(( (( وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ))
والقائل فى كتابه (( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ))
والقائل سبحانه .(( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ))...
والقائل لنبيه محمد لن عبدالله . ((اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)))
وللمسلمين كافة ((( أَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )))
4-- فالله هو الغنى الحميد الذى لا يحتاج إلى أحد ليشاركه فى حكمه،أو فى دينه ،أو فى تشريعه لخلقه.
5-- عودوا إلى الإيمان بالله وإلى كتابه وحده لا شريك له ولا تشركوا به ((حديثا ولا إجماعا ولا قياسا فى شرعه وتشريعاته )) يرحمكم الله.